مطر بن لاحج: مغرم بتفاصيل الحياة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا شيء يعلو على الطبيعة بمكوناتها وطقوسها وخيراتها، لهذا أنا فنان مغرم بتفاصيل الطبيعة والحياة البسيطة بدون كهرباء ولا أنوار ولا أصوات، أعود إلى ذاتي، حتى أنني في أغلب الأوقات أكون في مكان مظلم، يشعرني بالهدوء بدون إضاءة أستلهم أفكاري بصفاء وحالات جديدة.

تواجه بيئتنا مخاطر التلوث وهذا أمر حتمي مع الثورة العمرانية والصناعية التي تخلف كثيراً من المواد الضارة، ولو عدنا إلى الماضي وقارنّاه مع الحاضر، لوجدنا أن المخاطر سابقاً كانت أقل ضرراً، فالصحراء كانت تهاجم برمالها وتغيراتها، لكنها كانت أنظف من مخلفات العصر التي لا تعد ولا تحصى، مثل عوادم السيارات وغازات المصانع وغبار الأبنية ومخلفات المشاريع.. وغيرها الكثير.

جمعت أفكاري الفنية لترى النور في ديكورات الحديقة الخارجية للمرسم، ومن يتأمل الخشب المعاد تدويره يتلمس جمال الطبيعية بدون مواد كيميائية ولا إضافات صناعية.

لعل أهم ما يميزنا في دولة الإمارات هو السعي الدائم نحو الاستدامة والتطوير البيئي، والدليل على ذلك هو الاهتمام اللافت للمبادرة البيئية كساعة الأرض ويوم بلا مركبات وتعزيز مفهومها اجتماعياً.

نحن الأكثر حظاً بين الدول في استقبال المبادرات والسعي الحثيث لتطبيقها بشكل فعال، يلزمنا المزيد من الوقت لنشر هذه الثقافة ورفع الوعي البيئي.

فنان تشكيلي

أنت أيضاً بوسعك أن تكون من #وجوه_مضيئة.
شاركنا على الإنستغرام بصور تعكس اهتمامك بالبيئة في حياتك اليومية. جوائز صديقة للبيئة بانتظارك!

Email