دبي تستضيف مؤتمر تبريد المناطق نوفمبر المقبل

أعلن أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، من مدينة «سانت باول» بالولايات المتحدة، عن استضافة دبي خلال شهر نوفمبر المقبل لفعاليات المؤتمر والمعرض التجاري الدولي الخاص بالجمعية الدولية لتبريد المناطق، الذي يعقد للمرة الثانية بعد النجاح المتحقق في استضافته الأولى في ديسمبر عام 2014.

ورحب بن شعفار بضيوف دبي والإمارات، معرباً عن تطلعه للقاء المختصين في مجال تبريد المناطق من مختلف أنحاء العالم، مبيناً للحضور أن الدولة بشكلٍ عام، وإمارة دبي على وجه الخصوص تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية أكثر مما يتوقعون في شتى القطاعات التي تتضمن العقارات، والتخطيطات العمرانية والحضارية للمدن المعاصرة، فضلاً عن المرافق الخدمية الحيوية، وفرص الاستفادة من الاطلاع عن كثب على أحدث تقنيات التبريد المركزي المطبقة والمعمول بها في مدينة دبي.

مشاركة

وأوضح بن شعفار أن المؤتمر سيشهد مشاركة نوعية من كبار المتخصصين والخبراء في مجال الطاقة وتبريد المناطق، الأمر الذي سيوفر منصة للتفاعل بين لاعبي صناعة تبريد المناطق وتبادل الخبرات، مشيراً إلى أن الدورة المقبلة للمؤتمر سوف تشهد مشاركة أفضل الممارسات في القطاع من خلال استعراض أحدث الابتكارات التقنية، حيث ستركز الجلسات على أفضل السبل لإدخال المعايير العالمية لتبريد المناطق إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب الدول النامية التي تشملها مبادرة «تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة» التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بما يتيح المجال كثيراً أمام «إمباور» في تقديم خبراتها الطويلة إلى الصناعة.

وأضاف: تعتبر استضافة الإمارات في دبي للمؤتمر العالمي تكليلاً للجهود المبذولة بهدف نشر أحدث وسائل تكنولوجيا تبريد المناطق ومفهوم الاستدامة في أنحاء العالم، فضلاً عن كونها دليلاً على نجاح الخطوات المتخذة لبناء مستقبل مستدام، يخلق بيئة خصبة للأعمال المعتمدة على المصادر النظيفة والموثوقة للطاقة والمياه، الأمر الذي سيعود بالفائدة على الإمارة على المدى الطويل لما يضمه المؤتمر من وفود عالمية متخصصة في شتى القطاعات، منوهاً إلى أن الحدث يدعم «خطة دبي 2021» التي تتمحور حول بناء مدينة ذكية ومستدامة، تواكب الحياة العصرية وتعزز الازدهار في المستقبل.

ثقة

ولفت بن شعفار إلى أن تنظيم المؤتمر يعبر عن ثقة المجتمع الدولي في إمكانات دولة الإمارات ودبي في المجال، بما يعني ترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات، إضافةً إلى تسليط الضوء على قطاع الطاقة المحلي الذي يتسم بالتطور المستمر والإبداع والإجراءات التنظيمية المناسبة، واصفاً الاستضافة باعتبارها شهادة على الإنجازات المهمة المتحققة على المستوى البيئي وإدارة الطاقة خلال الأعوام الأخيرة.

واختتم حديثه قائلاً: دبي مدينة عالمية، تتبنى أنظمة تبريد المناطق بكل كفاءة في استغلال الطاقة، فضلاً عن امتلاكها لبنىً تحتية متطورة، صديقة للبيئة، إضافةً إلى أنها تنفرد بشبكة من المرافق المتوافقة مع أرقى المستويات العالمية الخاصة بتبريد المناطق، إلى جانب موقعها الاستراتيجي الذي يجعل منها وجهة مثالية لجميع رواد القطاع من مختلف دول العالم.

جائزتان ذهبيتان

وفازت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، بجائزتين ذهبيتين لفئة شركات تبريد المناطق غير الموجودة في أميركا الشمالية في حفل توزيع الجوائز الخاص بالدورة السابعة بعد المائة من المؤتمر والمعرض التجاري السنوي للجمعية الدولية لتبريد المناطق الذي عقد في مدينة «سانت باول» الأميركية، حيث استحقت الجائزة الأولى عن تميزها بالمساحة الكلية الملتزمة بخدمات تبريد المناطق، وأما الجائزة الثانية فكانت عن إجمالي عدد المباني التي التزمت الشركة بتخديمها، متغلبةً بذلك على شركات عالمية متخصصة في مجال تزويد خدمات تبريد المناطق حول العالم.

كما أعادت الجمعية الدولية لتبريد المناطق انتخاب أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، لعضوية مجلس إدارة الجمعية التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها لـ 3 سنوات مقبلة.

تسلّم الجائزتين أحمد بن شعفار، من قبل «روب ثورنتون»، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لتبريد المناطق، ورئيس اللجنة المنظمة لحفل التكريم، الذي اعتبر فوز «إمباور» بالذهبيتين هذا العام نتيجة طبيعية لجهودها المبتكرة التي تضيف قيماً جديدة ومتميزة على خدمات قطاع تبريد المناطق في العالم.

دعم

من جانبه، قال بن شعفار: نتسلم اليوم الجوائز الذهبية للمرة العاشرة على التوالي، بفضل الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة في مجال تبريد المناطق في إمارة دبي، الأمر الذي يزيد إصراراً على المضي نحو المستقبل بخطىً واثقة تطمح إلى تكرار تحقيق هذه الجوائز لعشرة أعوام مقبلة، محافظين بذلك على صدارتنا العالمية في المجال.

استراتيجية

وأكد بن شعفار أن استراتيجية «إمباور» تستهدف المحافظة على الموارد البيئية للأجيال المقبلة، مشيراً إلى أن أنظمة تبريد المناطق تعود بالنفع على المجتمع في دبي والإمارات بصورة عامة، الأمر الذي يحتم ضرورة توعية المستهلكين والملاك إلى ضرورة التحول إلى استخدام هذه التقنية نظراً للقيم النوعية المضافة التي تكشف عن صداقتها لكل من الإنسان والمجتمع والبيئة.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز