موسم استثنائي للسياحة والطيران والتجزئة خلال العيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـ PDF أضغط هنا

تمثل عطلة عيد الفطر وإجازة الصيف محركات رئيسية للعديد من القطاعات الاقتصادية مثل السياحة والفنادق والطيران والتجزئة بالإضافة إلى العديد من القطاعات المرافقة لها التي استنفر جميع كوادرها للاستفادة من عطلة العيد عبر تحقيق اكبر نسبة من المبيعات والإيرادات خلال العام.

وتشهد الحركة السياحية في دبي نشاطاً غير مسبوق خلال أيام العيد ينعكس على إشغال الفنادق الذي وصل إلى حده الاعلى بينما اختفت المقاعد الشاغرة على العديد من الرحلات القادمة في حين تتسابق مراكز التسوق ومحلات التجزئة على استقطاب المشترين عبر تكثيف العروض السعرية.

وتشير الحجوزات الأولية في معظم فنادق دبي إلى أن نسب الإشعال وصلت إلى حد الكمال خاصة في الفنادق القريبة من مراكز التسوق وشارع الشيخ زايد والفنادق الشاطئية حيث تستحوذ العائلات الخليجية والمحلية على النسبة الأكبر من الإشغال الفندقي.

وقامت الفنادق ومحال التجزئة ومكاتب حجوزات تذاكر السفر باستنفار جميع كوادرها لتحقيق أفضل النتائج في أيام العيد من خلال الابتكار في طرح العروض المتنوعة بين عروض القيمة المضافة وحسومات على أسعار الغرف الفندقية بهدف جذب أكبر شريحة من العملاء.

وتؤكد الدلائل أن حركة الازدحام على الأرض رافقها نشاط في الأجواء حيث بلغت نسبة الحجوزات على العديد من الرحلات القادمة وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي 100% واستحوذت الدول الأوروبية على النسبة الأكبر من الحجوزات المغادرة و ارتفعت أسعار تذاكر السفر بالتوازي مع ارتفاع الطلب.

وتعتبر مراكز التسوق الوجهة السياحية الاولى للعائلات خلال أيام عيد الفطر في ظل ارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على مبيعات التجزئة خلال عطلة العيد حيث من المتوقع أن تستقبل مراكز التسوق في دبي عشرات الآلاف من الزوار من مختلف الامارات بالإضافة الى الزوار القادمين من الخارج للاستمتاع بالمرافق والنشاطات التي توفرها دبي في العيد.

وتسجل محال التجزئة خلال اليوم الذي يسبق العيد مبيعات قياسية خصوصا المحال التي تبيع مستلزمات العيد والهدايا والذهب والمجوهرات في حين تصل نسب الإشغال في أماكن الترفيه والتسلية والمطاعم حدها الاعلى وتحقق مبيعات قياسية خلال عطلة العيد.

Email