كانت أيام - 01 - 30

«لوس أنجلوس» بداية الإمارات في الأولمبياد قبل 28 عاماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

من لا يحفظ ماضيه لن يحفظه مستقبله. من منطلق هذه القاعدة تولّدت الحاجة إلى تدوين الأحداث وحفظ التواريخ والأسماء، وهذه المواضيع التوثيقية جعلتني على مدى السنوات العشر الأخيرة أبدأ مهمة رافعا شعار كي لا يضيع تاريخنا الرياضي.

فأصداء الذاكرة هي مجموعة أسباب دعتني أن أسجل جزءاً من مرحلة مهمة تمثل مسيرة اعلامية رياضية تستحق الإشارة إليها، لما لها من ارتباط بواقعنا الرياضي والإعلامي والمهني والشخصي، كما نركز فيها على الدور المهم للآباء المؤسسين، ولأولئك الذين واجهوا المشقات والمصاعب في عبور البحار والمحيطات والسفرات.

وراء عرضي لهذه المواد الصحفية والمواضيع التي أراها تتعلق بالتوثيق الذي للأسف نفتقده كثيرا على الرغم من بعض المحاولات راجيا بان تنال رضاكم جميعا، فالمحطات رئيسية في مسيرة وحياة مجتمعنا. الذي اصبح اليوم من بين المجتمعات التي تؤمن بمدى أهمية التواصل لبناء مسيرة خيرة. فنحن أمام تجربة عمر، وامام مرحلة مهمة وهو السبب الذي دعاني لتبني مثل هذه المواضيع فتابعوني، وحياكم الله.

اليوم نبدأ سلسة "أيام زمان" التي بدأنا ننشرها عبر هذه الصفحات قبل أربع سنوات، واليوم نتواصل مع المسيرة الأولمبية، فمنذ إشهار الحركة الأولمبية في الإمارات قبل 33 عاماً، بعد قبول عضويتها في اللجنة الأولمبية الدولية عام 1980 وهي حريصة على تفعيل دورها، لأنها تعتبر هيئة رياضية عليا ذات شخصية اعتبارية مستقلة، تمثل الرياضة الأهلية، ترعاها الدولة وتساعدها على تحقيق أهدافها.

وتتألف اللجنة الأولمبية الوطنية من الاتحادات الرياضية المشهرة رسمياً في الدولة، والمنتسبة لعضويتها، كما تضم ممثلين عن الهيئات الرياضية الفاعلة في الحركة الرياضية، وتعمل على ترسيخ القيم والمثل الأولمبية النبيلة في نفوس الناشئة والشباب والمساهمة في تطوير المستوى الرياضي في الدولة من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الاتحادات والهيئات والمؤسسات الرياضية بالدولة.

ووفقاً للميثاق الأولمبي الدولي فإن للجنة الأولمبية الوطنية وحدها حق تمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في أنشطة اللجنة الأولمبية الدولية واجتماعاتها أو أي لجان أخرى تتفرع عنها أو مماثلة لها، وفي الدورات الأولمبية والإقليمية، سواء أقيمت داخل الدولة أو خارجها،

من هذا المنطلق حرصت على المشاركة في الدورات الأولمبية ورفع اسم الدولة عالياً في هذه التظاهرة الكبرى.

الأولمبياد هو تعبير عن وحدة لفترة زمنية في اليونان القديمة مدتها أربع سنوات، وتبدأ كل وحدة منها بالألعاب الأولمبية، والأولمبياد الأول المعترف به رسمياً أقيم عام 776 ق م، وفي العصر الحديث أقيمت أول دورة للألعاب الأولمبية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية عام 1896 بأثينا بمشاركة 295 رياضياً من 13 دولة.

ولقد أصبحت دورات الألعاب الأولمبية في وقتنا المعاصر أكبر حدث رياضي حضاري اجتماعي اقتصادي إعلامي يقام مرة كل أربع سنوات , حيث تتجسد القيم والمبادئ والمثل العليا الأولمبية وتندمج الثقافة والفن والرياضة وتتأصل مبادئ السلم العالمي والتفاهم بين الشعوب والصداقة في تنافس شريف يشارك فيه صفوة الرياضيين من جميع أنحاء العالم، ويحظى باهتمام ومتابعة مختلف شعوب الأرض في القارات الخمس، حيث يتابعها عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية أكثر من 3.5 مليارات نسمة.

البداية

جاءت بدايتنا الحقيقية عام 1984 في الدورة الأولمبية (23) بلوس أنجلوس حيث بدأت مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في المجال الأولمبي لأول مرة, مثل ذلك نقلة نوعية في مسيرة الحركة الرياضية والأولمبية، وأتاح مجالاً رحباً للمشاركة في المحافل الدولية، واحتكاك اللاعبين بنخبة أبطال العالم واكتساب الخبرات الضرورية.

ورفع علم الدولة في أكبر مناسبة رياضية كونية، وجاءت المشاركة الأولمبية الأولى كحدث تاريخي سجل للرياضة الإماراتية لا يمكن أن ينسى، ونظراً لأهمية هذه المشاركة نلقي الضوء عليها، حيث كان الوفد الأولمبي الذي مثل الإمارات في لوس انجلوس برئاسة أحمد الفردان أمين السر العام للجنة الأولمبية حينذاك وضم في عضويته: سالم عبيد، عبيد المجر وعبدالله إبراهيم كمرافق إعلامي ومن بين الأمور التي يجب أن تذكر هو رفع علم الدولة والتي ألتقتطها عدسة اللواء م. سالم عبيد الشامسي وأصبحت من الذكريات الجميلة.

وشارك الوفد الرياضي بلعبة واحدة هي ألعاب القوى، وضم الوفد علي المالود عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى إدارياً. ومثل منتخب الإمارات في أول مشاركة على الصعيد الأولمبي، فريق مكون من 8 لاعبين، شاركوا في منافسات ألعاب القوى في سباقات 100ـ 400 - 800م جرى - 110 م/ح، 400م/ح، 4100 تتابع والوثب الطويل، وهؤلاء اللاعبون هم: إبراهيم عزيز، خميس خميس راشد الجربي، سلطان مرزوق، شداد سعيد، مبارك إسماعيل، محمد عبدالله وهلال محمد.

سيؤول عام 88

وجاءت المشاركة الثانية بعد 4 سنوات، وبالتحديد عام 88، بعد أن عرفنا العالم الأولمبي بأسره، وتألف وفد الدولة في المشاركة الثانية بسيؤول من أحمد عبدالله بو حسين نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية حينذاك رئيساً للوفد، وعضوية: عبيد راشد المجر أمين السر العام وسالم عبيد ادارياً وخميس أحمد سالم، ومثل الوفد الرياضي لعبتين هما السباحة والدراجات.

وتكون وفد السباحة من عمران عبدالله عمران إدارياً وستة سباحين هم: أحمد فرج سليمان، مبارك الماس فرج، محمد خليفة، بسام الأنصاري، عبيد جمعة الأحباب ومحمد عبدالقادر درويش، وتكون وفد الدراجات من محمد عبيد المطروشي إدارياً وستة لاعبين هم: خليفة يوسف عمير، عيسى عبيد، ناجي سهيل، علي عبيد، سلطان أحمد هزيم وعلي صالح.

وحققت المشاركة الهدف منها والمتمثل في إثبات الوجود وتمثيل الدولة، حيث تم تطوير أرقام الدولة في سباقات السباحة والدراجات.

وكانت التجربة الثانية في مثل هذه الدورات الكبرى واستثمر الوفد الفرصة خلال دورة سيؤول للتعرف عن قرب على النجاح القاري الكبير الذي حققه الكوريون.

برشلونة عام 1992

ومع تطور دور اللجنة، بدأت الرياضة الإماراتية تخطو خطوات أولمبية ناجحة، كما جاءت المشاركة الثالثة للألعاب الأولمبية في برشلونة وكانت لزيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لمقر البعثة في القرية الأولمبية ببرشلونة أكبر الأثر وكتأكيد على اهتمام الدولة وقيادتها بأهمية المشاركة في الدورات الأولمبية وكان لي شرف أن أجريت حواراً مع سموه في هذا الجانب، والذي ركز على أهمية التواجد في المحافل الدولية من منطلق اهتمام الدولة بالدورات الأولمبية، وترأس الوفد للمرة الثانية أحمد عبدالله بو حسين.

وضم في عضويته عبيد القصير نائباً لرئيس الوفد وخميس أحمد سالم رئيساً للوفد في القرية الأولمبية, وعمران عبدالله عمران إدارياً، وشاركت الإمارات بثلاث ألعاب هي: السباحة والدراجات وألعاب القوى، ضم الوفد الرياضي في ألعاب القوى عبيد سعيد ادارياً، واللاعبون: مصبح الحضرمي، محمد صالح، محمد الهندي، إبراهيم المطروشي، عبدالله سبت.

ومن الدراجات محمد عبيد المطروشي إدارياً واللاعبون : منصور جمعة، خالد جاسم، علي عبيد، خليفة يوسف، خميس حمد بالإضافة إلى الوفد الصحافي، وتكون مني والزملاء سعيد المعصم وضياء الدين علي وكامل ناجي.

واستمرت اللجنة الأولمبية في مشاركاتها في الدورات الأولمبية، حيث جاءت المشاركة الرابعة في مدينة أتلانتا، وحققت فيها اللجنة الأولمبية المزيد من العلاقات، وكسبت صداقات قوية على الصعيد الإداري بسبب تواجد الوفد الإداري في جميع ورش العمل التي كانت تقام على هامش الأولمبياد، وجاءت هذه اللقاءات والاتصالات بالفائدة الكبرى على المؤسسة الأولمبية الأهلية.

أتلانتا 1996

ترأس وفد الدولة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية السادسة والعشرين في مدينة أتلانتا الأمريكية أحمد عبدالله بوحسين نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وتكون الوفد الإداري من أحمد ناصر الفردان أمين عام اللجنة سكرتيراً للوفد وخميس أحمد سالم المدير المالي للجنة مسؤول الوفد بالقرية الأولمبية، وعبيد يوسف القصير عضو اللجنة الأولمبية والوفد الصحافي المكون من العبد لله والمعلق الكروي المعروف علي سعيد الكعبي وشاركت الدولة في ألعاب القوى: محمد محكوم في سباق 200م جري، والدراجات:

(المرحوم) علي درويش محمد في سباق الطريق 221 كم، الرماية: نبيل عبدالرازق في مسابقة البندقية الهوائية، السباحة: خويطر الظاهري في 100 م حرة، البولينغ: محمد خليفة القبيسي، وحقق (المركز الرابع) في اللعبة الاستعراضية على هامش الأولمبياد.

سيدنـي 2000

وشاركت الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية 2000 والتي أقيمت في سيدني بأستراليا، وذلك ضمن حشد عالمي يضم أكثر من 10 آلاف رياضي من 200 دولة، وشاركت الإمارات في ثلاث ألعاب هي: الرماية والسباحة وألعاب القوى من مجموع 28 لعبة أولمبية تتضمن 300 مسابقة رياضية.

وجاءت مشاركة الدولة في سيدني 2000 برئاسة أحمد عبدالله بو حسين، وعضوية عبيد يوسف القصير سكرتير عام الوفد، وابراهيم عبدالملك محمد مدير الوفد في القرية الأولمبية، وابراهيم الجناحي إداري عام الوفد، وربيع أحمد العوضي إداري الرماية، ومثل صحافة الإمارات أيضا العبد لله ومحمد عيسى مدير تحرير جريدة الاتحاد الحالي بالنيابة.

وفي هذه الدورة تعرضت قبل المشاركة لأزمة صحية ألزمتني فراش المستشفى ولرغبتي الشديدة في المشاركة، وبعد مشاورة الأطباء وافقوا على سفري، وهنا لابد من ذكر دور سفير الدولة في أستراليا آنذاك الدكتور خليفة بخيت، والذي جاء خصيصا من منطقة كانبر مقر السفارة واصطحبني إلى أحد كبار الأخصائيين للاطمئنان، ولايفوتني بأن أنوه بدور إدارة البعثة التي كانت تتواجد يوميا بمقر إقامتي مما أثلج صدري فلا أنسى هذه المواقف وشاركت الإمارات في: الرماية: سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم - سكيت (المركز التاسع)،

الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم - تراب ودبل تراب، السباحة: أيوب سالم الماس - 50م حرة، ألعاب القوى: على خميس النيادي - 200 م جري.

أثينا 2004 والإنجاز الأولمبي

وشاركنا في أثينا 2004 بوفد رسمي ورياضي برئاسة ابراهيم عبدالملك أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية وعضوية د. أحمد سعد الشريف عضو مجلس الإدارة، إداري الوفد ود. عبدالله الريس مدير الوفد في القرية الأولمبية وسيف الشامسي، وتمثلت المشاركة الإماراتية في ثلاث ألعاب رياضية هي :

الرماية أطباق، سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم - سكيت، الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم تراب ودبل تراب، السباحة، عبيد أحمد عبيد 100 م حرة، ألعاب القوى, محمد علي مراد 800 م جري، وتم تحقيق الميدالية الأولمبية الأولى في السجلات الرياضية لدولة الإمارات العربية المتحدة للشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم بحصوله على الذهبية.

البعثة الأضخم في لندن

واليوم تأتي المشاركة التاريخية في أولمبياد لندن 2012 وتحمل مشاركة الإمارات صفة التاريخية إن كان من حيث عدد الرياضيين أو الألعاب التي نخوض منافساتها للمرة الأولى في الحدث الرياضي الأضخم على مستوى العالم، حيث نشارك ببعثة قوامها 32 رياضيا ورياضية حقق معظمهم أرقاما تأهيلية في 7 ألعاب هي:

كرة القدم، ألعاب القوى، الألواح الشراعية، الرماية، السباحة، رفع الأثقال والجودو، وعلى الرغم من العدد الكبير من الرياضيين المشاركين، فإن الإمارات تعول فقط على الرماية لتكرار الإنجاز الذي حققه الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم في أولمبياد أثينا 2004، عندما أهدى بلاده ميداليتها الوحيدة بعد فوزه بذهبية مسابقة الدبل تراب، وسيكون أحمد بن حشر موجودا مجددا في الأولمبياد.

لكن هذه المرة بصفته مدربا لمنتخب الرماية وليس مشاركا في المنافسات، على أمل أن يلهم رماة الإمارات لتكرار إنجازه الذي حققه قبل 8 سنوات، ويمثل الإمارات في الرماية ثلاثة رياضيين هم الشيخ سعيد بن مكتوم في منافسات السكيت، الشيخ جمعة بن دلموك (اطباق الحفرة المزدوجة ــ دبل تراب) وظاهر العرياني (الحفرة ــ تراب).

ويشارك الشيخ سعيد بن مكتوم في الأولمبياد للمرة الرابعة على التوالي، وهو يسعى إلى تجاوز إخفاقه في دورات سيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008، معتمدا على النتيجة الجيدة التي حققها بفوزه بذهبية بطولة العالم للإسكيت في أكتوبر عام 2011 في مدينة العين، أما الشيخ جمعة بن دلموك فتأهل إلى أولمبياد لندن بفوزه بذهبية بطولة آسيا لمنافسات دبل تراب التي أقيمت في قطر في يناير الماضي، في حين نال ظاهر العرياني المركز الرابع في التراب ضمن البطولة ذاتها.

 

 

مشاركة نسائية نوعية

 

 

وعلى غرار دورة بكين الأخيرة عام 2008، تشارك الإمارات بعنصرين نسائيين هما خديجة محمد الخميس في وزن 75 كلغ (رفع اثقال) وإلهام بيتي في 1500 م (ألعاب قوى)، وكان أولمبياد بكين شهد أول حضور نسائي للإمارات عبر سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في رياضة التايكواندو، والشيخة لطيفة آل مكتوم في الفروسية، ويكتسب الحضور النسائي في أولمبياد لندن أهميته كونه سيكون الأول للإمارات في لعبتين لم يسبق لها المشاركة فيهما من قبل، وهما رفع الأثقال وألعاب القوى.

وتشارك خديجة الخميس بعدما تم اختيارها لتمثيل الإمارات لنيلها أكبر عدد من النقاط إثر احتلال منتخب رفع الأثقال للسيدات المركز الخامس في بطولة آسيا التي أقيمت في كوريا الجنوبية، في حين تأهلت بيتي بعد فوزها بذهبية مسافة 1500 م في لقاء الدار البيضاء في 9 يونيو الماضي في المغرب.

كما ستمثل الإمارات للمرة الأولى برياضيين في ألعاب القوى بعد تأهل محمد عباس مؤخرا للمشاركة في منافسات الوثب الطويل، إثر تحقيقه الرقم المطلوب في البطولة التي أقيمت في بلغاريا في 9 يوليو الحالي، وتعتبر مشاركة الإمارات في الجودو والألواح الشراعية والسباحة رمزية ومن أجل إكتساب الخبرة فقط، لصعوبة منافسة رياضييها على إحدى الميداليات بوجود أبطال العالم في هذه الألعاب، ويشارك حميد الدرعي في الجودو، وعادل خالد في الشراعية، ومبارك بن بشر في السباحة ببطاقات دعوة.

 

 

الكرة في الواجهة

 

 

سيكون منتخبنا الأولمبي لكرة القدم في الواجهة بعدما ضمن مشاركته للمرة الأولى في تاريخه بتصدره المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى الأولمبياد والتي ضمت استراليا والعراق وأوزبكستان، مع العلم بأنه سيكون الممثل الوحيد لمنتخبات عرب آسيا في الألعاب، ووقعت الإمارات في النهائيات ضمن المجموعة الأولى التي تضم بريطانيا الدولة المنظمة والاوروغواي والسنغال.

ورغم صعوبة المهمة أمام منتخبات قوية تمثل قارات أوروبا وأميركا الجنوبية وإفريقيا، فان الثقة كبيرة بتخطي المنتخب الإماراتي الذي يطلق عليه لقب «الفريق الحلم» الدور الأول على أقل تقدير، بالنظر إلى نوعية اللاعبين الذين يضمهم، وسبق للجيل الحالي من اللاعبين أن أحرز لقب كأس آسيا للشباب عام 2008 في السعودية، كما تأهل إلى ربع نهائي مونديال الشباب عام 2009 في مصر، ونال فضية دورة الألعاب الآسيوية في غوانجو 2010 في الصين.

 

أولمبياد بكين

 

 

شاركنا في أولمبياد بكين في سبع فعاليات رياضية، وهي المشاركة السابعة في الدورات الأولمبية إلا أنها أصبحت تحمل مضامين عالية بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه الرامي الذهبي أحد بن حشر بفوزه بذهبية ''الدبل تراب''، كما أنها المرة الأولى التي شاركنا فيها في سبع ألعاب مختلفة وشاركت الإمارات بفريق يتكون من سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم بواسطة بطاقة دعوة في مسابقة التايكواندو وزن 67كلج، ومشاركة سعيد القبيسي في الجودو في وزن 73كلج، بالإضافة إلى عمر السالفة في ألعاب القوى، وعبيد الجسمي في السباحة، وعادل عبدالغفار بطل العرب في الشراعية..

 

Email