مكتوم بن محمد يكرم الفائزين بجائزتي محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال والابتكار

محمد بن راشد: الإمارات صنعت لنفسها مــــكانة مرموقة بين أسرع دول العالم نمواً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات نجحت خلال أقل من خمسة عقود في أن تفسح لنفسها مكانة مرموقة بين أسرع دول العالم نمواً كمركز متطور للمال والأعمال وقبلة مفضلة للاستثمار والمستثمرين، ونقطة جذب للعقول والطاقات المبدعة؛ لتقدم بذلك للعالم مجتمعاً فريداً تكتنفه قيم العمل والتسامح والعيش المشترك والانتماء نموذجاً يحتذى في القدرة على الإنجاز المدعومة برؤية واضحة للمستقبل وتخطيط يستشرف ملامحه وإصرار على التمسك بالصدارة والمراكز الأولى في مختلف المجالات.

استراتيجية واضحة

وفي كلمة لسموه ضمن كتيب جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، أكد سموه أن ما نراه حولنا في دولتنا اليوم من إنجازات استقطبت اهتمام العالم وتقديره هي نتاج استراتيجية واضحة للعمل أرسى قواعدها الآباء المؤسسون، وأقروا لها التميز عنواناً كان الوصول إليه محفوفاً بالعمل والجهد؛ إذ لم يتوقف دولاب العمل على أرضنا الطيبة على مدار 45 عاماً هي عمر دولة الاتحاد كانت فيها دولة الإمارات وستظل منارة للتطوير والنماء.

وأضاف سموه: «مع إدراكنا المبكر لقيمة التميز كجسر للعبور إلى المستقبل، كان اهتمامنا بترسيخ مفاهيمه وممارساته في منظومة العمل الحكومي، وهيأنا كافة الظروف اللازمة لنشرها على أوسع نطاق، وكان هدفنا في ذلك واضحاً وهو تحفيز مستويات الأداء إلى أقصى مداها بما لذلك من انعكاس مباشر على نوعية وسرعة الخدمات المقدمة للجمهور، وصولاً إلى أسمى درجات رضا الناس والمساهمة في تحقيق الهدف الأكبر الذي وضعناه نصب أعيننا وهو سعادتهم».

وقال سموه: «وانطلاقاً من حرصنا على ألا يكون التميز هدفاً مقصوراً على قطاع بعينه وإيماننا بأنه غاية لا يمكن التماسها عبر دروب الفكر التقليدي، عملنا على تهيئة المناخ الداعم للإبداع وأطلقنا المبادرات والمشاريع القائمة في جوهرها على الابتكار كي تتيح مساحة أكبر للمبدعين ليكونوا مؤثرين في مسيرة البناء، ووفرنا كافة المعطيات اللازمة لتحفيز المجتمع بكافة مكوناته وشرائحه على تبني الفكر المبدع في شتى مجالات العمل والحياة».

نهج التميز

وأكد سموه أن استراتيجية تنويع الاقتصاد هي نتاج لنهج التميز الذي وصل بدولتنا إلى مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية، خاصة مع تطبيق منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي لضمان تكامل وتضافر جهود وآليات التطوير، إذ عززت هذه المنظومة مكانة الإمارات كوجهة عالمية لمجتمع المال والأعمال، لاسيما في قطاعات ريادة الأعمال، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما ساهمت في الوصول إلى الهدف الأساسي وهو أن نكون ضمن أفضل 10 دول في العالم للمؤشر العالمي لريادة الأعمال والتنمية، كذلك الانضمام إلى قائمة أفضل 10 اقتصادات في العالم بحلول 2021.

وأشار سموه إلى أنه ومع كون الشراكة مع القطاع الخاص من الركائز التي بنيت عليها استراتيجية العمل في دولتنا منذ وقت مبكر في تاريخها، جاء تأسيس هذه الجائزة لتحفيز ثقافة التميز بين أوساط الأعمال والمؤسسات في الدولة، وكذلك في دول مجلس التعاون الخليجي، لخلق بيئة عمل تنافسية تسهم في تعزيز قدرات اقتصاداتنا الخليجية وتمكنها من التعاطي بكفاءة عالية مع المتغيرات الإقليمية والعالمية المحيطة وما تحمله من فرص أو تحديات.

وقال سموه: «التميز غاية تدرك إذا ما توافرت لها الأسباب، ونحن لا ندخر جهداً في إمداد بيئة العمل في دولتنا وبشتى قطاعاتها بالمقومات التي لا تمكنها فقط من التميز، بل وتدعمها أيضاً لبلوغ أعلى درجاته، ونحن مهتمون بمشاركة الأفكار والرؤى مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي ونحرص أن نعمق أسس الشراكة في سعينا نحو تحقيق رخاء المجتمع ورفعته وتقدمه وصولاً إلى السعادة التي نأمل أن تعم شعوبنا نحو مزيد من الرفعة والتقدم والازدهار».

الأداء المؤسسي

وكان سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي قد حضر أمس الحفل الختامي للدورة التاسعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي والدورة الأولى لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، وأقيم الحفل في مدينة جميرا بدبي.

واستمع سمو نائب حاكم دبي خلال حفل التكريم إلى كلمة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي ماجد سيف الغرير الذي أكد من خلالها نجاح الجائزة كأبرز جوائز تكريم الأداء المؤسسي في المنطقة لكونها برنامجاً متكاملاً يضم ورش عمل وندوات تدريبية لتبادل الخبرات والمعارف، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة من قبل الشركات الخليجية في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال قد بلغت 15% حيث تصدر قطاع الخدمات الذي بلغت منه نسبة الشركات المشاركة 47% من إجمالي المشاركات المحلية والخليجية يليه قطاع التجارة بـ 18% وثم قطاع الصناعة بنسبة 15%.

ولفت الغرير إلى أن إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال بالتعاون بين غرفة دبي ووزارة الاقتصاد يعكس الاهتمام بتعزيز بيئة الابتكار لكل خطط المستقبل وتعتبر هذه الجائزة جزءاً من استراتيجية الابتكار الخاصة بالغرفة والتي تضمنت إطلاق مؤشر دبي للابتكار الذي أظهر في دورته الثانية تقدم دبي إلى المرتبة الـ15 بين أبرز 28 مدينة عالمية مبتكرة.

واختتم رئيس مجلس إدارة غرفة دبي كلمته قائلاً: «إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2017 عاماً للخير جاء ليعزز من دور القطاع الخاص في خدمة المجتمع؛ فالابتكار يكون أيضاً في خدمة المجتمع والوطن، ونكشف اليوم بأن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال ستتحول إلى جائزة عالمية بحلول العام 2020 مما سيساهم في تعزيز تنافسية شركاتنا في الأسواق العالمية ويساعدنا في جذب المبتكرين ورواد الأعمال والمستثمرين إلى الدولة.

وكرم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي الفائزين بالدورة التاسعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 22 شركة تميزت في أدائها المؤسسي.

لائحة الفائزين

وضمت لائحة الفائزين كلاً من شركة بن زقر يونيليفر المحدودة Binzagr من المملكة العربية السعودية وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من مملكة البحرين وشركة الطليعة لخدمات النفط ومراقبة المكامن من سلطنة عمان والزامل البحرية من المملكة العربية السعودية ومجموعة الخليج للتأمين من دولة الكويت وشركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده من دولة الكويت.

وشملت قائمة الفائزين الأنصاري للصرافة وشركة أورينت للتأمين ومركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة وبنك الاتحاد الوطني وآيون الشرق الأوسط ومستشفى إن إم سي التخصصي-دبي ومستشفى زليخة وأكسيوم تيليكوم وإن إم سي للتجارة ومجوهرات داماس وداو كيميكال - فرع دبيDOW Chemical وشركة الخليج للسحب والشركة الوطنية لصناعة معدات مكافحة الحريق نافكو وموانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات ودوكا غلف.

وكرم سموه الشركة صاحبة الأداء المتميز، وقد فازت بها موانئ دبي العالمية، وذلك لتميزها على كافة الفئات ودورها الفاعل في دعم مسيرة نمو الاقتصاد، حيث تسلم الجائزة سلطان بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة.

أما قائمة الفائزين بالدورة الأولى لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد فضمت 10 شركات مبتكرة وهي شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من مملكة البحرين وبنك أبوظبي التجاري ودار الشريعة للاستشارات المالية والإسلامية وهواوي تك - الإمارات - ونتورك انترناشونال وويفتك واكس اركيتكتس وكيموها للمشاريع المحدودة وموانئ دبي العالمية - الإمارات.

معايير التقييم

وتعليقاً على أهمية الجائزة، قال معالي سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس هيئة التحكيم الخاصة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال: إن معايير تقييم الشركات الفائزة في الجائزتين هي معايير عالمية، تتغير ويتم تحديثها بانتظام وفق نموذج طورته غرفة دبي قائم على أفضل الممارسات المعتمدة عالمياً لمساعدة الشركات على التطور والتميز، حيث تشمل هذه المعايير القيادة والاستراتيجية والعملاء وإدارة القوى العاملة وأنشطة وعمليات التشغيل والكفاءات والنتائج المالية ونتائج السوق، إضافة إلى المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والحوكمة والابتكار.

وأضاف المنصوري قائلاً: «وقد شكّل إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، وهي مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد وغرفة دبي، عنواناً لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي تحت شعار الابتكار لخدمة الأهداف الاستراتيجية والتنموية، وإنني أنظر لهذه الجائزة باعتبارها دليلاً على الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، وهي الشراكة التي ميّزتنا، وجعلتنا نوحد جهودنا المشتركة لأن أولويتنا اليوم وغداً وبعد غد هي الحفاظ على تميز وريادة مجتمع الأعمال في الدولة والمنطقة. وقد لفتني نسبة الشركات من قطاع الصناعة التي شاركت في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، التي بلغت 19%،، في حين أن نسبة الشركات التي تقدمت للجائزة من قطاع الخدمات بلغت 54%، ثم قطاع الخدمات المالية بـ9% وثم التجارة بـ8%».

تشجيع الابتكار

وأوضح وزير الاقتصاد أن تشجيع الشركات والمؤسسات على التوجه نحو الابتكار في كل أنشطتها سيكون له فوائد جمّة على الشركات أنفسها وعلى مكانة الدولة كوجهة محفزة وداعمة للابتكار، حيث جاءت استراتيجية الابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتضع الأمور في نصابها؛ فمن يتخلى عن الابتكار لا مكان له في المستقبل. فبيئة العمل متنوعة وتنافسية، والمبتكر فقط هو من ينجح في ترك بصمته في أدائه وخدماته ومنتجاته.

وختم المنصوري قائلاً: «واحتفاءً بعام الخير لدولة الإمارات العربية المتحدة وانسجاماً مع الإستراتيجية الوطنية للابتكار، والمبادرات التي تقدمت بها وزارة الاقتصاد مع شركائها، يسرنا إطلاق جائزة الابتكار الاجتماعي للقطاعات الاقتصادية الوطنية السبعة التي حددتها الإستراتيجية الوطنية للابتكار، وهي الطاقة المتجددة والنقل والصحة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والفضاء. وهي جائزة محكمة وفقاً للمعايير الدولية وتهدف إلى تشجيع الابتكار العلمي والاجتماعي والصناعي والتجاري والبحث والتطوير بالدولة من خلال المنافسة على فروع الجائزة. وسوف يتم الإعلان عن نظام الجائزة في الفترة المقبلة وتشكيل فريق التحكيم واستقبال الترشيحات بحيث يتم منح الجائزة في دورتها الأولى في ديسمبر 2017».

استراتيجية جديدة

وخلال الحفل الختامي للجائزة، قال حمد بوعميم، المدير العام لغرفة دبي ورئيس اللجنة المشرفة على الجائزة: إن الابتكار هو طريق المستقبل، وغرفة دبي حريصة على أن يقود الابتكار استراتيجيتها الجديدة لتعزيز تنافسية مجتمع الأعمال، معتبراً أن امتلاك الغرفة لاستراتيجيتها الخاصة بتحفيز الابتكار في القطاع الخاص هو أحد أدوات مساعدة الشركات والمؤسسات على التحول نحو الابتكار في بيئة شديدة التنافسية.

وجهة عالمية

ولفت بوعميم قائلاً: «تعتبر دبي نموذجاً واقعياً لكيفية استخدام الابتكار لتحقيق الأهداف، حيث نجحت الإمارة وفي فترة قصيرة في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للأعمال عبر اللجوء للابتكار لمواجهة التحديات، فقيادتنا الحكيمة غرست ثقافة الابتكار في كافة جوانب المجتمع والاقتصاد، وأعلنت عن استراتيجية خاصة بالابتكار، وخصصت عاماً كاملاً للابتكار، ودعمت الجوائز التي تكرم المبتكرين، وبالتالي فإننا في بيئة تحفز على الابتكار، ولا تترك أي عذرٍ للمتخلفين عن هذه المسيرة، ونحن من جهتنا في غرفة دبي نعتبر الجائزة برنامجاً متكاملاً لمساعدة الشركات على التحول المبتكر في نشاطاتها وعملياتها ومبادراتها».

السعادة والايجابيه

وأعلن خلال حفل الجائزة أن الدورة العاشرة القادمة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال ستقام تحت شعار «السعادة والإيجابية» وذلك بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ومعالي عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة، وذلك في ترجمة واقعية لأهمية السعادة في قطاع الأعمال.

وحضر حفل الجائزة حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ومحمد الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، وعبدالله غباش، المدير العام لدائرة الرقابة المالية بدبي، وهلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي والرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، وسلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، وأحمد عبدالكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، ومحمد عبدالله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيار المدني، والدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وماجد رحمة الشامسي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي، وهشام الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي، وسعادة عبدالحميد صديقي، عضو مجلس إدارة غرفة دبي، ويحيى لوتاه، عضو مجلس إدارة غرفة دبي، والدكتور أحمد النصيرات، المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز.

خدمة المتعاملين

وتحدث خلال الحفل الخبير والمتحدث العالمي رون كوفمان الذي شارك الحاضرين رؤياه حول خدمة المتعاملين والأداء والجودة، متحدثاً عن أفضل الممارسات العالمية في مجال خدمة العملاء والأداء والجودة وتبني ثقافة الخدمة المميزة، إضافة إلى الوسائل والنماذج التي يمكن أن يلجأ إليها قادة الأعمال والشركات لتأسيس ثقافة ترقية الخدمات بهدف تبني شركاتهم لمزايا تنافسية مستدامة.

ويعتبر كوفمان كاتباً متميزاً على قائمة «نيويورك تايمز» للكتب الأكثر مبيعاً، حيث ألف كتاب «ترقية مستوى الخدمة! المسار الصحيح لإسعاد عملائكم وزملائكم وأي شخص تقابلونه» الذي جاء ضمن قائمة أفضل الكتب مبيعاً حسب صحيفتي «نيويورك تايمز» و«يو اس ايه توداي»، إضافة إلى 14 كتاباً آخر عن خدمة العملاء والأعمال والإلهام، إضافة إلى كونه المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أب! يور سيرفس Up! Your Service» التي تساعد قادة الأعمال والشركات على تأسيس ثقافة ترقية الخدمات.

هيئة التحكيم

وترأس هيئة التحكيم الخاصة لجائزتي محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال وابتكار الأعمال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، وضمت في عضويتها كل من محمد الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، وفادي فرّا، المؤسس المشارك والشريك في مؤسسة «وايتشيلد بارتنرز ، سيلفا كومار شانموغام، عضو لجنة الإدارة، سبرينغ، جائزة سنغافورة للجودة، وأنجيلا كوك، عضو لجنة الإدارة، سبرينغ، جائزة سنغافورة للجودة، ودوك أوربانيك، المؤسس الشريك لـ «ذا فينشر جنريتر ، والمدير المقيم لشركة «يس ديلفت».

تطوير الأعمال

تعتبر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة دبي، إحدى أبرز جوائز التميز في الأداء المؤسسي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة الخليجية، والترويج لثقافة الأعمال المتميزة والأداء المؤسسي المتفوق. وقد أطلقت غرفة دبي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد خلال العام 2015 جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، حيث تعتبر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال مبادرة متميزة في نوعها لإبراز دور الابتكار في تحفيز بيئة الأعمال.

Email