المنصات الرقمية أدوات تعزز البيئة المثالية
أشار مجلس «مستقبل النظم والمنصات» ضمن أعمال اجتماعات مجالس المستقبل العالمية إلى أن الأنظمة والمنصات الرقمية تساهم في بناء البيئة المثالية لتعزيز الفوائد المجتمعية للثورة الصناعية الرابعة والحد من المخاطر المرتبطة بها.
وناقش المشاركون في المجلس سبل الاستفادة من قوة المنصات والأنظمة الرقمية لمواجهة التحديات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة، ووضع معايير تعزز التفاعل والترابط ضمن النظام وتحدد السبل المعيارية للتواصل، وكيفية تحديد المنصات التي يمكن أن تعزز أثر الأنظمة بالشكل الأمثل.
واستعرض المجلس دور الأنظمة والمنصات في استشراف مستقبل التطور التكنولوجي والتحديات المحيطة به، حيث أدت الثورة الصناعية الرابعة إلى إنشاء فرص كبيرة وتحديات أكبر في الوقت ذاته منها التغير المناخي والفقر والشمول، الأمر الذي فرض ضرورة الجمع بين المؤسسات التجارية والحكومية والمنظمات غير الحكومية وحشدها واستخدام المنصات كوسيلة لتنسيق الأنشطة وتسريع حل المشاكل والأزمات.
ووضع المشاركون سلسلة من الخطوات الواجب اتباعها لضمان الإدارة الناجحة للأنظمة والتفاعلات بينها، ومنها استخدام منصات لتسريع التعلم ضمن النظام، ما يزيد من فاعليته في مواجهة التحديات واغتنام الفرص، حيث يمكن أن تؤدي المنصات دوراً كبيراً في تسريع اتخاذ القرار عبر توفير ردود فعل آنية، تمنح المشاركين في النظام القدرة على الاطلاع على النتائج الحالية، وتعديل التحركات استناداً إلى بيانات في الوقت الفعلي.
وأكد المشاركون الدور المهم للتقنيات الناشئة في تحسين عمل الأنظمة، حيث ساعدت تقنيات الاتصال الأساسية القائمة حالياً على تسهيل التفاعل على نطاقات أوسع ضمن الأنظمة.
