نصف المصابين في الإمارات تقل أعمارهم عن 45 سنة

العيادة الذكية تناقش أسباب السكتات الدماغية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقشت العيادة الذكية لهيئة الصحة في دبي، أسباب، وأعراض، وطرق الوقاية من السكتات الدماغية، التي أصبحت تعد أحد أهم الأسباب الرئيسية للإعاقة لدى البالغين على مستوى العالم.

أعراض

وأوضحت العيادة الذكية التي شارك بها كل من الدكتورة سلامة كرمستجي طبيبة مقيمة بقسم الأعصاب بمستشفى راشد، وعفراء بن كتة رئيسة قسم التغذية العلاجية بمستشفى دبي، أسباب الإصابة بالسكتة الدماغية ومنها مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتقدم في العمر، وارتفاع ضغط الدم، والكوليستيرول، والتدخين، وغيرها من العوامل.

وأشارت إلى أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية ومنها عدم القدرة على الكلام، والتدهور المفاجئ في النظر، وفي توازن الجسم، والصداع، والدوخة، والضعف المفاجئ في القدم أو اليد، وعدم القدرة على المشي.

الغذاء الصحي

وتطرقت العيادة الذكية إلى الغذاء الصحي وأهميته في تقليل فرص الإصابة بالسكتات الدماغية والحد من مضاعفاتها السلبية المحتملة.

ولفتت إلى تدني المعدل العمري للإصابة بالسكتات الدماغية في دولة الإمارات، حيث إن نصف المصابين تقل أعمارهم عن (45) سنة بسبب العديد من العوامل المتمثلة بقلة ممارسة النشاط البدني، وعدم اتباع نمط الحياة الصحي المسبب للكثير من الأمراض كالضغط والسكري وارتفاع الكوليستيرول في الدم.

خدمات متميزة

واستعرضت العيادة الذكية الخدمات المتميزة التي يقدمها مركز السكتة الدماغية بمستشفى راشد الحاصل على اعتماد عالمي من قبل الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية كونه أول مركز معتمد في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط، حيث يستقبل المركز أكثر من 700 حالة سنوياً تتنوع بين السكتات النزيفية والانسدادية والتحذيرية.

العلاج السريع

وأكدت العيادة الذكية أهمية تلقي المريض للإسعاف الطبي الفوري والعاجل فور الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرة إلى طرق علاج الجلطات الدماغية، التي تعتمد على نوع الجلطة ومنها العلاج الطارئ بواسطة الأدوية لإزالة تخثر الدم في غضون ثلاث ساعات منذ لحظة ظهور الأعراض الأولى للسكتة الدماغية.

وأكدت أهمية العلاج السريع لزيادة فرص البقاء على قيد الحياة والتقليل من المضاعفات التي قد تنجم عن السكتة الدماغية، موضحة أن بعض أنواع الجلطات الدماغية يتم علاجها بواسطة عمليات جراحية لفتح الشريان المسدود جزئياً أو كلياً، حيث يتم فتح الشريان وتثبيت دعامة شبكية مرنة داخل التضيق الشرياني.

وشددت العيادة الذكية على أهمية جلسات التأهيل الوظيفي والطبيعي وتأهيل النطق التي قد تستمر إلى ستة أشهر أو أكثر حسب نوع الحالة المرضية لتمكين المريض من ممارسة حياته الطبيعية.

Email