مؤشر نيكاي يعزز آمال الصعود باستمرار التحفيز الأميركي

أسهم أوروبا تهبط مع استمرار المخاوف بشأن روسيا

ارتفعت الأسهم اليابانية أمس مبتعدة عن أقل مستوى - ا ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

انخفضت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات أمس لتبدد جزءاً من مكاسبها في الجلسة السابقة بفعل المزيد من التراجع في أسعار النفط فضلاً عن أزمة مالية تلوح في أفق روسيا.

ونزل مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى 0.9 بالمئة إلى 1303.21 نقاط.

وهبطت العقود الآجلة لبرنت أكثر من واحد بالمئة اليوم الأربعاء في سادس جلسة من الخسائر على التوالي إذ أبقت المخاوف المستمرة من تخمة المعروض الأسعار قرب أدنى مستوى في خمس سنوات ونصف دون 60 دولاراً للبرميل.

وقال مسؤول ببنك انجلترا المركزي أن هبوط أسعار النفط بوجه عام يفيد الاقتصاد العالمي ويصب في صالح إنجلترا.

ونزل سهم توتال 1.2 بالمئة وسايبم 0.9 بالمئة وبي.بي 0.5 بالمئة.

وفي أنحاء أوروبا نزل مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4 في المئة وداكس الألماني 1.2 بالمئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 1.3 بالمئة عند الفتح.

الأسهم اليابانية

ارتفعت الأسهم اليابانية أمس مبتعدة عن أقل مستوى في ستة أسابيع ونصف إذ عززت آمال بأن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سياسات التحفيز معنويات السوق بينما هبط سهم جابان توباكو.

وهوت أسهم توباكو المنكشفة بشدة على الاقتصاد الروسي المحاط بالمشكلات 7.7 بالمئة وسط تعاملات كبيرة وساهمت في خسارة المؤشر نيكي لعشر نقاط. واحتل سهم توباكو المركز الرابع من حيث حجم التداولات.

وقال بنك جولدمان ساكس إن روسيا تساهم بما يتراوح بين 20 و25 في المئة من أرباح توباكو التشغيلية وإن كل انخفاض في قيمة الروبل بنسبة واحد بالمئة سيخفض أرباحها بنحو ثلاثة مليارات ين. ونزل الروبل 20 في المئة من بداية الأسبوع وأكثر من 50 في المئة هذا العام.

وأغلق نيكاي للأسهم اليابانية الكبرى منخفضاً 0.4 في المئة إلى 16819.73 نقطة مبتعداً عن مستوى 16672.94 نقطة الذي سجله في وقت سابق من الجلسة وهو أدنى مستوى منذ 31 أكتوبر.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1352.01 نقطة في حين نزل مؤشر جيه.بي.اكس-نيكاي 400 نحو 0.2 بالمئة إلى 12259.36 نقطة.

التضخم بمنطقة اليورو

وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات أمس إن تراجع أسعار الوقود وزيت التدفئة والاتصالات أبقى معدل التضخم بمنطقة اليورو منخفضاً في نوفمبر تشرين الثاني مؤكداً بذلك تقديره الأولي السابق.

وقال يوروستات إن أسعار المستهلكين في الثماني عشر دولة التي تستخدم اليورو تراجع 0.2 بالمئة عن الشهر السابق في نوفمبر تشرين الثاني وارتفع 0.3 بالمئة على أساس سنوي.

وأظهرت البيانات أن تراجع أسعار الوقود والنقل كان له أكبر أثر نزولي على القراءة السنوية حيث خصم 0.22 نقطة مئوية من النتيجة النهائية.

وباستبعاد الأسعار شديدة التذبذب للطاقة والأغذية غير المصنعة أو ما يطلق عليه البنك المركزي الأوروبي «التضخم الأساسي» تكون الأسعار قد انخفضت 0.1 بالمئة عن الشهر السابق في نوفمبر وارتفعت 0.7 بالمئة على أساس سنوي أي دون تغير عن أكتوبر.

الدولار يرتفع

ارتفع الدولار أمس بعد أن تراجع في اليوم السابق عندما استحكمت أزمة العملة الروسية وتنامت التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يتخذ نبرة أكثر حذراً بشأن السياسة النقدية.

وبعد أن أدى انحدار أسعار النفط إلى تهاوي الروبل الروسي بما يصل إلى 25 بالمئة أول من أمس الثلاثاء بدأ الهدوء الحذر يخيم مع قول وزارة المالية الروسية إنها بدأت بيع العملة الصعبة. وساعد ذلك الروبل ليرتفع بقوة لكنه عاود التراجع لاحقا.

وارتفع الدولار 0.8 بالمئة إلى 117.33 ينا وسط عودة مترددة للمستثمرين إلى الأصول عالية المخاطر.

وتعافى الدولار أمام اليورو الذي هبط حوالي 0.4 بالمئة إلى 1.2463 دولار بعد أن صعد إلى أعلى سعر في ثلاثة أسابيع عندما سجل 1.2570 دولار أول من أمس الثلاثاء.

وساعد ذلك مؤشر الدولار ليرتفع 0.2 بالمئة أمام سلة عملات رئيسية إلى 88.323 من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع 87.627 المسجل أول من أمس .

الذهب مستقر

استقر الذهب دون 1200 دولار أمس بعد تداولات متقلبة في الجلسة السابقة إذ ينتظر المتعاملون نتائج آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام والتي قد تكشف عن موعد رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

ويراقب المستثمرون الأوضاع في روسيا بعد أن هوى الروبل أكثر من 11 بالمئة أمام الدولار أول من أمس الثلاثاء بالرغم من رفع البنك المركزي الروسي لأسعار الفائدة بنسبة كبيرة.

ولم يشهد الذهب تغيراً يذكر في السوق الفورية واستقر عند 1196.60 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1013 بتوقيت جرينتش بعد تعاملات متقلبة يوم الثلاثاء دفعت المعدن النفيس لأعلى مستوى خلال الجلسة فوق 1221 دولاراً ثم إلى أقل مستوى في أسبوع 1188.41 دولارا قبل أن ينهي اليوم على ارتفاع طفيف.

تراجع توقعات نمو الاقتصادات النامية في آسيا

خفض بنك التنمية الآسيوي أمس توقعاته بشأن نمو الاقتصادات النامية في آسيا لكنه أشار إلى أن انخفاض أسعار النفط تمثل «فرصة ذهبية» لبعض الدول الآسيوية. وذكر البنك أنه يتوقع نمو اقتصادات المنطقة في العام الحالي بمعدل 1٫6 % وليس بمعدل 2٫6 % كما كان يتوقع قبل ذلك.

كما يتوقع نمو الاقتصادات بمعدل 2٫6 % خلال العام المقبل وليس بمعدل 4٫6 % بحسب التوقعات السابقة. وقال شانج جين ويي كبير الخبراء الاقتصاديين في البنك ومقره العاصمة الفلبينية مانيلا«رغم أن النمو خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي كان أضعف بدرجة ما من توقعاتنا، فإن انخفاض أسعار النفط ربما تعني ارتفاعاً مفاجئاً (للنمو) في 2015».

وأضاف إن «انخفاض أسعار النفط يقدم فرصة ذهبية للدول المستوردة مثل إندونيسيا والهند لإصلاح نظم دعم الوقود المكلفة» لديها. وذكر البنك أن تراجع أسعار العقارات والتأثير الطبيعي لذلك على قطاع التشييد ربما يجعل معدل نمو الاقتصاد الصيني خلال العام الحالي 4٫7 % ثم 2٫7 % في العام المقبل. مانيلا - د ب أ

الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات لعمال إير فرانس

 قرر الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات قياسية لعمال شركة الطيران الفرنسي إير فرانس الذين فقدوا وظائفهم بسبب المنافسة من جانب شركات الطيران التابعة لدول الخليج النفطية الغنية بهدف مساعدة هؤلاء العمال في الحصول على وظائف جديدة.

وقدم صندوق التكيف مع العولمة التابع للاتحاد الأوروبي مساعدات لعمال الشركة الفرنسية بقيمة 9ر25 مليون يورو (4ر23 مليون دولار) لمساعدة 3886 عاملاً وهي أكبر مساعدة من نوعها يقدمها الاتحاد الأوروبي حتى الآن.

وقد وافق البرلمان الأوروبي على هذه المساعدات قائلاً إن تسريح العمال جاء بشكل جزئي نتيجة «المنافسة الضارية وبخاصة من جانب ثلاث شركات طيران خليجية».

يذكر أن شركات طيران الإمارات الإماراتية ومواطنتها طيران الاتحاد والقطرية تحقق حصصاً متنامية في سوق الطيران الأوروبية.

كانت مارياني تيسين مفوضة شؤون التوظيف في الاتحاد الأوروبي قد قالت الشهر الماضي عندما ظهر اقتراح مساعدة عمال إير فرانس لأول مرة إن الكثير من القطاعات والصناعات في أوروبا تمر بتغييرات هيكلية كبرى نتيجة العولمة.

وأضافت «نحن نقف إلى جوار العمال الذين يواجهون صعوبات العثور على وظيفة جديدة».

كانت إير فرانس قد استغنت عن حوالي 5213 عاملاً بعد أن تراجعت حصة الاتحاد الأوروبي من سوق الطيران الدولية باطراد خلال الفترة من 2008 إلى 2013 بسبب النمو السريع في مناطق أخرى من العالم.

ووفقاً للمفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد فإن منطقة الشرق الأوسط كانت أسرع مناطق العالم نمواً في صناعة الطيران.

يذكر أن أغلب المساعدات المقررة من الاتحاد الأوروبي ستتجه إلى السلطات الفرنسية لتمويل البرامج الموضوعة بالفعل لمساعدة العمال المسرحين في العثور على وظيفة جديدة.

Email