جمارك أبوظبي تدشن جهاز كشف إشعاعي

Ⅶ مدير عام جمارك أبوظبي بالإنابة وعدد من المسؤولين أمام الجهاز | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشّنت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، جهازاً جديداً من أجهزة المسح الإشعاعي للمركبات السياحية، وذلك بمركز جمرك خطم الشكلة بمدينة العين، كما تم افتتاح مسارات وكبائن الدخول بمركز جمرك المضيف، ليصبح عددها 4 مسارات تخدم المسافرين القادمين إلى الدولة عبر المنفذ بسهولة ويسر.

ودشن محمد خادم الهاملي مدير عام جمارك أبوظبي بالإنابة، بمركز جمرك خطم الشكلة بمدينة العين، جهاز «زد بورتال»، والذي تنتجه شركة الهندسة والعلوم الأميركية، بحضور عدد من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات والأقسام بجمارك أبوظبي، إلى جانب عدد من مسؤولي الجهات الأخرى والشركاء الاستراتيجيين للجمارك.

ويعد الجهاز من أحدث النظم العالمية لمسح وتفتيش السيارات السياحية، عبر الكشف الإشعاعي لمحتوياتها من المصد إلى المصد. كما يتمتع بالقدرة على فحص 120 سيارة خلال الساعة الواحدة، ما يسهم في تسريع وتيسير السفر دون تأخير مع الحفاظ على أمن البلاد من دخول الآفات والمواد المحظورة، وتجنب الخروقات من عمليات تهريب وتسلل وتجارة غير مشروعة. وأكد مدير عام جمارك أبوظبي بالإنابة، أن الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، تسعى إلى أن تكون إحدى الإدارات الجمركية الرائدة والداعمة لتيسير سبل التجارة المشروعة.

حيث تمتاز مثل هذه الأجهزة، بقدرة عالية على الاختراق للكشف عن محتويات المركبات، وتحديد المواد الممنوعة والمحظورة، دون أي أثر سلبي في حمولة المركبة من سلع ومواد غذائية أو على الركاب ومشغلي الأجهزة.

وأضاف أن عدد المركبات التي تم الكشف عليها بواسطة أجهزة الكشف الإشعاعي خلال عام 2016، بلغ حوالي 1.5 مليون مركبة، بنسبة زيادة 65 % عن عام 2015، وذلك بمركز جمرك الغويفات فقط.

وأشار إلى أن كادر التفتيش الجمركي بجمارك أبوظبي، كادر مواطن بالكامل، ويتلقون دورات تخصصية مستمرة في تحليل وقراءة الصور، كما يتم تدريبهم خلالها على مقارنة الصور المأخوذة من أجهزة المسح بالمعلومات الواردة لهم مسبقاً، مع مراعاة دقة الأداء وسرعة الإنجاز.

المضيف

كما دشّن مدير عام جمارك أبوظبي بالإنابة بمركز جمرك المضيف بمدينة العين، مسارات وكبائن الدخول الجديدة، والتي سهّلت من عمليات تفتيش السيارات السياحية ومراحل تخليص معاملات المسافرين.

وقال الهاملي: «كان مركز جمرك المضيف يعاني مسبقاً من الازدحام، بسبب وجود مسارين فقط للمسافرين القادمين إلى الدولة، مع أعداد يومية من السيارات السياحية تصل إلى أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة مركبة. فارتأينا زيادة عدد المسارات والكبائن إلى 4، ما أدى إلى سهولة وسلاسة عملية التفتيش وتسجيل قيد المركبة بشكل دقيق، كما أدى إلى مراقبة أفضل للمسافرين، وسرعة في حركة السير مع تخفيف الازدحام المروري».

وأضاف أن تركيب الأجهزة الحديثة ومسارات وكبائن التفتيش، يأتي ضمن الاستراتيجية الهادفة لتوظيف التكنولوجيا في الأعمال الأمنية، بهدف تسهيل وتسريع عملية التفتيش، مع تقليل نسبة الخطأ إلى الحد الأدنى، إلى جانب تلبية جميع احتياجات المراكز الجمركية، عبر تقديم الدعم اللوجستي والبشري اللازم، ورفدهم بالآليات من أجهزة ومعدات حديثة.

Email