«نبضات» تعالج تشوّهات قلوب الأطفال مجاناً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر مبادرة «نبضات» الخيرية التي أطقتها هيئة الصحة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية لعلاج تشوهات قلوب الأطفال منذ أكتوبر 2007 مشروعاً طبياً إنسانياً خيرياً، وتسهم في الوصول إلى علاج أكبر عدد ممكن من الأطفال داخل وخارج الدولة وفي مناطق مختلفة من العالم، وتنقذ المبادرة أرواح المرضى من التشوهات القلبية وتخفف العبء الاقتصادي والاجتماعي والنفسي على المرضى وذويهم في ظل ارتفاع تكاليف إجراء عمليات تشوهات القلب.

وأكد المستشار إبراهيم بو ملحه مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للشؤون الإنسانية والثقافية، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أن مبادرة «نبضات» تعد مشروعاً طبياً إنسانياً خيرياً وتدريبياً ينطلق من مدينة دبي كحملة علاجية لأمراض التشوهات الخلقية لقلوب الأطفال، وتأتي المبادرة تحت رعاية مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وكثمرة تعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الصحة بدبي.

وقال بوملحه: إن المبادرة تسعى للوصول إلى علاج أكبر عدد ممكن من الأطفال داخل وخارج الدولة وفي مناطق مختلفة من العالم، بهدف إنقاذ أرواح المرضى من التشوهات القلبية ولتخفيف العبء الاقتصادي والاجتماعي والنفسي على المرضى وذويهم في ظل ارتفاع تكاليف إجراء عمليات تشوهات القلب.

وأوضح أن المؤسسة تقوم بتغطية كافة تكاليف الحملات الخارجية في الدول الصديقة والشقيقة لكافة أعضاء الفريق الطبي والإداري وتوفير كافة عمليات الدعم اللوجستي الضرورية لإنجاح مهمة الفريق لعلاج أكبر عدد ممكن من الأطفال في تلك الدول على مدار الفترة التي يقضيها الفريق، في حين تقوم هيئة الصحة بدبي باختيار أعضاء الفريق الطبي والإشراف الفني على العمليات.

تخفيف العبء

ومن جانبه، أكد الدكتور عبيد محمد الجاسم استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفى دبي ورئيس فريق مبادرة «نبضات» على أهمية الدور الإنساني الذي تقوم به المبادرة التي يقوم عليها كل من هيئة الصحة بدبي ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية بهدف تقديم العلاج المجاني لتشوهات قلوب الأطفال من مختلف الجنسيات، وتخفيف العبء المالي والنفسي والاجتماعي عن ذوي المرضى، وتفعيل برنامج التعليم الطبي المستمر، ونقل الخبرات العالمية وتوطينها بمستشفيات الهيئة في هذا المجال الطبي المتخصص.

وأوضح الدكتور الجاسم أن المبادرة نفذت حتى الآن 22 حملة علاجية داخلية و8 حملات خارجية استفاد منها 350 طفلاً مواطناً، بنسبة 40% من مجموع المرضى، و525 طفلاً مقيماً من مختلف الجنسيات ضمن الفئة العمرية من أسبوع إلى 18 سنة.

وقال الدكتور الجاسم إن الحملة تقوم تشخيص وعلاج تشوهات القلب لدى الأطفال، وعدم اكتمال الصمامات، والثقوب بين الأذينين والبطينين، وتشوّه (رباعية فالو)، وإجراء عمليات القلب المفتوح لبعض الحالات المرضية، والقسطرة.

وأشار إلى العديد من الطلبات التي تلقتها المبادرة لتنظيم حملات في مصر، والمغرب، والسنغال، وطاجيكستان، والسودان، وموريتانيا، وإثيوبيا، والعراق، ونيجيريا، وأوغندا، وتنزانيا.

Email