الصوت لمن اليوم؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

ليس مهماً من يفوز، «المهم» من يخدم الرياضة التي تحتاج إلى الأفكار المتطورة، وإلى أعضاء فاعلين قريبين ومتابعين للاتحاد، ولا يكتفون بحضور الجلسات والسلام عليكم، نحن بحاجة إلى فكر جديد يتماشى مع التغييرات المحيطة بنا، والنقلة النوعية التي طرأت على هوية الهيئة الكروية بعد أن دخلت عالم الاحتراف، لكي نستطيع أن نراهن بأننا قد نصل بالسفينة إلى بر الأمان، نعم تغيّر الزمان ونحن نضع اليوم هموم الكرة في يد مجلس سيرسم مستقبل اللعبة.

نريد الإداري الذي يحب الخير لنفسه كما يحبه للآخرين، فالرياضة لها أهداف نبيلة لا نريد أن نقحمها بأجواء غير محببة، فقد كشفت العملية الانتخابية السابقة عن الأصوات الخداعة غير الصادقة في وعودها!

 نحن أمام الانتخابات الكروية، فهي ليست الأولى من نوعها، حيث لنا تجربة مماثلة في بداية السبعينيات واليوم تتجدد، فالرياضة الإماراتية تملك رصيداً طيباً في العملية الانتخابية، وهي سباقة في هذا المجال، وتملك الخبرة الكافية بمفهوم جميل، فالمصلحة العامة هي التي تحكمت في من نعطيه الصوت ونختار المناسب، والمترشحون جميعهم فيهم الخير، فهم أبناء الوطن نتمنى لهم النجاح، فمن خطط وضبط أموره وعرف كيف تدار اللعبة الانتخابية بالتأكيد سيفوز.. والله من وراء القصد.

Email