توسّعات غير مسبوقة في مستشفى دبي

142 عيادة تخصصية ومرافق متطورة تنفذها «صحة دبي» قريباً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في إطار الخطط التوسعية التي تشهدها مستشفيات الهيئة لمواجهة النمو السكاني والتوسع الجغرافي الذي تشهده الدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص، اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، مشروع التوسعات النوعية الجديدة وغير المسبوقة في مستشفى دبي والتي ستشمل إقامة مبنى خاص للعيادات التخصصية الخارجية، بكلفة قدرها 100 مليون درهم كمرحلة أولى من المشروع الكبير الذي تصل قيمة تأسيسه إلى 290 مليون درهم.

الطابق الأرضي

ويتسع الطابق الأرضي للخدمات التشخيصية من المختبرات والأشعة، إلى جانب الصيدلية، فيما يضم الطابق الأول 21 عيادة لتخصصات الغدد الصماء وأمراض السكري، و13 عيادة للروماتيزم وأمراض المناعة.

الطابق الثاني

وفي الوقت نفسه يضم الطابق الثاني 6 عيادات للأمراض الباطنية، و17 عيادة للمسالك البولية، بجانب عيادات أخرى متعددة التخصصات، فيما يشمل الطابق الثالث 6 عيادات لأمراض القلب، و10 عيادات لأمراض الدم، كما يضم الطابق الرابع 12 عيادة لتخصص النساء والولادة، و13 عيادة للأطفال، ويضم الطابق الخامس 19 عيادة لأمراض العيون، بجانب 12 مكتباً للإدارة.

الطابق السادس

ويأتي الطابق السادس والأخير، ويضم 25 عيادة للأسنان. ووفقاً للمرحلة الثانية من المشروع، فسيتم إلحاق مجموعة من قاعات المحاضرات وورش العمل المجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب المرافق الخدمية التي تمتد إلى توفير أكثر من 1200 موقف للمتعاملين والزائرين، بجانب مطبخ متطور لخدمة مرضى المستشفى.

وأكد معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن القطاع الصحي، يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم متواصل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعة حثيثة ومحفزة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي.

استراتيجية

وأشار معاليه إلى أن استراتيجية تطوير القطاع الصحي في دبي «2016-2021»، تتسم بالمرونة التي تسمح بإضافة المزيد من المشروعات وأعمال التطوير المطلوبة، لمواكبة القفزات الهائلة التي تحققها دبي وزيادة القدرة التنافسية في هذا المجال الحيوي.

وأضاف معاليه أن من شأن التوسعات الجديدة التخفيف من الضغط المتواصل على مستشفى دبي من قبل المتعاملين وجمهور المراجعين من داخل الدولة وخارجها، الذين يقصدون المستشفى للاستفادة من خبرتها الطويلة وكفاءة العاملين فيها.

إشادة

وثمن عدد من المتعاملين قرار سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، باعتماده مشروع التوسعات الجديدة في مستشفى دبي وإنشاء مبنى خاص للعيادات التخصصية الخارجية،، مشيرين إلى أن هذا المبنى سيساهم في تقليص فترات الانتظار والحصول على مواعيد متقاربة.

وأشاد قاسم المرشدي بقرار سموه قائلاً إن هيئة الصحة بدبي حققت تقدماً كبيراً في مجال تقليص المواعيد والعديد من الأفكار الإبداعية الصحية والتي استطاعت حل الكثير من المشكلات التي تعترض تقديم الخدمة الصحة وتقديمها للجمهور بشكل أفضل، كما أن قرار التوسعة سيساهم في المزيد من تقليص المواعيد بشكل كبير، وبالتالي تقليص الفجوة في قوائم الانتظار في العيادات.

وأشار هاني عبد الله محمد إلى أن إنشاء مبنى العيادات الجديد سيساهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين والتسهيل عليهم بتقليل أوقات الانتظار والاستفادة من التقنية الحديثة في تقليل فترات الحصول على مواعيد الوصول للعيادة، خاصة في ظل النمو السكاني والتوسع العمراني بالإمارة، الأمر الذي سيشكل نقلة نوعية على مستوى الخدمات المقدمة بمستشفى دبي.

وثمن أحمد القضاة أستاذ في جامعة الفلاح الجهود الحثيثة التي تقوم بها القيادة الرشيدة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارة والتطور اللافت في المشروعات الصحية التي تحرص على تنفيذها هيئة صحة دبي.

وقال القضاة إن اعتماد إنشاء عيادات خارجية جديدة سيؤدي إلى القضاء على قوائم الانتظار الناتجة عن زيادة أعداد المراجعين من دبي والإمارات الأخرى لمستشفيات الهيئة، وبالتالي سيشعر المرضى بمزيد من الأريحية ويحصلون على أفضل الخدمات الطبية، بما يعزز شعورهم بالرضا والسعادة.

وأكد هيثم نبيل أن العيادات الجديدة حتما ستؤدي إلى عدم إرجاء أي موعد واحتواء المرضى كافة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، فضلاً عن تذليل العقبات أمام المرضى وترتقي بالخدمات المقدمة لهم لتفوق المعايير العالمية، وهذا يدل على قيمة وأهمية الإنسان والحرص على راحته وتمتعه بصحة جيدة من قبل القيادة الرشيدة، من خلال التركيز على تقديم خدمات طبية تكاملية تخصصية للمريض والمجتمع عموما.

وأهاب بأن تشمل الأعمال التوسعية إنشاء عيادات تخصصية مثل عيادات السكري والرعاية الأولية والقلب والعظام والمسالك البولية فضلاً عن العيادات النسائية وغيرها بحيث يقل الضغط على المستشفيات وتقلص مواعيد الانتظار.

نقلة نوعية

يعد مشروع التوسعات نقلة نوعية على صعيد الخدمات فائقة المستوى التي تقدمها، وأحد أهم الحلول التي اتخذتها هيئة الصحة بدبي لمواكبة الطلب المتنامي على خدماتها الطبية من داخل الدولة وخارجها، حيث يضم مبنى العيادات المقرر تأسيسه 6 طوابق على مساحة 17800 متر مربع.

Email