«الدار العقارية» تبيع 60% من فيلات «ويست ياس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية أن الشركة نجحت في بيع 60% على الأقل من فيلات مشروع ويست ياس الفاخرة في وقت قياسي. وأشار في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» أمس على هامش افتتاح أول مدرسة لأكاديميات الدار في جزيرة ياس أن الشركة ستعلن خلال أيام عن المرحلة الرابعة من مبيعات مشروع ويست ياس، مشيرا إلى أن أعمال الإنشاءات في المشروع المكون من 1017 فيلا تسير بمعدلات عالية.

وأوضح أن الشركة ستضاعف خلال السنوات القليلة المقبلة استثماراتها في قطاع التعليم، لافتا إلى أنه يتواجد لدى الشركة 6 مدارس تتسع لنحو 8700 طالب وطالبة. كما تعتزم الشركة إنشاء مدارس أخرى في مناطق مشاريعها الكبرى خاصة جزر ياس والريم ومنطقة شاطئ الراحة ومدينة خليفة أ ومدينة أبوظبي.

وأكد أن خطة الشركة من وراء إنشاء مدارس أكاديميات الدار تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بضرورة أن تكون مدارس الشركة الأفضل على الإطلاق.

7 مدارس

كانت شركة الدار افتتحت مدرستي غرب ياس والمعمورة اللتين تستوعبان 3600 طالب مما يزيد السعة الاستيعابية لأكاديميات الدار لما يزيد عن 9000 طالب وطالبة. وأكد أن افتتاح الأكاديميتين خطوة هامة ومحفزة لمواصلة مسيرة النمو والازدهار التي تعيشها أبوظبي، وترفع المدرستان عدد مدارس الشركة إلى 7 مدارس.

وتعد أكاديمية غرب ياس أولى مدارس المؤسسة التي تقدم للطلاب منهج ولاية ماساتشوسيتس الأميركية؛ الذي يعدّ من أكثر مناهج المدارس العامّة نجاحاً في الولايات المتّحدة ؛ وسيحصل خريجو المدرسة على دبلوم الثّانويّة العامّة الأميركي، وهو مؤهّل معتمد للالتحاق بأفضل الكليات والجامعات في العالم.

وستدرس مدرسة المعمورة المنهج الإنجليزي الوطني المصمم للطلبة الوافدين أثناء سنوات الدراسة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية. وخلال الصف الثاني عشر والصف الثالث عشر من الدراسة، سيكون لدى الطلبة خيار الاستمرار في المستويات البريطانية المتقدمة أو دراسة برنامج شهادة البكالوريا الدولية بدلًا من ذلك.

وأكدت نيلاي أوزرال، المدير التنفيذي لأكاديميات الدار أن شركة الدار استثمرت بصورة كبيرة في كل من أكاديميتي غرب ياس والمعمورة، ما يجعل المدرستين من بين أفضل المدارس التي توفر أرقى مستويات التعليم والإبداع، كتوفيرها لأحدث الأدوات كالتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد والشاشات الخضراء التي تساعد الطلاب في تصور المفاهيم المجردة.

ويمكن للطلاب الوصول إلى الأقسام المخصصة لتقنية المعلومات وأجهزة الكمبيوتر المحمول وأجهزة الكمبيوتر اللوحي. وتمت الاستعانة في كل أكاديمية بمعلمين مؤهلين دوليًا مسجلين في برامج مستمرة للتطوير المهني لتعزيز معرفتهم ومهاراتهم التدريسية.

Email