سلطان الجابر وسهيل المزروعي بين أبرز المتحدثين في حفل الافتتاح

الآلاف من صانعي القرار في انطلاق «أديبك 2017» اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق اليوم في أبوظبي فعاليات الدورة العشرين لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، الحدث الأكثر تأثيراً في قطاع النفط والغاز العالمي، بمشاركة الآلاف من صانعي القرار وكبار القادة والخبراء في قطاع النفط والغاز العالمي. ويقام «أديبك» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتستضيفه في مركز أبوظبي الوطني للمعارض شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» حتى الخميس.

وينعقد أديبك هذا العام تحت شعار «بناء علاقات متينة لدفع عجلة النمو»، ويتوقع أن يستضيف في كبرى دوراته على الإطلاق أكثر من 2,200 جهة عارضة و27 جناحاً وطنياً، فضلاً عن توقع 100 ألف زائر من 125 دولة.

ويقام «أديبك» على مساحة تبلغ 135 ألف متر مربع تضمّ منطقة مخصصة لعرض معدات ومنتجات والسفن والزوارق المستخدمة في قطاع الأعمال البحرية والملاحية تقام بمحاذاة الرصيف البحري تقام على متنها جولات تعريفية للزوار تخصّ العمليات البحرية والملاحية في قطاع النفط والغاز.

ويستضيف مؤتمر «أديبك» ببرنامجيه الاستراتيجي والتخصصي، 900 متحدث من الخبراء وكبار المسؤولين في 185 جلسة للمؤتمر، ويغطي المعرض والمؤتمر للمرة الأولى المجالات ذات العلاقة بصناعات الغاز والتكرير والبتروكيماويات والتسويق والتوزيع والتي تعرف أيضاً بصناعات المصبّ، فضلاً عن المجالات المرتبطة بصناعات الاستكشاف والتطوير والإنتاج المعروفة بصناعات المنبع والتي يركز عليها معرض ومؤتمر أديبك.

من جهته، قال كريستوفر هَدسون، رئيس قطاع الطاقة لدى شركة «دي إم جي للفعاليات»، الجهة المنظمة لأديبك، إن الحدث يستند على مكانته كمنصة مهمة لإجراء حوارات استراتيجية رفيعة المستوى، تزيد من قيمته كمعرض تجاري للعارضين، مشيراً إلى أن أكثر من نصف الحاضرين في الحدث «يتمتعون بسلطة اتخاذ قرارات الشراء».

وأضاف: «تتراوح الشركات العارضة بين كبرى شركات النفط الوطنية والعالمية، وشركات خدمات حقول النفط العالمية، وموردي التقنيات الجديدة والتخصصية، لذلك نجد أديبك من كلا المنظورين؛ الاستراتيجي والتشغيلي، يُحقق للعارضين والمشاركين قيمة ملموسة، تُمكّن الجميع من أدوات تحقيق التميز».

حفل الافتتاح

ويستهل أديبك فعالياته بحفل افتتاحي رسمي تُلقي خلاله كوكبة من قادة القطاع كلمات مهمة، بينهم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومحمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، واللورد جيم أونيل، السكرتير التجاري السابق للخزانة البريطانية.

وقد دعا برنامج مؤتمر أديبك، المنبر الأوسع والأكثر تأثيراً في قطاع النفط والغاز في العالم، كبار صانعي القرار الحكوميين من أنحاء العالم إلى الحديث في أولى جلستين وزاريتين، سينصبّ التركيز فيهما على كيفية خلق الفرص في القطاع من خلال الرؤى الثاقبة والمعرفة الدقيقة والأفكار والمقترحات الملهمة والإبداعية وتعزيز التعاون.

وزراء

وتشمل لائحة المتحدثين في جلسة اليوم الأول الوزارية معالي المهندس سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والصناعة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز في سلطنة عمان، والدكتور إيمانويل إيبي كاشيكوو وزير الدولة للموارد البترولية في جمهورية نيجيريا، والدكتور فابيان بوك وزير البترول والطاقة في جمهورية بابوا غينيا الجديدة.

جلستان

وسيشتمل اليوم الافتتاحي لأديبك على جلستين لقادة الأعمال العالميين، ومنهم باتريك بوياني، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال، وبوب دادلي، الرئيس التنفيذي لشركة بي بي، وتان سري وان ذو الكفلي وان أريفين، رئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة بتروناس، وفاجيت اليكبيروف، الرئيس ورئيس مجلس الإدارة لشركة لوك أويل، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات لدى مبادلة للاستثمار، وخوسيه أنتونيو غونزاليس أنايا، الرئيس التنفيذي لشركة بيمكس، وألكسندر ميدفيدف، نائب رئيس مجلس إدارة شركة غاز بروم، والدكتور راينر سيل، الرئيس التنفيذي لشركة أو إم في. وتلقي الجلستين نظرة عالمية شاملة على قطاع النفط، وتتناولان الجزئيتين اللتين يتشكل منهما الموضوع الرئيسي لأديبك 2017 «بناء علاقات متينة لدفع عجلة النمو».

أما جزئية «بناء علاقات متينة» فسيتم التركيز عند التطرق لها على توطيد العلاقات وخلق نماذج أعمال تستوجب تحقيق النجاح، في حين ينصبّ تركيز المتحدثين من الرؤساء التنفيذيين، عند تناول مسألة «دفع عجلة النمو»، على الاستراتيجيات الرائدة وتجاوز حدود المألوف لإحراز النجاح العالمي.

ومن المقرر استكمال فعاليات «أديبك» النهارية بجلستي نقاش تنعقدان على مستوى التنفيذيين، وتشهدان إجراء مقابلات تفاعلية مباشرة على المسرح، تطرح أسخن القضايا على طاولة الحديث، وتشمل عرضاً تقديمياً للورد جيم أونيل، وزير الخزانة البريطانية السابق.

فائزون

وتشهد الأمسية الأولى من أمسيات أديبك الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز أديبك العالمية المرموقة للعام 2017 من خلال ء حفل عشاء أديبك السنوي، وتكرّم هذه الجوائز السنوية التي باتت تحظى بشهرة واسعة في قطاع النفط والغاز العالمي، الأفراد والشركات والمشاريع التي تُبرز التميّز في اتباع أفضل الممارسات والابتكار على ساحة الطاقة العالمية.

أمن

ومن المقرر أن تتواصل فعاليات أديبك في ثاني أيامه، اليوم بمؤتمر الأمن في قطاع الطاقة، وجلسات القطاع البحري والملاحي النقاشية، وجلسات قادة الأعمال العالميين الخاصة بصناعات المصبّ، وجلسات حوار التنفيذيين الخاصة بأعضاء نادي الشرق الأوسط للبترول من كبار الشخصيات.

Email