تكهنات

العراق يتوقع 70 دولاراً للبرميل نهاية العام الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكهن وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي بأن أسعار الخام قد تصل إلى 70 دولاراً للبرميل بنهاية عام 2015 وقلل من شأن تأثير الصراع الناشئ في اليمن على الأسعار.

وأدى انهيار في أسعار النفط العالمية إلى هبوط حاد في إيرادات الحكومة العراقية مما دفعها إلى إعادة التفاوض على عقوده مع شركات النفط العالمية بينما يواجه حملة عسكرية باهظة التكلفة ضد متشددي تنظيم داعش.

وقال عبد المهدي إن أسعار النفط وصلت في يناير إلى "القاع ولا يمكن أن تواصل الانخفاض إلى أقل من ذلك وهي الآن ترتفع ببطء لكن باطراد. وأضاف: ستواصل الصعود وربما تصل إلى 70 دولاراً بنهاية العام.

وأشار عبد المهدي إلى أن تأثير الصراع في اليمن على أسعار النفط سيكون قصير الأجل قائلاً "بالطبع المسائل السياسية مثل الأزمة في اليمن يمكن أن تعطي بعض الدفع للاتجاه الصعودي للأسعار لكنه سيكون تأثيراً مؤقتاً".

ويعني هبوط أسعار النفط العالمية أن بغداد تدفع الآن للشركات مستحقات مالية أكبر بكثير من نمط عقود تقاسم الإنتاج المطبق في منتجين آخرين وتسعى إلى إعادة التفاوض على شروط عقودها.

وتعمل شركات دولية في حقول النفط الجنوبية في العراق بمقتضى عقود خدمات تقوم حالياً على أساس رسم ثابت بالدولار للكميات الإضافية المنتجة وهي صيغة أدت إلى تضخم فواتير بغداد في الوقت نفسه الذي تنهار فيه إيراداتها النفطية. وقال عبد المهدي إنه التقى مع مسؤولين من شركة رويال داتش شل لمناقشة تعديل عقدها بما يحقق مصلحة الجانبين كليهما لكنه أكد أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع توتال أو أي شركة عالمية أخرى.

Email