تحذير من عمليات التجميل بالخلايا الجذعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذر علماء أميركيون من الادعاءات التي تروج حالياً حول فوائد التجميل بالخلايا الجذعية، وهي الخلايا الابتدائية في الجسم التي لم تتخصص وتصبح خلايا محددة بواحد من أعضاء أو أنسجة الجسم البشري.

وأشاروا إلى انتشار «مزاعم لم يبرهن على صحتها، وادعاءات كاذبة أحياناً» بشأن مثل هذه العمليات.

وقال الباحثون في جامعة ستانفورد في تقرير نشر في مجلة «جراحات الترميم والتجميل» الصادرة عن الجمعية الأميركية لجراحي التجميل، إن مثل هذه الادعاءات تنتشر قبل ورود أية أدلة علمية حول سلامة وكفاءة هذه العمليات.

وأشارت الدراسة إلى أن «الخلايا الجذعية توفر لنا قدرات هائلة، إلا أن السوق تزدحم بادعاءات غير مؤكدة، بل وأكاذيب يمكنها أن تجلب المخاطر لأي شخص يرغب في إجراء عملية تجميل من هذا النوع».

وأعرب الدكتور مايكل لونغاكير الباحث في المركز الطبي للجامعة وزملاؤه عن مخاوفهم من توظيف الخلايا الجذعية في عمليات لم تؤطر قانونيا، أي لا توجد ضوابط قانونية بشأنها، ولا توجد أسس علمية تبيح استخدامها، ومنها جراحات التجميل.

وأضاف: «بينما تظل العلاجات بالخلايا الجذعية في مراحلها الابتدائية الأولى، فإن هناك عدداً متزايداً من جراحي التجميل الذين يروجون للعمليات الجراحية بوصفها عمليات دقيقة وأخف من الناحية الجراحية، بخلايا تعيد النضارة الحيوية».

وقال لونغاكير إنه نشر وزملاؤه هذا التقرير لأن «الإعلانات المثيرة للقلق تتحدث عن فوائد عمليات تجميل الوجه بتلك الخلايا، وكذلك تعزيز الثديين وتكبيرهما». وأضاف أن هذه الإعلانات تروج لمزاعم كاذبة بأن العمليات قد خضعت فعلاً لتقييم علمي صارم يشمل أيضاً مخاطرها.

Email