جيل «الروبوتات القاتلة».. من خيــال علمـي إلى «ثـــورة حربيـة ثالثة»

روبوت

ت + ت - الحجم الطبيعي

كبار خبراء التقنية في العالم مستمرون في التحذير من مخاطر تطوير تقنيات الروبوت والذكاء الاصطناعي بعيداً عن عين رقيب عاقل.

وجاء التحذير هذه المرة بصيغة رسالة مفتوحة ممهورة بتوقيع إيلون مسك رئيس «تيسلا» ومصطفى سليمان رئيس الذكاء الاصطناعي في غوغل وموجهة للأمم المتحدة تطالب بحظر استخدام وتطوير «روبوتات قاتلة»- التي تحولت بطبيعة الحال من مجرد خيال علمي إلى واقع - ومنع سباق التسلح الجاري حالياً للحصول على الروبوتات القاتلة .

وذلك لمنع حدوث «الثورة الحربية الثالثة» حسب تعبير صحفية الغارديان البريطانية أو الجيل الجديد من الحروب الكارثية في المستقبل.

وصوتت الأمم المتحدة مؤخراً على بدء مناقشات رسمية حول هذه الأسلحة تشمل الطائرات بدون طيار والدبابات والرشاشات الآلية. وقبل ذلك، أرسلت مجموعة مؤسسي شركات الذكاء الاصطناعي والروبوتات رسالة مفتوحة إلى الأمم المتحدة تدعوها إلى منع سباق التسلح الجاري حالياً للروبوتات القاتلة.

وتتزامن الرسالة التي اشترك في توقيعها 116 خبيراً تقنياً من 26 دولة مع تصويت الأمم المتحدة بالموافقة على بدء مناقشات رسمية حول تطوير «أسلحة فتاكة مستقلة» تشمل طائرات بدون طيار ودبابات ورشاشات آلية، بهدف «تجاوز» استخدام البارود والأسلحة النووية.

وذكرت الرسالة: «بمجرد أن يتم تطويرها، ستفتح الأسلحة المستقلة الفتاكة الباب لحدوث حروب ونزاعات مسلحة على نطاق أكبر من أي وقت مضى، وبسرعة كبيرة صادمة للبشر، ناهيك عن إمكانية اختراق تلك الأسلحة واستخدامها من قبل الإرهابيين ضد أناس أبرياء.

لا نملك وقتاً طويلاً (لإيقاف تطوير الروبوتات القاتلة)، بمجرد فتح «صندوق الشرور» هذا، سيكون من الصعب إغلاقه». وطالب الخبراء في الرسالة بإضافة الروبوتات القاتلة إلى قائمة الأسلحة المحظورة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1983 التي تشمل الأسلحة الكيماوية وأسلحة الليزر المسببة للعمى.

Email