2.7 مليار برميل صادرات السعودية العام الماضي

النفط يواصل صعوده فوق 35 دولاراً

قفزت أسعار النفط 7 % في الجلسة السابقة بدعم من تراجع الدولار - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت أسعار النفط صعودها فوق 35 دولاراً للبرميل أمس، بعدما قفزت 7 % في الجلسة السابقة، بدعم من تراجع الدولار الذي طغى تأثيره على تخمة المعروض وارتفاع المخزونات الأميركية لمستوى قياسي.

وزاد سعر الخام أيضاً، في الوقت الذي يبدو فيه أن وزير النفط الفنزويلي يحظى بدعم المزيد من أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين، لعقد اجتماع خلال جولة يقوم بها للحث على اتخاذ خطوات لدعم الأسعار. وواصل الدولار انخفاضه بفعل تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، قد لا يرفع أسعار الفائدة هذا العام.

ويدعم تراجع الدولار النفط وغيره من السلع المقومة بالعملة الأميركية. وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 35 سنتاً إلى 35.39 دولاراً للبرميل. وارتفع سعر الخام 30 % من أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2003، الذي سجله في 20 يناير حين بلغ 27.10 دولاراً للبرميل.

وارتفع الخام الأميركي 40 سنتاً إلى 32.68 دولاراً للبرميل.

وأظهر تقرير حكومي نشر أول من أمس، أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة قفزت 7.8 ملايين برميل في الأسبوع الماضي، إلى مستوى قياسي بلغ 502.7 مليون برميل. خام عمان

وقفز سعر تسوية العقد الآجل لخام عمان ـ تسليم أبريل المقبل ـ لدى تداوله في بورصة دبي للطاقة اليوم، بمقدار 1.82 دولار أميركي للبرميل الواحد، مقارنة بسعر تسويته أمس ليبلغ 31.58 دولاراً عند الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي 08:30 بتوقيت غرينتش.

كما ارتفعت أسعار سلة خامات منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» الـ 13 أول من أمس إلى 28.63 دولاراً للبرميل، مقارنة بسعر اليوم الذي قبله، الذي وصل إلى 28.36 دولاراً للبرميل.

اجتماع المنظمة

وقالت وزارة الطاقة القطرية في بيان، إن الوزير ناقش مع نظيره الفنزويلي أمس قضايا تتعلق بسوق النفط العالمية.

أضافت الوزارة أن الجانبين تبادلا وجهات النظر وتوقعات المديين القصير والطويل، لكن البيان لم يكشف عن المزيد من التفاصيل.

وقال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو في وقت سابق، إن اجتماعه مع نظيره القطري كان «جيداً ومثمراً».

أرامكو تخفض

وقالت أرامكو السعودية أمس، إنها خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف في شحنات مارس للعملاء الآسيويين، بواقع 0.20 دولار للبرميل عن فبراير، ليقل دولاراً واحداً للبرميل عن متوسط أسعار خامات عمان ودبي.

وخفضت شركة النفط الحكومية أيضاً، السعر الرسمي لخامها العربي الخفيف في شحنات مارس إلى شمال غربي أوروبا 0.10 دولار للبرميل عن الشهر الذي سبقه، ليصل إلى خصم قدره 4.95 دولارات للبرميل عن المتوسط المرجح لخام برنت.

صادرات المملكة

أفادت أنباء صحافية سعودية أمس، بأن صادرات المملكة من النفط الخام خلال العام الماضي بلغت نحو 698 .2 مليار برميل، بمعدل يومي يبلغ 392. 7 ملايين برميل يومياً، وبمعدل شهري يبلغ 843. 224 مليون برميل شهرياً.

وقالت صحيفة «الاقتصادية» السعودية المتخصصة على موقعها الإلكتروني أمس، إن شهر مارس الماضي جاء الأكثر تصديراً، حيث بلغ متوسط التصدير اليومي نحو 898. 7 ملايين برميل يومياً، يليه شهر أبريل بمتوسط 737. 7 مليون برميل يومياً، ثم شهر نوفمبر الماضي بمعدل 719 .7 ملايين برميل يومياً.

من ناحية أخرى، بلغ الاستهلاك المحلي للمملكة من النفط الخام ومشتقاته خلال العام الماضي 1. 927 مليون برميل، باستثناء الغاز. وأظهرت بيانات نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن معدل الاستهلاك المحلي من البترول ومشتقاته يومياً بلغ خلال العام الماضي نحو 5. 2 مليون برميل يومياً، فيما بلغ المعدل الشهري 3. 77 مليون برميل.

شل بأدنى ربح سنوي

وأعلنت رويال داتش شل، أكبر شركة نفط في أوروبا، أمس، تحقيق أدنى ربح سنوي لها في ما لا يقل عن 13 عاماً، مع تضرر الأرباح، جراء هبوط أسعار النفط.

وقالت شل، التي وافق مساهموها الأسبوع الماضي على استحواذها على منافستها بي.جي، إن أرباح 2015 هبطت 87 في المئة على أساس سنوي إلى 1.94 مليار دولار، بما يتوافق مع توقعات المحللين.

وهبطت أرباح الشركة على أساس التكلفة الحالية للإمدادات، مع استبعاد بنود محددة في الربع الأخير بنسبة 44 في المئة إلى 1.83 مليار دولار. وهذه هي الطريقة المفضلة للشركة في حساب الأرباح. وبلغ الإنفاق الرأسمالي لشل في العام بالكامل 28.9 مليار دولار، بما يقل 8.4 مليارات دولار عن 2014. ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق الرأسمالي المجمع لمجموعة شل-بي.جي 33 مليار دولار في 2016، بانخفاض بنسبة 45 في المئة عن إنفاقهما المجمع.

وقالت شل إنها باعت أصولاً بقيمة 5.5 مليارات دولار في 2015.

كونوكو تقلص التوزيعات

وخفضت شركة كونوكو فيليبس نفقاتها الرأسمالية لعام 2016، وقلصت توزيعاتها الفصلية، مع استمرار هبوط أسعار النفط الخام، الذي يفرض ضغوطاً على أكبر شركة أميركية مستقلة للنفط والغاز.

وأعلنت الشركة عن تكبدها خسارة فصلية أكبر من المتوقع، وانخفضت أسهمها أربعة في المئة إلى 37 دولاراً في تداولات محدودة قبل فتح السوق.

ونزلت أسعار النفط العالمية نحو 70 في المئة عن مستوياتها في 2014، حينما كانت تتجاوز 100 دولار للبرميل، وهو ما أدى إلى تآكل أرباح جميع منتجي النفط تقريباً. وكانت اكسون موبيل، أكبر شركة نفط مدرجة بالبورصة في العالم، أعلنت يوم الثلاثاء تحقيق أدنى ربح فصلي لها في أكثر من عشر سنوات.

ويقلص المنتجون استثماراتهم في المشروعات والآبار الجديدة، مع اقتراب أسعار النفط حالياً من 30 دولاراً للبرميل. وخفضت كونوكو فيليبس، الخميس، مستوى إنفاقها الرأسمالي المستهدف بواقع 17 % إلى 6.4 مليارات دولار، كما خفضت توقعاتها لتكاليف التشغيل تسعة في المئة إلى سبعة مليارات دولار.

المغرب يدشن أكبر مشروع طاقة شمسية

افتتح العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس، محطة نور1 للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات في جنوب شرقي المغرب، المرحلة الأولى ضمن مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم، وكلف الاستثمار فيها ستمئة مليون يورو، بحسب السلطات المغربية.

ودشن الملك محمد السادس الأشغال في محطة نور1 رسمياً في العاشر من مايو 2013.

وانتهى العمل في المشروع الممتد على 450 هكتاراً (4,5 ملايين متر مربع)، يتضمن نصف مليون من المرايا العاكسة، في نهاية العام الماضي. ويتوقع أن ينتج نحو 160 ميغاوات من الكهرباء.

طهران تدعم كراكاس لعقد اجتماع طارئ لدول «أوبك»

أكد وزير النفط الإيراني بعد لقاء مساء أول من أمس مع نظيره الفنزويلي في طهران ان إيران «تدعم الجهود» التي تقوم بها فنزويلا لعقد اجتماع طارئ لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك).

وقال بيجان نمدار زنقنة ان «مواقف الجمهورية الإسلامية لإيران وفنزولا في القطاع النفطي متقاربة دائما». وأضاف ان «إيران تدعم جهود فنزويلا لتحسين الأسواق النفطية وتأمين استقرارها».

ويزور وزير النفط الفنزويلي اولوجيو ديل بينو طهران في اطار جولة في الدول المنتجة للنفط الأعضاء وغير الأعضاء في اوبك. وقد زار موسكو وسيتوجه بعد طهران إلى عدد من الدول الخليجية بينها السعودية.

ويهدف الوزير الفنزويلي من هذه الجولة إلى الدعوة إلى اجتماع طارئ لاوبك للدول المنتجة والمصدرة للنفط الأعضاء وغير الأعضاء في الكارتل، من اجل الحد من تراجع أسعار الذهب الأسود. وأكد ديل بينو ان دولاً عدة هي «إيران والعراق وسلطنة عمان وروسيا وبلدان عدة اخرى وافقت على عقد هذا الاجتماع» الاستثنائي بعد دعوة اطلقت في منتصف يناير.

وأضاف «نطلب من دول أعضاء اخرى في اوبك تحمل مسؤوليتها التاريخية في ضمان استقرار الأسواق». وفنزويلا العضو في اوبك وأول منتج للنفط في أميركا اللاتينية، تواجه ازمة اقتصادية خانقة، وهي تعتمد بشكل شبه كامل على مبيعاتها للذهب الأسود التي تدر على الدولة 96% من عملاتها الصعبة.

وقررت إيران الشهر الماضي زيادة انتاجها النفطي بمعدل نصف مليون برميل يوميا، ما يؤكد عزمها على الإفادة من دون تأخير من دخول الاتفاق النووي حيز التطبيق ورفع العقوبات الغربية. لكن هذا الإعلان المرتقب منذ اشهر يهدد بمزيد من عدم الاستقرار في السوق النفطية التي بلغت اسعارها ادنى حد لها منذ 12 عاما بسبب كثافة العرض.

Email