أحمد بن حميد يفتتح المرحلة الثانية لأحد أكبر المجمعات التجارية في الدولة

300 مليون درهم كلفة توسعة السوق الصيني بعجمان

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية ورئيس منطقة عجمان الحرة صباح امس المرحلة الثانية لتوسعة السوق الصيني بعجمان بتكلفة 300 مليون درهم..

والتي نفذتها الشركة الخليجية الصينية للتجارة المستثمرة للسوق على مساحة إضافية بلغت 20 ألف متر مربع، وتمت التوزيعات الداخلية لصالات العرض ومحال بيع التجزئة وعلى مساحات أوسع مع الأخذ بالاعتبار الممرات المريحة للمتسوقين والمطاعم ونقاط الترفيه والمرافق الصحية.

مواكبة النهضة الاقتصادية

وقال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي في تصريحات صحافية عقب الافتتاح إن التطور الاقتصادي الذي تشهده إمارة عجمان يأتي مواكباً للتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، الرامية لمواكبة النهضة الاقتصادية والاستثمارية التي تنتهجها إمارة عجمان للمشاركة في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني وتأسيس مناخ اقتصادي يعمل على استقطاب الاستثمارات المتنوعة، مشيراً إلى أن تلك النهضة الاقتصادية ظهرت جلية أمام الجميع من مهتمين أو مستفيدين سواء من مواطنين أو مقيمين.

وهو الذي يعكس الإعداد الجيد للبنية التحتية لاستيعاب هذا التطور ويظهر ذلك أيضاً في النهضة العمرانية التي أخذت المجمعات السكنية والمراكز التجارية والمباني بشكل عام والتي تعكس صورة الإمارة كواجهة اقتصادية.

ثمرة جهود

من جانبه ألقى محمود الهاشمي مدير عام منطقة عجمان الحرة كلمة خلال حفل الافتتاح قال فيها إن فكرة تبني السوق الصيني يأتي انطلاقاً من بعد اقتصادي متطور نظراً لحاجة الإمارة لمجمع تسويقي مختلف عما سبق من مشاريع.

كما تأتي إقامة ونجاح مثل هذه الأسواق ثمرة لجهود اقتصادية مميزة ارتكزت عليها الإمارة وبلورتها منطقة عجمان الحرة وفقاً لرؤية قيادتنا الحكيمة. وأضاف الهاشمي أن ازدهار وتطور السوق الصيني سيحدث نقله نوعية في عملية التسويق والتنوع في البضائع المختلفة والماركات العالمية.

ومن ناحيته قال تيلين بينغ رئيس الشركة الخليجية الصينية للتجارة إن السوق الصيني وفي فترة وجيزة اصبح من أهم المجمعات التسويقية في امارة عجمان، لما يحمله ويتضمنه من مواصفات فنية عالية الجودة في مثل هذه النوعية من المشاريع التجارية ولاسيما التوسعة الجديدة.

وأكد أن السوق يمتلك الكثير من المميزات كونه يعتبر الأقرب للطريق الرئيسي المؤدي إلى مدخل ومخارج الإمارة، كما انه يربط الإمارات الشمالية بإمارات الدولة الاخرى مما يعطيه صبغة اقتصادية مميزة، وأضاف أن المجمع يتضمن ما يربو على 1000 معرض ومحل تجاري ما قبل التوسعة.

مشيرا إلى أن خطوة التوسعة التي اقدمت عليها الشركة الخليجية الصينية للتجارة تأتي نتيجة تلبيتها حاجة المواطنين والمقيمين للأسواق والمجمعات المغلقة، فضلا عن أن هذه التوسعة تأتي إسهاماً من الشركة في تنشيط الحركة التجارية بالمنطقة، مبيناً أن التوسعة ستجمع بين التسوق والترفيه للعائلة بالمنطقة لما يتوفر من خدمات مواقف ومساندة ومداخل للزوار بما يسهم في تسوقهم بكل راحة مع الحفاظ على مستوى ثابت من الأداء العالي العالمي المنافس والجودة الشاملة.

مرحلتان

ويعد السوق واحداً من أهم وأكبر المجمعات التجارية الصينية في الدولة، ويتكون في مرحلته الأولى ما قبل التوسعة من 13 مبنى مملوكة لمنطقة عجمان الحرة وزعت على النحو التالي:

4 مبان لبيع التجزئة و4 مبان للمفروشات المنزلية والمكتبية وأثاث الفنادق والحدائق والديكور ومبنى للمستودعات و4 مبان لمواد البناء تتوسطها مرافق خدمية وسكنية تتكون من 468 غرفة سكنية تابعة للمجمع التجاري على مساحة كلية بلغت 280 ألف متر مربع، ويتألف كل مبنى من 260 محلاً تجارياً بلغت في مجملها أكثر من 1000 محل تجاري، ويصل حجم الاستثمارات والبضائع في السوق الصيني إلى أكثر من 2 مليار درهم.

خدمات

تتميز منطقة عجمان الحرة بخدماتها المتفردة في عملية التسهيلات للشركات والمؤسسات وتوفر بيئة صالحة للاستثمار والعمل من خلال بنية تحتية قامت على الخبرة والأداء الأمثل، وما يميز المنطقة أنها تعتمد أساليب حديثة جعلتها تتميز عن البقية في ادارة الأعمال وفق طرق مدروسة تشعر المتعامل بالارتياح الكامل وتزيد من رغبته في توسعة الأعمال.

وتعتبر منطقة عجمان الحرة قاعدة استثمارية في إمارة عجمان ودولة الإمارات، وذلك بتعدد فرص جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية على شكل استثمارات في مختلف الأنشطة الاقتصادية وتنمية الصناعات التصديرية، وتعزز المنطقة الدور الريادي للقطاع الخاص في إنشاء المشاريع الخاصة والمشتركة.

Email