تراجع اليورو بعد تسريبات عن قرار للمركزي الأوروبي بشراء سندات

ارتفاع نيكي والأسهم الأوروبية والأرباح تعزز الثقة

صعود مؤشر نيكي 2.6 % ليغلق عند 15195.77 نقطة إي بي إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، مواصلة صعودها، بعد المكاسب القوية للجلسة السابقة مع ارتفاع الثقة بفضل نتائج أعمال قوية لشركات، مثل إيه.بي.بي وهوسكفارنا. وأنهت الأسهم اليابانية هي الأخرى تعاملاتها بارتفاع كبير، مدعومة بتراجع الين أمام العملات الرئيسة، وصعود الأسهم في الأسواق الأميركية والأوروبية.

أوروبا

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، خلال المعاملات المبكرة 0.1 %، إلى 1300.72 نقطة، بعد أن صعد 2.1 % الثلاثاء.

وارتفعت أسهم مجموعة إيه.بي.بي الهندسية السويسرية 3.1 %، بعد الإعلان عن زيادة فاقت التوقعات في الطلبيات، وبخاصة من صناعتي النفط والغاز، في حين ارتفع سهم هوسكفارنا لمعدات الحدائق 6.1 %، بعد نمو الأرباح أكثر من المتوقع.

وفي أنحاء أوروبا، فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على ارتفاع 0.04 %، وصعد كاك 40 الفرنسي 0.2 %، في حين زاد مؤشر داكس الألماني 0.6 %.

يابان

وارتفعت الأسهم اليابانية أكثر من 2 %، إذ ارتفعت معنويات المستثمرين بفضل توقعات بأن يتخذ البنك المركزي الأوروبي مزيداً من الإجراءات لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو الذي يعاني من المتاعب.

وصعد مؤشر نيكي القياسي 2.6 % ليغلق عند 15195.77 نقطة ليتجاوز خسائر الثلاثاء.

وصعدت أسهم الشركات اليابانية الموردة لشركة أبل إذ ارتفعت فوستر الكتريك 5.4 %، وجابان افييشن الكترونيكس اندستري 5.8 %، بعد أن أعلنت أبل عن أرباح فصلية فاقت التوقعات.

وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2.6 % إلى 1236.41 نقطة، كما ارتفع مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 الجديد بنفس النسبة إلى 11249.65 نقطة.

وارتفعت الصادرات اليابانية في سبتمبر 6.9 % على أساس سنوي، وهو ما جاء منسجماً مع توقعات المحللين لزيادة قدرها 6.8 %. وهذه أكبر زيادة منذ فبراير، وجاءت عقب انخفاض للصادرات بنسبة 1.3 % على أساس سنوي في أغسطس.

وأظهرت البيانات نمو الصادرات إلى آسيا التي تستحوذ على أكثر من نصف الشحنات اليابانية 8.1 % في سبتمبر، مقارنة بالعام السابق، وذلك بفضل نمو الطلب على المكونات الإلكترونية والمعادن من الصين وفيتنام.

وارتفعت الصادرات إلى الصين 8.8 % على أساس سنوي. وتراجع الصادرات أحد أضعف حلقات الاقتصاد الياباني الذي يكافح في مواجهة تداعيات زيادة ضريبة المبيعات إلى ثمانية % من خمسة % في أبريل.

وانكمش الاقتصاد الياباني 7.1 % على أساس سنوي في الربع الثاني، إذ سببت الزيادة في ضريبة المبيعات أكبر انكماش منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.

وسجلت اليابان عجزاً تجارياً بقيمة 3. 958 مليار ين (96. 8 مليارات دولار) في سبتمبر، وهو ما يرجع جزئياً إلى تكلفة زيادة واردات الوقود الأحفوري، حسبما ذكرت الحكومة اليابانية.

ارتفاع الأسهم الأميركية

وسجلت مؤشرات الأسهم الأميركية مكاسب قوية بنهاية التعاملات أول من أمس الثلاثاء، وقد لاقت دعماً من نتائج مشجعة لأعمال الشركات، وتقرير يفيد أن البنك المركزي الأوروبي يدرس شراء سندات الشركات لإحياء اقتصاديات المنطقة.

ويعتقد أن هذه المشتريات التي قالت المصادر إنه قد تصدر الموافقة عليها في ديسمبر، ويبدأ تنفيذها أوائل العام القادم، ستكون مفيدة للبنوك، ولا سيما في البلدان التي تعاني من متاعب في جنوب أوروبا، وتساعدها على تخصيص مزيد من ميزانياتها لأنشطة الإقراض.

وبختام التعاملات، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 215.33 نقطة أو ما يعادل 1.31 % ليصل إلى 16615 نقطة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 37.26 نقطة أو 1.96 % ليسجل 1941.27 نقطة.

وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب على أسهم التكنولوجيا 103.40 نقاط أو 2.4 % إلى 4419.48 نقطة.

هبوط اليورو

سجل اليورو أقل مستوى في أسبوع أمام الدولار، بعد نشر تقرير لرويترز عن أن البنك المركزي الأوروبي يدرس شراء سندات الشركات، وهو ما يبرز تباين آفاق السياسة النقدية لمنطقة اليورو والولايات المتحدة.

ونزل اليورو إلى 1.27025 دولار على منصة التداول الإلكتروني إي.بي.إس في التعاملات الأوروبية، مسجلاً أدنى مستوى له منذ الخميس. وسجل اليورو 1.2717 دولار دون تغيير يذكر عن مستواه أول من أمس. وكانت العملة الأوروبية قد انخفضت 0.7 % الثلاثاء.

وارتفع اليورو أمام الين مسجلاً 05. 136-06. 136 يناً، مقابل 69. 136-70. 136 يناً.

وأبلغت عدة مصادر، رويترز، أن المركزي الأوروبي يبحث شراء سندات الشركات من السوق الثانوية، في مسعى لتعزيز اقتصاد منطقة اليورو المتعثر، وقد يبدأ الشراء في مطلع العام المقبل. واستقر الدولار أمام العملة اليابانية مسجلاً 106.90 ينات. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات 0.1 % إلى 85.390.

الذهب يحوم مرتفعاً

حوم الذهب قرب أعلى مستوياته منذ بداية سبتمبر، بدعم من مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، لكن توقعات بضعف الطلب في السوق الآسيوية الحاضرة كبحت المكاسب.

واشتدت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي هذا الأسبوع، بعد أن قالت الصين إن معدل نمو اقتصادها في الربع الثالث كان الأبطأ منذ 2009، وهو ما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة، مثل الذهب.

واستقر الذهب في التعاملات الفورية دون تغير يذكر عند 1248.69 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بالقرب من ذروته التي سجلها الثلاثاء عند 1255.20 دولاراً، وهو أعلى سعر منذ 10 سبتمبر. وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2 % إلى 1249.20 دولاراً للأوقية.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.4 % إلى 17.43 دولاراً للأوقية، وزاد البلاتين 0.1 % إلى 1274.25 دولاراً للأوقية، في حين صعد البلاديوم 0.18 % إلى 773.20 دولاراً للأوقية.

Email