قلاع الإمارات.. شواهد صامدة على مآثر الأجداد

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنا سكن الأجداد، وبنوا قلاعاً وحصوناً، تحميهم من شرور الطامعين، ومع مرور السنين اتخذوها مقار لإدارة شؤون حكمهم. هي بالفعل شواهد صامتة، لكنها تبوح بحكايات لا حصر لها، يتوق لسماعها الأحفاد؛ فبين كل لبنة ولبنة قصة شموخ ورفعة لرجال بنوا وطناً قلّ نظيره بين الأوطان.

وعلى الرغم من مرور العقود إلا أنها ستظل، دائماً وأبداً، حتى وإن كانت صامتة، نبراساً يضيء للأجيال اللاحقة طريق ريادهم وسعادتهم.

في ذكرى اليوم الوطني لدولة الإمارات الـ45، نستعيد حكايات الأجداد وماضيهم المجيد، عبر رحلة تفاعلية من أبوظبي؛ إمارة العز والفخر، إلى دبي؛ دانة الدنيا، مروراً بالشارقة وانتهاءً بعجمان وأم القيوين، ورأس الخيمة والفجيرة، نستنطق بهاءً عمرانياً بالموسيقى والرسومات المتحركة لتحكي لنا سجلاً حافلاً بمآثر الأجداد وتراثهم العريق.

Email
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Happiness Meter Icon