توقع طفرة اقتصادية سعودية روسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع المشاركون في اجتماعات اللجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني في دورتها الرابعة بالعاصمة موسكو «طفرة كبرى» في تنشيط التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

وأشار المشاركون إلى أن هناك رغبة حقيقية بين قيادتي البلدين لتنشيط التعاون التجاري، الذي لم يتجاوز حاجز 175 مليون ريال صادرات سعودية لروسيا، و1. 7 مليارات واردات روسية للمملكة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أمس، أن الوفد السعودي المشارك في أعمال اللجنة، برئاسة محافظ الهيئة العامة للاستثمار، المهندس عبد اللطيف بن أحمد العثمان، والذي يضم ممثلين عن 25 جهة حكومية، إضافة إلى وفد تجاري ممثل للقطاع الخاص، والجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك، سيعمل على تحسين العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وتعزيز التبادل التجاري، واغتنام الفرص، التي يوفرها كلا السوقين في تعزيز العمل المشترك.

وقال العثمان، إن العام الحالي، يمثل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين.

وشدد على أهمية عقد اجتماعات اللجنة المشتركة في دورتها الرابعة، ومنتدى الأعمال والاستثمار السعودي الروسي، الذي تقيمه الهيئة العامة للاستثمار، بشراكة موسعة من مجلس الغرف السعودية، والمجلس العربي الروسي، تحت عنوان «صداقة - شراكة - فرص»، وما تحمله هذه المفردات من معانٍ كبيرة، ترسم ملامح ومستقبل التعاون بين المملكة وروسيا.

وتشير بيانات هيئة الإحصاءات، إلى أن الصادرات السعودية لروسيا في العام الماضي بلغت173 مليون، فيما سجلت الواردات الروسية للمملكة أعلى قيمة حتى الآن، وبلغت 7107 ملايين ريال.

Email