«أخبار الساعة»:الإمارات تتبنى رؤية طموحة لاقتصاد مستدام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة»حرص دولة الإمارات على تنويع اقتصادها ليواكب «رؤية الإمارات 2021» التي تستهدف بناء نموذج اقتصادي غير تقليدي قادر على منافسة أفضل الاقتصادات العالمية.

وتحت عنوان «رؤية طموحة لاقتصاد متنوع ومستدام» قالت: إن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أول من أمس في قصر البطين، لدى استقباله المديرين والمسؤولين في عدد من القطاعات الاقتصادية بالدولة عبرت عن الرؤية الطموحة التي تتبناها دولة الإمارات من أجل بناء اقتصاد قوي يتسم بالتنوع والاستدامة يكون قادرا على مواكبة «رؤية الإمارات 2021» التي تستهدف بناء نموذج اقتصادي غير تقليدي قادر على منافسة أفضل الاقتصادات العالمية.

وأضافت: أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حدد معالم هذه الرؤية في محاور رئيسية عدة، أولها المضي قدما في سياسة التنويع الاقتصادي وتبني السياسات التي تستهدف تخفيف اعتماد الاقتصاد الوطني على القطاع النفطي كمصدر رئيسي للدخل، حيث قال سموه في هذا الشأن: «إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في دعم جهود تطوير وتنويع القطاع الاقتصادي بما يحقق أهداف ورؤية الدولة للتنمية في المستقبل ويلبي الطموحات إلى تبوؤ المراكز المتقدمة حضاريا واقتصاديا». وثانيها تنفيذ سياسات اقتصادية مرنة ومبتكرة تراعي المتطلبات الاقتصادية المستقبلية وتحافظ على سجل المكتسبات والإنجازات التنموية لدولة الإمارات لأن الانخراط بقوة في مرحلة ما بعد النفط يتطلب، كما أشار سموه، اتباع سياسات تركز على التنوع والبحث والتطوير والإبداع والابتكار.

وأشارت النشرة إلى أن هذا يؤكد أن الإمارات تستند في تنفيذ رؤيتها الاقتصادية الطموحة إلى تخطيط سليم للمستقبل بحيث تأخذ في الاعتبار التحديات المحتملة وتضع لها البدائل الملائمة للتعامل معها كما أنها في الوقت ذاته تستفيد من الفرص المتاحة والبناء عليها في تطوير قدرات الاقتصاد الوطني والارتقاء بمستوى تنافسيته، وبما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات على خريطة الاقتصادات المتقدمة.

وذكرت أن ثالث هذه المحاور هي الاستثمار الأمثل للإمكانيات والقدرات المختلفة من أجل تنفيذ رؤية الإمارات المستقبلية، حيث دعا سموه إلى استثمار الطاقات الشابة وإتاحة الفرصة لشبابنا من أصحاب الكفاءات والمؤهلات ليسهموا بفاعلية في عجلة النمو والتطور، وأكد سموه ثقته بأبناء الوطن وبما يملكونه من مهارات وكفاءات وحرص وإرادة واعية لمتطلبات المستقبل وإصرارهم على تحقيق الريادة والمكانة لوطنهم على خريطة الاقتصاد العالمي.

وأضافت أن المحور الرابع الذي أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو التناغم والتكامل بين جهود مختلف المؤسسات والجهات الفاعلة لدعم كل خطط التنمية المستدامة للدولة.

Email