«إينوك» تستهدف بناء 54 محطة وقود بالطاقة الشمسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» أمس إن الشركة تعتزم افتتاح 14 محطة وقود جديدة تعمل بالطاقة الشمسية في 2017 ضمن الخطة الاستراتيجية للشركة لبناء 54 محطة خلال السنوات الخمس المقبلة .

موضحاً أن المناطق المستهدفة بالتوسع تشمل عدة مناطق جديدة وأخرى قديمة في دبي من أجل المساعدة في إزالة الازدحامات في المحطات.

وأكد الفلاسي في تصريحات، للصحافيين على هامش أسبوع الشرق الأوسط للنفط والغاز 2017 الذي أقيم أمس في دبي، إن شركته تدرس في الوقت الحالي عدة استحواذات داخل وخارج الإمارات، مشيراً إلى أن سياسة الاستحواذ والدمج تعتبر من الركائز الأساسية ضمن استراتيجية الشركة.

لافتاً إلى أنه في حال توافر الفرصة المناسبة التي تمثل قيمة مضافة لأنشطة الشركة سيتم إتمام الاستحواذ وذلك بعد الانتهاء من دراسة الجدوى الاقتصادية لها.

الطاقة الإنتاجية

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية إلى أن «إينوك» تخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية لشركة «دراجون أويل» التابعة في الأسواق العاملة بها وهي تركمانستان والجزائر والعراق ومصر وأفغانستان وتونس والفلبين مضيفاً أن تلك الخطة ستظهر خلال عام أو عامين.

وأضاف: إن الشركة تعتزم الانتهاء من أعمال توسعة مصفاة جبل علي مطلع عام 2019 لترفع حجم الطاقة الإنتاجية من 140 ألف برميل حالياً إلى 220 ألف برميل.

واستبعد الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» وجود خطط في الوقت الراهن لإصدار صكوك مؤكداً أن الدراسة بشأنها لا تزال قائمة.

مشاريع التوسع

ورداً على سؤال عن تأثير تذبذب أسعار النفط على إنتاج الوقود، أضاف سيف الفلاسي، أن تذبذب الأسعار يجعل الشركات دائماً تحاول تأخير مشاريع التوسع بهدف التيقن من الأسعار مستقبلاً موضحاً أن الوضع الحالي من تذبذب النفط لم يؤثر على المشاريع المطروحة لتطوير حقول النفط.

وأضاف إن الأسعار الحالية للنفط ليست متدنية، ولكن من الصعب تخمينها ما يؤثر بالسلب على المشاريع الحالية وأن تراجع الأسعار في الفترات الماضية لم يؤثر أيضاً على عمليات وأنشطة الشركة الخارجية.

وأضاف سيف الفلاسي: أن هناك ثمانية مستودعات للتخزين مملوكة للشركة منها 3 في الإمارات، وخمسة خارج الدولة في السعودية وجيبوتي والمغرب وسنغافورة وكوريا الجنوبية.

وفيما يتعلق بتأثير تحرير أسعار النفط في الإمارات على شركات الوقود، ذكر الفلاسي، أن القرار أعطى شركته - على سبيل المثال - دافعاً لاتخاذ خطوات مستقبلية في تطوير منشآتها، لافتاً إلى أن تحرير أسعار النفط لم يزد من أرباح الشركات بقدر ما أوقف الخسائر التي كانت تتعرض لها.

Email