كبح التفاؤل بشأن توقعات أرباح شركات التصدير

استقرار الأسواق اليابانية وتباين «الأوروبية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

طغى ضعف التداولات وتقلبها على الأسهم اليابانية، في حين تباين أداء المؤشرات الأوروبية أمس، فيما استفادت أسهم السلع الأولية من ارتفاع خام مزيج برنت.

فقد استقرت الأسهم اليابانية في تداولات ضعيفة ومتقلبة، أمس، حيث تخلت المؤشرات عن مكاسبها السابقة خلال الجلسة، بسبب استمرار صعود الين مقابل الدولار، وهو ما كبح التفاؤل بشأن توقعات الأرباح لأسهم شركات التصدير وغيرها من الأسهم.

وارتفع المؤشر نيكاي القياسي 0.1 %، ليغلق عند 16772.46 نقطة، وهو أعلى إقفال منذ قرابة شهر.

وأشار المتعاملون في السوق، إلى عدم اقتناع المستثمرين، في ظل غياب عوامل حفز قوية، بينما تستضيف اليابان قمة مجموعة السبع على مدار يومين.

كما استقر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند 1342.87 نقطة. واستقر المؤشر جيه.بي.إكس-نيكاي 400 عند 12114.06 نقطة.

تباين

في المقابل، تباين أداء الأسهم الأوروبية في تعاملات أمس، حيث تراجعت أسهم القطاع المصرفي، بعد تحقيق ارتفاعات في الآونة الأخيرة، في الوقت الذي تلقت فيه أسهم السلع الأولية دعماً من ارتفاع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 50 دولاراً للبرميل، للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1 % إلى 348.06 نقطة، في الوقت الذي لم يسجل فيه مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى تغيراً يذكر. وكان المؤشران سجلا أعلى مستوى في أربعة أسابيع في الجلسة السابقة.

وصعدت مؤشرات فايننشال تايمز البريطاني وكاك 40 الفرنسي وداكس الألماني جميعها 0.1 %.

وهبطت أسهم البنوك 1.3 %، بعد أن سجلت ارتفاعاً كبيراً أول من أمس. وقاد الهبوط، سهم بانكو بوبيولار الإسباني الذي خسر 25 %، بعد أن كشف البنك عن خطة لإصدار حقوق.

لكن أسهم شركات النفط صعدت 0.6 %، بعدما ارتفع خام برنت إلى 50 دولاراً للبرميل، بدعم من انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

Email