ليبيا تغلق حقلاً نفطياً إثر إضراب حراس الأمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس إن إضراباً لحراس الأمن بخصوص الأجور أدى إلى إغلاق حقل الفيل غربي البلاد.

وكان مهندس بالحقل أبلغ رويترز أمس الأول أن البلد العضو في أوبك أغلق الحقل الذي يديره مشروع مشترك مملوك لمؤسسة النفط ولشركة إيني الإيطالية، لكنه لم يذكر السبب.

وقال محمد الحراري، المتحدث باسم المؤسسة، إن حراس الأمن بالحقل مضربون بسبب تأخر دفع رواتبهم، مضيفاً أن المؤسسة دفعت أجور قوات الأمن، لكنها لم تدفع للحراس بعد.

واستطاعت ليبيا هذا العام إعادة تشغيل الحقل الذي يقول المحللون إنه أنتج نحو 100 ألف برميل يومياً بعد غلق أحد خطوط الأنابيب لشهور.

واضطرت ليبيا إلى إغلاق الحقل أواخر العام الماضي، عندما أغلقت مجموعة بمنطقة الزنتان غربي ليبيا تعارض الحكومة المسيطرة على طرابلس، صماماً بأحد خطوط الأنابيب، ما عطل حقل الفيل وحقل الشرارة المجاور له.

وفي وقت لاحق، غيّر المهندسون اتجاه الضخ من أجل إعادة تشغيل الفيل في حين ظل الشرارة مغلقاً.

ومجموعة الزنتان متحالفة مع الحكومة الليبية المعترف بها دولياً التي تمارس عملها من شرقي البلاد، منذ فقدت السيطرة على العاصمة في أغسطس، وسط صراع على السلطة في ليبيا بعد 4 سنوات من إطاحة نظام معمر القذافي.

وقبل غلق الفيل، قدرت مؤسسة النفط إنتاج ليبيا من الخام عند أقل من 600 ألف برميل يومياً.

Email