عصابة "دارك هوتيل" تستهدف الساسة ورجال الأعمال في الفنادق الفاخرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبح التجسس الإلكتروني من أهم أسلحة القرن الواحد والعشرين. وحتى شبكات «الواي فاي» في الفنادق الفاخرة لم تعد محصنة من عيون المتلصصين وعصابات الاختراق وسرقة البيانات، فبعد غياب دام حوالي عقد من الزمن، عادت عصابة «دارك هوتيل» لنشاطها الإجرامي من جديد بعد أن تم مؤخراً تسجيل تحركاتها في فنادق فاخرة معظمها في دول آسيوية، بالإضافة إلى ألمانيا والولايات المتحدة حسب تقارير إخبارية.

وتتخصص «دارك هوتيل» بسرقة بيانات نزلاء الفنادق الفاخرة بإرسال برمجيات خبيثة لأجهزتهم الذكية عبر شبكات «الواي فاي» في تلك الفنادق، وعبر فيروسات «إنيكسمار» تستهدف المسؤولين الكبار في شركات من القطاعين العام والخاص وحتى سياسيين في تلك الدول.

وبحسب موقع «بيت فيندر» فإن «إنيكسمار» يخترق جهاز الضحية من خلال تصفح الأخير لإحدى رسائل التصّيد الإلكتروني، التي يبدو مصدرها معروفاً للضحية، ليقوم الفيروس بجمع معلومات من الجهاز المصاب وإرسالها إلى «مركز التحكم» وفي حال كون الشخص من «المهمين» يتم إرسال «إنيكسمار» متخف بصيغة «بروتوكول اتصال آمن».

وفي رسالة تطمين يؤكد نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات في إحدى المجموعات الفندقية الفاخرة بدبي، ارتفاع مستوى أمن المعلومات في الفنادق الفاخرة بالإمارة، ويشدّد على أنها تتخذ كافة الإجراءات وتستخدم أحدث النُظم التي تَضمن حماية بيانات ضيوفها، مشيراً إلى أن فنادق عدّة واجهت العديد من محاولات الاختراق لبيانات نزلائها ولكن تم التصدي لها بنجاح.

Email