صفقات ولقاءات ثنائية بختام ملتقى الإمارات - ماليزيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت وزارة الاقتصاد فعاليات الملتقى الإماراتي الماليزي للأعمال والاستثمار، والذي استضافته العاصمة الماليزية كوالالمبور على مدار اليومين الماضيين، ترأس وفد الدولة معالي المهندس سلطان المنصوري وزير الاقتصاد.

وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 360 مشاركاً يمثلون العديد من الجهات الحكومية والكيانات الاستثمارية من البلدين، والعديد من الدول الآسيوية، كما تم على هامش فعاليات الملتقى عقد أكثر من 100 لقاء ثنائي بين رجال الأعمال وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم، وإبرام صفقات جانبية، وهو ما يمهد إلى مرحلة أكثر نشاطاً على صعيد العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين.

وأجمع المشاركون على الأهمية التي اكتسبها الملتقى في ظل تناوله العديد من المحاور الحيوية في قطاعات ريادية، كقطاعات الابتكار، والتقنيات الحديثة، وصناعة الحلال، والاقتصاد الإسلامي، والطاقة المتجددة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

مسارات الشراكة

وقال عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، إن تنظيم وزارة الاقتصاد لتلك الملتقيات والمنتديات يهدف لتعريف رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين بالفرص الاستثمارية في الدول الأخرى، ولا سيما البلدان الآسيوية التي تعد من الاقتصادات الناهضة والأسرع نمو عالمياً، مؤكداً أن الزخم الذي واكب ملتقى الأعمال الإماراتي الماليزي، يؤكد رغبة رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين بتوسيع آفاق التعاون الراهنة وتطوير آليات لتبادل الخبرات، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بأسواق البلدين.

غرفة أبوظبي

من جهته، قال عبدالله غرير القبيسي، نائب مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن الملتقى طرح فرصاً واعدة لتعزيز أطر التعاون في العديد من القطاعات المهمة مثل قطاع المصارف والتمويل، ومشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب مشاريع البنية التحتية.

دبي للاستثمار

وعن مشاركة مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، أكد فهد القرقاوي المدير التنفيذي للمؤسسة، أهمية السوق الماليزي، في ضوء العلاقات القوية بين دولة البلدين، وتوافر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، مشيراً إلى أن الملتقى وفر منصة للتواصل المباشر فيما بين الشركات من الجانبين وهو ما يتيح مجالاً أوسع لإقامة شراكات مثمرة.

غرفة الفجيرة

وقال خالد محمد الجاسم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إن الملتقى شكل فرصة لاستعراض الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات بالإمارة، وحوافز البيئة الاستثمارية، وتسليط الضوء على أبرز القطاعات المستهدف تعزيز استقطاب الاستثمارات الأجنبية بها، وتحديداً ما يتعلق بالمشاريع الصناعية ذات التقنية العالية والمشاريع السياحية، لما تتمتع به إمارة الفجيرة من مقومات جذب سياحي فريدة، وأيضاً الفرص المتاحة في مجالات خدمات تموين السفن.

معايير الحلال

من جهة أخرى، أشارت أمينة أحمد محمد، المدير التنفيذي لمركز الإمارات العالمي للاعتماد، لخصوصية تلك المشاركة في ملتقى الأعمال الإماراتي الماليزي، لا سيما بعد قيام المركز بإتمام البنية التحتية لاعتماد جهات مطابقة الحلال على مستوى العالم، ولكونه المركز الوحيد الذي يعتمد بناء على المواصفات الإماراتية وعدة مواصفات دولية ومنها الماليزية.

وأشارت إلى بلوغ عدد جهات تقييم المُطابقة التي اعتمدها المركز، بدايةً من العام 2018، نحو 610 جهات في أكثر من 35 دولة على مستوى العالم، ليصبح مركز الإمارات العالمي للاعتماد الأول عربياً وإقليمياً من حيث عدد ومجالات الاعتماد.

ومن جانبه، قال عادل مكتوم الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة مكتوم للاستثمارات، إن المشاركة تطرح مجموعة من الفرص أمام المستثمرين الإماراتيين، لاسيما مع وجود نخبة من الشركات الماليزية والآسيوية بما يعزز من فرص استكشاف مجالات للتعاون المشترك، سواء على صعيد الدخول في شراكات استثمارية أو التعاقد على توريد مدخلات وتجهيزات الإنتاج فيما بين الشركات المتخصصة في ذات المجالات.

وأيضاً، أشاد عبدالله إبراهيم المزروعي، مالك مصنع دانات للصناعات الغذائية الإماراتية، بالفرص التي طرحها ملتقى الأعمال بين البلدين وإتاحة قنوات جديدة للتواصل وأسواق جديدة أمام المنتجات المصنعة داخل الدولة.

Email