العيادة الذكية تحذر من العوامل المحفزة للصداع

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت العيادة الذكية لهيئة الصحة في دبي من التعرض للعوامل المحفزة للصداع مثل الضغط النفسي، وعدم النوم لفترات كافية، وتناول المثلجات بكميات كبيرة، والتعرض للأماكن الباردة أو الحارة بشكل مفاجئ، والتعب والإجهاد وقلة شرب الماء.

ونصحت المرضى بأخذ قسط كاف من النوم، وعدم إهمال وجبات الطعام، وممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والاسترخاء بعد التعرض للضغوط النفسية، والتقليل من الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر والأجهزة الذكية بشكل عام.

وشارك في العيادة الذكية كل من الدكتور أيمن محمود البودي أخصائي أمراض الأعصاب بمستشفى راشد، والدكتور ياسر محمود مالك أخصائي الأعصاب بمستشفى راشد، ومريم علي عيسى أخصائية التغذية السريرية في إدارة التغذية العلاجية بهيئة الصحة بدبي.

واستعرضت العيادة الذكية الحالات المتعددة للصداع مثل الصداع النصفي والصداع التوتري والصداع العنقودي وغيرها من الأنواع الثانوية التي تزول بزوال المسبب لها، مشيرة إلى عدم وجود سبب معين للصداع بشكل عام.

وأكدت أن الصداع النصفي (الشقيقة) يعد من أكثر أنواع الصداع شيوعاً وتصل نسبة الإصابة به عالمياً إلى حوالي (20%)، ويتميز بوجود الألم في جانب واحد من الرأس مع تكرار هجمات الصداع لـ5 مرات على الأقل كل أسبوع ويكون من المتوسط إلى الشديد، حيث يعرف بالصداع النابض وهو يصيب النساء عادة أكثر من الرجال وخاصة عند الشباب.

وتحدثت العيادة الذكية حول الصداع التوتري الذي يعد من الأنواع الشائعة والتي تتميز بشموليتها وضغطها على كامل الرأس ويزداد مع زيادة التعب والإجهاد ويكون عادة بين الخفيف إلى المتوسط، بينما يعد الصداع العنقودي من أنواع الصداع النادرة التي تتميز بالاستمرار لعدة أيام أو أسابيع ثم تختفي وتعود بعد شهر أو عدة أشهر مرة أخرى وهو من أكثر أنواع الصداع شدة وألماً للمرضى.

وأشارت إلى صداع التهاب الجيوب الأنفية الناتج عن الالتهابات الجرثومية والفيروسية للجيوب الأنفية حيث يسبب ألماً في مقدمة الرأس والوجه ويسبب التهابات في ممرات الجيوب الأنفية التي تقع خلف الخدين والأنف والعينين، فنشعر بألم أشد عندما ننحني للأمام أو عندما نستيقظ من النوم صباحاً، وهذا النوع من الصداع يزول مع زوال السبب.

Email