مشتريات صائدي الصفقات تصعد بمؤشر نيكاي

أسهم أوروبا ترتفع على خطى نظيرتها الأميركية

متعاملون في بورصة فرانكفورت حيث اتجهت المؤشرات نحو الصعود | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات أمس مقتفية أثر المكاسب القوية التي حققتها نظيرتها الأميركية قبيل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي يتوقع المستثمرون أن يعطي دفعة للأسواق بعد الاضطرابات الأخيرة، كما ارتفعت الأسهم اليابانية وصعد مؤشر نيكاي بدعم من مشتريات صائدي الصفقات لكنه ظل متقلباً واستقر اليورو بعد مكاسب في الفترة الأخيرة.

وكان سهم ايزي جت البريطانية للطيران المنخفض التكلفة أكثر الرابحين في بورصات أوروبا، حيث قفز 6.7% بعدما رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله.

وخلال التعاملات ارتفع المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.1% إلى 1410.34 نقاط. ومن المنتظر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم بسبب هبوط أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الصيني كما أنه قد يتعهد بتعزيز برنامجه الخاص بشراء السندات إذا زاد ضعف الآفاق. ومن المتوقع أن يترك البنك أسعار الفائدة دون تغيير.

وفي أنحاء أوروبا صعد المؤشران فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني 1.1% عند الفتح بينما زاد كاك 40 الفرنسي واحداً بالمئة.

صيد الصفقات

ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات أمس مع إقبال صائدي الصفقات الرابحة على شراء الأسهم التي تكبدت خسائر على مدى أسابيع بسبب مخاوف من تباطؤ عالمي بقيادة الصين.

وساهمت مكاسب الأسهم الأميركية ليل الاربعاء وعطلة في السوق الصينية أيضاً في تعزيز المعنويات لكن التقلبات ما زالت شديدة بما يشير إلى أن المستثمرين لا يزالون قلقين.

وزاد المؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية 0.5% إلى 18182.39 نقطة ليوقف موجة هبوط استمرت ثلاثة أيام خسر فيها المؤشر 5.4% بنهاية جلسة التداول يوم الأربعاء. ويعتبر المتعاملون مستوى 18 ألف نقطة جذاباً لصناديق معاشات التقاعد والمستثمرين الأفراد.

وفي ظل استمرار عطلة الصين بقية الأسبوع سيركز المتعاملون في السوق على بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية التي من المقرر أن تصدر اليوم .

وارتفع المؤشر توبكس 0.6% إلى 1474.98 نقطة حيث أغلق 19 قطاعا من قطاعاته البالغ عددها 33 على ارتفاع وزاد مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.6%.

واستقر اليورو أمس بعد أن صعد 1.5% على أساس مرجح بأوزان الشركاء التجاريين منذ خفضت الصين قيمة اليوان في الشهر الماضي بينما ينصب التركيز على ما إذا كان صعود العملة سيدفع البنك المركزي الأوروبي إلى محاولة كبح جماحها.

وكان الاقتصاد الصيني المتباطئ والمخاوف المتعلقة بالنمو العالمي قد شجعا المستثمرين لزيادة المراهنات على الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً وعلى اليورو ذي العائد المنخفض. ويشيع استخدام العملتين لتمويل شراء عملات وأصول عالية العائد والمخاطر.

وتدعم تصفية تلك المعاملات اليورو بما يثير قلق البنك المركزي الأوروبي.

ويقترب مؤشر يقيس قوة اليورو مقابل سلة عملات مرجحة بالأوزان النسبية للشركاء التجاريين من أعلى مستوياته منذ منتصف يناير وهو ما يضعف جهود البنك المركزي الأوروبي للوصول بمعدل التضخم في منطقة العملة الموحدة إلى اثنين بالمئة عن طريق ضخ السيولة عبر برنامجه لشراء السندات البالغة قيمته تريليون يورو.

تكاليف الاستيراد

ويؤدي ارتفاع العملة إلى خفض تكلفة الواردات ويدفع التضخم للانخفاض.

واستقر اليورو عند 1.1230 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.1332 دولار في وقت سابق هذا الأسبوع.

واستقرت العملة الأوروبية أمام نظيرتها اليابانية وسجلت 135.10 ينا.

واستقر الدولار عند 120.35 ينا بعد أن انتعش بقوة من مستوى 119.255 ينا الذي سجله ليل الاربعاء.

تقلب

ارتفعت الأسهم الأميركية في «وول ستريت» وسط معاملات متقلبة أول من أمس وسط تفكير المستثمرين في تداعيات المصاعب التي يواجهها الاقتصاد الصيني واضرابات الأسواق العالمية على القرار الوشيك لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن توقيت رفع الفائدة.

وصعد مؤشر داو جونز 293.9 نقطة بما يعادل 1.83% ليصل إلى 16352.25 نقطة ومؤشر ستاندرد اند بورز 1.83% ليسجل 1948.9 نقطة وتقدم مؤشر ناسداك 113.87 نقطة أو 2.46% إلى 4749.98 نقطة.

Email