العيادة الذكية لـ«صحة دبي» تحذر:

الحميات الغذائية الخاطئة تسبب مضاعفات خطيرة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي، من اتباع الحميات الخاطئة لخفض الوزن دون مراجعة أخصائي التغذية تفادياً لمضاعفاتها السلبية الخطيرة على صحة الفرد، مؤكدة على أهمية ممارسة النشاط الرياضي والتغذية السليمة للوقاية من الأمراض بشكل عام.

واستعرضت العيادة الذكية التي شاركت بها كل من وفاء عايش مدير إدارة التغذية العلاجية بهيئة الصحة بدبي وشيماء قايد اخصائية التغذية العلاجية في الهيئة كافة الجوانب المتعلقة بالتغذية العلاجية وتداخلها مع التخصصات الطبية الأخرى وتأثيرها على صحة المرضى وتعزيز فرص الشفاء العاجل لهم.

وتطرقت العيادة الذكية إلى التحديات الكبرى في مجال التغذية والمتعلقة بفرط الوزن وسوء التغذية والطرق المثلى للتغلب عليها وتعزيز دور التغذية في العلاج والوقاية من الأمراض لتحقيق الأهداف العالمية للتغذية بحلول عام 2020.

وأشارت إلى دور التغذية العلاجية في الرعاية الصحية وأهمية دعم العاملين في هذا المجال وتطوير الأداء العلمي والمهني لممارسي التغذية العلاجية في المستشفيات والمؤسسات الصحية، وتفعيل دور أخصائيي التغذية العلاجية كأحد أفراد الفريق الطبي المعالج في المستشفيات والمؤسسات الصحية.

وأكدت العيادة الذكية على الارتباط الوثيق بين النمط الغذائي الصحي وتحسين جودة حياة الأفراد، مشيرة إلى الدور الهام الذي تلعبه التغذية في التخطيط ووضع البرامج العلاجية لذوي الأمراض المزمنة غير المعدية كالسكري والسمنة والكوليسترول وضغط الدم وغيرها للتعايش مع هذه الأمراض وتفادي المضاعفات السلبية لها، أو الوقاية منها. ولفتت إلى أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في تعزيز مناعة الجسم والوقاية من الأمراض المختلفة، مطالبة الأمهات بضرورة ممارسة الرضاعة الطبيعية، ومتابعة وتشجيع الأطفال في مراحل عمرية لاحقة على تبني نمط غذائي صحي لتفادي المشاكل الصحية كالسمنة والفم والأسنان وغيرها الناجمة عن تناول الأطعمة غير الصحية.

ونوهت إلى النتائج السلبية للغذاء غير الصحي وما ينتج عنه سوء تغذية وتأخر في النمو وضعف المناعة ونقص للفيتامينات والمعادن التي قد تؤدي إلى فقر الدم وهشاشة العظام أو حدوث السمنة التي تشكل أحد عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها من الأمراض.

Email