«الإمارات للألمنيوم» تعزز ابتكاراتها عالمياً

تعتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الشهر الجاري تسليط الضوء على المكانة الرائدة التي تتمتع بها دولة الإمارات بمجال الابتكار التقني على الصعيد العالمي، عبر تقديم مجموعة من أوراق العمل التقنية خلال الاجتماع والمعرض السنوي الـ145 لجمعية المعادن والفلزات والموادTMS 2016، الذي ينعقد بمدينة ناشفيل، بولاية تينيسي الأميركية 14 - 18 الجاري والذي يجمع قادة الأعمال والمهندسين والعلماء بقطاعات المعادن والفلزات، والمواد من أنحاء العالم.

وفي معرض حديثه قُبيل انعقاد اجتماع ومعرض TMS 2016، قال عبدالله الزرعوني، مدير إدارة تطوير ونقل التقنية في الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعد الاجتماع والمعرض السنوي لجمعية المعادن والفلزات والمواد TSM، المنتدى التقني الرئيسي لصناعة الألمنيوم على مستوى العالم، ويعطي الفرصة للمشاركين لتبادل البُحوث التقنية والتعاون مع الشركات المُماثلة للمُساعدة في صياغة وتشكيل مستقبل قطاع الألمنيوم، وانطلاقاً من كونها الشركة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وواحدة من أكبر خمسة مُنتجين للألمنيوم الأولي على مستوى العالم، تتبنى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أحدث العمليات والتقنيات تطوراً، والتي تم تطوير الكثير منها داخلياً، ومن ثم يمنحنا هذا الاجتماع فُرصة للقاء عملاء محتملين لتقنيات الشركة الخاصة لصهر الألمنيوم، حيث شاركنا بهذا الحدث التجاري العالمي لسنوات عدة، بهدف الاستفادة من مثل هذه الفُرص».

أوراق عمل

ومن خلال الحدث، ستقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتقديم ست أوراق عمل تقنية، إلى جانب ورقتي عمل مشتركتين بالتعاون مع جامعة نيو ساوث ويلز بعنوان تطور التحكم في نظام تكسير قشرة تقنيتي DX وDX+ Ultra والتطبيق الناجح لتقنية دوبال DX+ في إيمال بالإضافة إلى رحلة نحو كفاءة تشغيلية عالمية المستوى في دوبال.

كما تتناول أوراق العمل إدارة وأداء أكبر مركز لمعالجة الغاز في خط إنتاج إيمال أثناء توقفات التشغيل الكبرى لمراوح العادم الرئيسية وتحدي توفير جودة ألومينا متسقة لجميع بوتقات الصهر في خطوط إنتاج أطول وذات طاقة إنتاجية أكبر، بشكل متزايد إلى جانب طريقة مُبتكرة لمعالجة مخلفات اختزال الصوديوم بمحطة القشط فضلاً عن دراسات حول التسخين المبدئي لقُضبان الأنود باستخدام إشارات الأنودات الفردية في خلايا اختزال الألمنيوم العاملة بطريقة «هال ـ هيرولت» (ورقة عمل مُشتركة مع جامعة نيو ساوث ويلز).

وسيتم أيضاً الترويج لخبرات الإمارات العالمية للألمنيوم بمجال تطوير التقنيات عبر جناح الشركة بالمعرض والذي سيتيح للوفود المُشاركة التعرف عن كثب على مختلف الأعمال والتطبيقات المُبتكرة.

ومن المقرر أن تتسلم نادية أهلي، مهندس أول تطوير العمليات/‏ تطوير ونقل التقنية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، جائزة LMD للتطوير المهني للقيادات الشابة على هامش اجتماع TSM 2016، تقديراً لإسهاماتها في الابتكار التقني.

إلى ذلك أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم عن رعايتها البلاتينية لمؤتمر الشرق الأوسط «لمكافحة الاحتيال» الذي تنظمه جمعية مكتشفي الاحتيال في دبي 14 والجاري15 .

وقال عبدالله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة: «تمثل «الحماية» واحدة من قيمنا الرئيسية التي تتبنى التزامنا الصارم بإدارة أعمالنا بنزاهة وشفافية وإنصاف، كما أننا لا نتهاون مع أي شكل من أشكال الغش والاحتيال أو السلوكيات غير الأخلاقية ونشجع موظفينا على الإبلاغ عن أية أنشطة احتيال يلاحظونها أو يشكون بأمرها ومن هذا المنطلق نسعد ونفخر في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتقديم دعمنا لهيئات مثل جمعية مكتشفي الاحتيال التي لا تقوم فقط بالترويج لنفس المبادئ ولكنها أيضاً توفر أفضل ممارسات التدريب على مكافحة الاحتيال».

الكفاءة التشغيلية

منذ تأسيسها في عام 1979، التزمت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تجاه الابتكار المتواصل بقطاع صهر الألمنيوم بُغية إنتاج أفضل منتجات الألمنيوم جودة في العالم مع تحقيق أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية، وقد أسهمت تقنياتها الداخلية المُتطورة لصهر الألمنيوم، في جعل الشركة مُنافساً يحظى بالاحترام والتقدير، بهذا القطاع.

وبلا شك، فإن تقنيتي DX+ وDX+ Ultra من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، هُما من بين أفضل تقنيات اختزال الألمنيوم الحالية كفاءة.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز