عضو بصري اصطناعي بارقة أمل للمكفوفين

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح باحثون ألمان في اختراع عضو بصري اصطناعي جديد قد يساعد الضرير على الخروج من عتمته قليلاً. وبالرغم من أن هذا الاختراع لن يؤدي إلى استعادة نعمة البصر بالكامل، إلا أنه سيكون عوناً للكفيف في التغلب على بعض مصاعب الحياة. والعضو الاصطناعي البصري ما زال تجربةً قيد البحث.

ويتكون العضو البصري من جزأين أساسيين: نظارة إلكترونية، وبديل اصطناعي للشبكية يتم زرعه في العين. وداخل هذه النظارة، قام الباحثون بوضع كاميرا فيديو تقوم بتحويل معلومات الصورة إلى إشارات تفهمها الخلايا العصبية، التي تقوم بعد ذلك بإرسالها إلى شريحة إلكترونية مزروعة في عدسة العين. ومن هنا، يتم إرسال تلك الإشارات مباشرةً إلى الشبكية، لتحفيز الخلايا العصبية وهكذا يرى الإنسان ما تصوره تلك الكاميرا.

مازال هذا الاختراع قيد البحث والتجربة، كما يشير البروفيسور بيتر والتير بجامعة آخن التقنية: لن تكون الصورة واضحة المعالم. إلا أن هذا الاختراع بإمكانه مساعدة الضرير على تمييز الليل من النهار، وربما تفادي الأجسام الضخمة في طريقه والتعرف على الأبواب والمنافذ. لكن من غير المنتظر أن يصبح المريض قادراً على القراءة أو تمييز ملامح الوجه البشري.

Email