بفضل عمليات الاستحواذ ونتائج إيجابية لأعمال الشركات

مكاسب جماعية لأسهم أوروبا وأميركا في يوليو

«وول ستريت» نجحت في تخطي تأثيرات أزمة ديون اليونان | أ ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت الأسهم العالمية في تحقيق المكاسب خلال شهر يوليو الماضي، حيث اقتنصت المؤشرات الأميركية والأوروبية مكاسب متفاوتة متجاوزة أزمة ديون اليونان، حيث نجح الاتفاق الذي وقعته أثينا مع الدائنين في وقف تدهور الأسهم وإعادة الثقة للمستثمرين وسجلت أسهم أوروبا مكاسب 4% خلال الشهر واستفادت الأسواق من عمليات الدمج والاستحواذ، فيما حققت وول ستريت ارتفاعات جماعية حيث صعد المؤشر داو جونز 0.4% كما زاد ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2% وارتفع ناسداك المجمع 2.8%.

بيانات الأجور

وانخفضت الأسهم الأميركية أول من أمس مع انخفاض أسهم الطاقة الذي محا أثر بيانات بشأن الأجور دعمت التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يؤجل توقيت رفع أسعار الفائدة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 55.52 نقطة توازي 0.31% إلى 17690.46 نقطة عند الإغلاق. ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.71 نقاط تعادل 0.22% إلى 2103.92 نقاط. وهبط المؤشر ناسداك المجمع 0.50 نقطة أو 0.01% إلى 5128.28 نقطة. وخلال الأسبوع بأكمله ارتفع المؤشر داو جونز 0.7% كما زاد ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.2% وارتفع ناسداك المجمع 0.8%.

عمليات الاستحواذ

وسجلت الأسهم الأوروبية نهاية إيجابية لشهر يوليو يوم الجمعة بدعم آمال بخصوص عمليات الاستحواذ ونتائج إيجابية لأعمال الشركات فيما عوض أثر ضعف قطاعي السلع الأولية والتعدين.

وارتفع المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1% عند الإغلاق أول من أمس إلى 1572.26 نقطة لتبلغ مكاسبه خلال الشهر أربعة في المئة. وحصلت الأسهم على دعم من بداية قوية لموسم نتائج أعمال الشركات الأوروبية فضلاً عما حصلت عليه من دعم في وقت سابق من الشهر عندما وافقت اليونان على شروط خطة إنقاذ جديدة.

وكان من بين أكبر الرابحين سهم رولز رويس الذي ارتفع 5.9% بعدما أظهرت إفصاحات إلى الجهات التنظيمية أن شركة الاستثمار فاليو اكت اشترت حصة فيها نسبتها 5.4%. وزاد أيضاً سهم كيه- إس الألمانية للتعدين ستة في المئة بعد تصريحات من شركة بوتاش كورب الكندية أثارت تكهنات بأن عملية استحواذ باتت أكثر ترجيحاً.

توقعات 2015

وصعدت أسهم يو.سي.بي خمسة في المئة بعدما رفعت شركة الأدوية البلجيكية توقعاتها لعام 2015 بعدما عززت مبيعاتها من ثلاثة عقاقير جديدة أرباح النصف الأول أكثر من المتوقع.

وزاد سهم إيرباص ثلاثة في المئة بعدما أعلنت مجموعة صناعة الطائرات ارتفاع الإيرادات وأرباح التشغيل الأساسية بنسبة ستة في المئة في النصف الأول من العام وأكدت توقعاتها المالية للعام بأكمله. وقلص انخفاض أسعار النفط الأرباح الفصلية لشركتي إكسون موبيل وشيفرون بشدة في ما يجبر الشركتين على إعادة التفكير في العمليات والتخطيط لما يتوقع كثيرون أن تكون فترة ممتدة من انخفاض أسعار الخام.

وجاءت الأرباح الفصلية للشركتين- وهما من أكبر منتجي النفط في العالم- دون توقعات المحللين أيضاً وهو ما يزيد المخاوف من أن مسؤولي الشركات ربما لم يتحركوا بسرعة كافية لتخفيف أثر هبوط أسعار الخام بأكثر من 50% منذ الصيف الماضي.

أرباح الشركات

وهوت أرباح إكسون بأكثر من النصف وحدث أكبر هبوط في عمليات التنقيب والإنتاج، حيث تراجعت الأرباح بنحو ستة مليارات دولار. وتراجعت أرباح شيفرون 90% في انخفاض تفاقم بسبب خسائر قدرها 2.22 مليار دولار في عمليات التنقيب والإنتاج.

وبرغم نمو إنتاج الشركتين إلا أنه جاء أقل من توقعات كثير من المحللين أيضاً، لكن الشركتين استفادتا من عمليات التكرير التابعة لهما. وعادة ما تكون وحدات التكرير أكثر ربحية بكثير عند انخفاض أسعار الخام إذ يمنح هذا شيفرون وغيرها من شركات الطاقة ذات العمليات المتكاملة مزية خلال أوقات تتعرض فيها العمليات الأساسية مثل إنتاج النفط لضغوط انخفاض الأسعار. وأكدت الشركتان قدرتهما على تجاوز هبوط الأسعار والخروج في وضع أقوى.

مؤشرات

اختتمت مؤشرات الأسهم اليابانية تعاملات الأسبوع على صعود وارتفع المؤشر نيكاي في ختام جلسة متقلبة أول من أمس، مع تفاؤل المستثمرين بنتائج فصلية قوية لشركات يابانية وتحسن معنوياتهم بفضل انحسار تقلبات الأسهم الصينية.

وعلى مدى الأسبوع زاد المؤشر 0.2% بينما صعد 1.7% خلال شهر يوليو.

وأغلق المؤشر نيكاي القياسي مرتفعاً 0.3% إلى 20585.24 نقطة بعد تذبذبه بين الصعود والهبوط.

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.8% إلى 1659.52 نقطة بينما زاد المؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.7% ليغلق عند 14961.66 نقطة.

Email