الهيئة تتجه إلى توفير خدمات الأشعة السينية عبر تطبيق مطوّر

تطبيقات «صحة دبي» الذكية.. ريادة لإسعاد المتعاملين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعكف هيئة الصحة في دبي على إجراء عمليات تطوير شاملة على أنظمة (الأشعة) في مستشفياتها ومراكزها الطبية، بما يمكن جمهور المتعاملين معها من الاستفادة من الخدمات الذكية التي توفرها الهيئة في هذا المجال على وجه التحديد، بحيث يستطيع كل متعامل إجراء (الأشعة) المطلوبة وهو في بيته ومن ثم إرسالها إلى الطبيب المختص، من خلال أفضل التجهيزات والتطبيقات، وعن طريق الهاتف الذكي، ومن دون أن يتكبد المتعامل أي عناء.

وأشاد عدد من المواطنين بالخدمات الذكية التي توفرها الهيئة للتسهيل عليهم من ناحية مواكبة المستجدات العالمية المتلاحقة، مشيرين إلى أن هذه الخدمات الذكية ساهمت في إسعاد الناس وتمكينهم من إجراء مختلف المعاملات من داخل المنازل أو المكاتب ودون الحاجة لحمل الملفات والتنقل بين المكاتب لإنجاز المعاملات.

شراكة استراتيجية

ولتوضيح فكرة المشروع المزمع تنفيذه قريباً، قالت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية، خلال أعمال منتدى التحول الرقمي، الذي شهد شراكة استراتيجية بين صحة دبي وشركة (أجفا) العالمية، رائدة صناعة الأشعة السينية والتقنيات الطبية الدقيقة، إن القطاع الصحي هو إحدى الساحات الرئيسة الأكثر طلباً واستيعاباً للتكنولوجيا والتقنيات المتطورة والوسائل الذكية، في إشارة منها إلى ما تشتمل عليه مراكز البحوث المتخصصة، والمستشفيات والمؤسسات الصحية العالمية ومرافقها ومختبراتها وأدواتها، وحتى أنظمتها الإدارية.

وأضافت: عندما نتحدث عن (التحول التقني والرقمي)، ونحن في دبي، فإننا نتحدث عن طفرات متلاحقة غير مسبوقة تقودها دبي في مجالات التقنيات والإبداع والابتكار والعلوم الحديثة المرتبطة بالمستقبل وأدواته ولغته التي تمتلكها دبي الآن وهي تستشرف مستقبلاً أفضل، يكون فيه مجتمعنا أكثر صحة وسعادة، وهو ما نعمل عليه في هيئة الصحة، وما نسعى إلى تحقيقه، من خلال الانتقال السريع للمستقبل، والاستحواذ على ما يساعدنا في ذلك من قدرات تقنية في مختلف مجالات القطاع الصحي وجميع التخصصات التي نتطلع إلى إدارتها بمفهوم عصري نموذجي يتسم بالإبداع ويصل بجمهور المتعاملين معنا إلى أعلى درجات الرضا والسعادة تجاه ما نقدمه من خدمات.

تحول تقني

بدوره بين الدكتور محمد الرضا مدير المكتب التنفيذي للتحول التنظيمي، أن الهيئة تمتلك الأسس والقواعد والعناصر الرئيسة من بنية تحتية، نعمل على تطويرها، وتجهيزات نواصل تحديثها، وشبكات تقنية عالية المستوى، وقبل ذلك تمتلك العقول والكوادر البشرية المتفانية في تحقيق أهدافها، وذلك بالتعاون المثمر مع مختلف المؤسسات العالمية ذات الصلة، وفي مقدمتها شركة (أجفا)، التي تقدر الهيئة ريادتها وتاريخها، وتحرص على الاستفادة من خبرتها الطويلة المتراكمة، ونجاحاتها اللافتة في مجال صناعة أدوات وتقنيات الأشعة السينية، وغيرها من المستلزمات الحديثة الأخرى.

وأشار الرضا إلى أن الإحصاءات الأخيرة لدى «صحة دبي»، تظهر بوضوح مستوى التعاون القائم بين هيئة الصحة و(أجفا)، والذي يوضح ارتفاع عدد أفلام الأشعة المستخدمة في التصوير الإشعاعي من 150 ألفاً في عام 2006، إلى أكثر من مليون و600 ألف أشعة العام الجاري، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية التحول التقني الكامل في أنظمة الأشعة، لإنهاء جميع الصور التقليدية المرتبطة بهذا المجال، وتقديم خدمات صحية أفضل تحقق رضا المجتمع وتسعد أفراده.

طفرات متلاحقة

إلى ذلك أشاد عدد من المتعاملين بالخدمات الذكية التي تحرص هيئة الصحة بدبي على توفيرها، وخاصة تلك الخدمة الجديدة التي أطلقتها أخيرا، والتي تمكن المريض من إجراء الأشعة المطلوبة وهو في بيته ومن ثم إرسالها إلى الطبيب المختص، من خلال أفضل التجهيزات والتطبيقات، وعن طريق الهاتف الذكي، ومن دون أن يتكبد المتعامل أي عناء، لافتين إلى أنها تعد نقلة نوعية في خدمات القطاع الصحي.

وأكد سلطان الشحي أن مثل هذه الأنظمة تمكن جمهور المتعاملين في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للهيئة من الاستفادة من الخدمات الذكية التي توفرها الهيئة في هذا المجال وغيره من المجالات الكثيرة، حيث إنها توفر الكثير من الوقت والجهد والمشقة على المرضى وذويهم.

ولفت الشحي إلى أن عملية التحول التقني والرقمي في دبي أحدثت طفرات متلاحقة غير مسبوقة، أهلت الإمارة لقيادة القطاع الصحي بمفهوم عصري نموذجي، يتسم بالإبداع، ويصل بجمهور المتعاملين إلى أعلى درجات الرضا والسعادة، تجاه ما تقدمه الهيئة من خدمات.

رضا الجمهور

بدوره أكدت سلمى حسن أهمية التحول التقني الكامل في أنظمة الأشعة، لإنهاء جميع الصور التقليدية المرتبطة بهذا المجال، وتقديم خدمات صحية أفضل تحقق رضا الجمهور وتسعد أفراده، وهذا ما حرصت عليه صحة دبي التي تضع اهتمامات متعامليها في مقدمة أولوياتها.

وذكر محمد صلاح الشوملي أن مثل هذه التطبيقات الذكية المتطورة تلبي حاجة الجمهور من المتعاملين بما يحقق لهم الرضا والسعادة عن الخدمات المقدمة إليهم، ويرضي طموحاتهم نحو توقعاتهم من هذه الخدمات، حيث إنها تخفف أعباء الناس، من حيث إنهم لن يضطروا إلى تكبد عناء الذهاب إلى المستشفى أو العيادة، فضلاً عن تجنب الانتظار للحصول على الموعد، فهذا النظام يوفر الخدمة ويجعلها متاحة في أي وقت وبين أيدي المتعاملين، ثم يرسلونها للطبيب بكل سهولة ويسر مما يبسط الإجراءات ويجعل الحياة أفضل وأسهل بكثير.

ولفت الشوملي إلى أن مثل هذه التطبيقات الذكية تعتبر استشرافا للمستقبل بما يحقق استراتيجية ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تهدف للاستشراف المبكر للفرص والتحديات في كافة القطاعات الحيوية في الدولة وتحليلها ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى لها على كافة المستويات لتحقيق إنجازات نوعية لخدمة مصالح الدولة.

Email