ارتفاع نسبة المتفائلين بانتعاش اقتصاد دبي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

أظهر مؤشر ثقة المستهلك للربع الأول من العام الجاري ارتفاع نسبة المستهلكين المتفائلين بانتعاش اقتصاد دبي خلال الأشهر الـ12 المقبلة.

ووفقاً لاستبيان المؤشر الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية بدبي خلال الربع الأول، ارتفعت نسبة المستهلكين، الذين توقعوا انتعاش اقتصاد دبي خلال الأشهر الـ 12 المقبلة إلى 42% من المشاركين في الاستبيان مقارنة مع 26% في الربع الأخير من العام الماضي و33% في الربع الثالث من 2015.

وأبدى 47% من المشاركين في الاستبيان خلال الربع الأول تقييماً للوضع الاقتصادي الحالي بدرجة «جيد»، مقابل تقييم بدرجة «ممتاز» من قبل 18%. وحول النظرة تجاه الوضع الاقتصادي خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، جاء تقييم 52% من المشاركين في الاستبيان بدرجة «جيد» مقابل 27% بدرجة «ممتاز».

تقييم إيجابي

وفي تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» قال محمد علي راشد لوتاه، مدير إدارة تنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي: «تصدّر ازدهار السياحة الدوافع الرئيسة للمستهلكين الذين قيموا الوضع الاقتصادي الحالي بإيجابية، سواء بدرجة جيد أو ممتاز، فيما حل ارتفاع الإيجارات وأسعار العقارات ثانياً، وحل نمو أرباح الشركات في المرتبة الثالثة، فيما جاءت زيادة الازدحام المروري في المرتبة الرابعة بين دوافع التقييم الإيجابي من قبل المستهلكين، يليه ازدهار التجارة وزيادة الإعلانات وتوفر الوظائف».

بيانات احصائية

وأشار لوتاه إلى أن اقتصادية دبي تحرص على إصدار مؤشر ثقة المستهلك بشكل ربع سنوي، بهدف توفير بيانات إحصائية واقعية تدعم آليات اتخاذ القرار سواء لدى الجهات الحكومية والرسمية المعنية أم لدى الشركات الخاصة، حيث يعكس المؤشر شعور ونظرته المستهلك تجاه الوضع الاقتصادي الحالي، إضافة إلى النوايا والتوقعات للمستقبل، ويرصد ثقة الأفراد على مدار مدة زمنية محددة.

ولفت إلى أن المؤشر يعتمد على إجابات لثلاثة أسئلة حول تصورات فرص العمل المحلية، الظروف المادية الشخصية، إضافة إلى تقييم القدرة على شراء الأشياء التي يحتاج إليها الناس، التي يرغبون في شرائها. ويتم قياس الإجابات على 3 أسئلة رئيسة، ضمن تقييمات محددة وهي ممتاز، جيد، ليس جيد جداً، سيئ.

القدرة الشرائية

وحول تقييم المستهلك لقدرته الشخصية على شراء ما يحتاجه أو يرغب بشرائه، قد جاء تقييم 53% من المشاركين في استبيان المؤشر بدرجة «جيد»، وهي ذات النسبة المسجلة في الربع الأخير من العام الماضي، فيما أبدى 13% من المستهلكين تقييماً ممتازاً، خلال الربع الأول مقابل 18% في الربع الأخير من 2015.

وقد أبدى 53% من المستهلكين المشاركين في الاستبيان تقييماً بدرجة «جيد» لفرص الحصول على وظيفة في الوقت الحالي مقابل 9% أبدواً تقييماً بدرجة «ممتاز»، فيما ارتفعت النسبة بخصوص فرص الحصول على وظيفة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة إلى 58% بدرجة جيد، و19% بنسبة ممتاز.

استبيان المؤشر

وفي ما يتعلق بتقييم الظروف المادية الشخصية في الوقت الحالي، ارتفع التقييم بدرجة «جيد» إلى 62% من المستهلكين المشاركين في استبيان المؤشر خلال الربع الأول من 2016 مقارنة مع 60% في الربع الأخير من العام الماضي و59% في الربع الأول من 2015. فيما بلغ التقييم بدرجة «ممتاز» 11% خلال الربع الأول من 2016.

وكان مؤشر ثقة المستهلك للربع الأول من العام الجاري قد سجل 126 نقطة، مقارنة مع 138 نقطة خلال الربع الأخير من العام الماضي و147 نقطة من 2015، وذلك بدفع من انخفاض تقييم المستهلكين لفرص العمل، وكذلك بالنسبة لتقييم الظروف المادية الشخصية.

وحل الأمن الوظيفي في مقدمة مخاوف المستهلكين بنسبة 27% من إجمالي المشاركين في استبيان المؤشر، فيما استحوذ الاستقرار السياسي في دول المنطقة على نسبة 8% من آراء المستهلكين.

تقييم

ارتفع تقييم الظروف الشخصية المادية الشخصية خلال الأشهر الـ 12 المقبلة بدرجة «جيد» إلى 63 % خلال الربع الأول من 2016 مقابل 52 % في الربع الأخير من العام الماضي و 55 % في الربع الأول من 2015. فيما جاء تقييم 19 % من المستهلكين خلال الربع الاول من العام الجاري بدرجة «ممتاز».

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز