دبي ترسّخ موقعها مركزاً للأبحاث والتطوير

قالت مجلة «إف دي آي» للاستثمارات الأجنبية المباشرة أن دبي حددت رؤيتها في التنويع الاقتصادي ورسخت نفسها بسرعة كمركز للأبحاث والتطوير في الشرق الأوسط مع التركيز بصفة خاصة على العلوم الحياتية. وأشارت المجلة التابعة لمؤسسة فاينانشال تايمز أن النفط يشكل 2 % فقط من إجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي التي تركز على موقعها الجغرافي كمركز للتجارة والاستثمار في السياحة والمناطق الحرة. ومع استعدادها لاستضافة اكسبو 2020، الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط، تقف دبي على عتبات التحول إلى اقتصاد المعرفة.

وأشارت المجلة أنه رغم أن دبي تعتمد على الاقتصاد العالمي فقد استطاعت حماية نفسها من الصدمات الخارجية عن طريق تطوير اكثر الاقتصادات تنوعاً في المنطقة.

ونقلت المجلة عن فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار قوله إن الإمارة نجحت في تجنب أزمات منطقة اليورو وتراجع أسعار النفط العالمية ومشكلات إقليمية أخرى، مشيرا إلى أن اللوجستيات والسياحة وتجارة التجزئة هي محركات النمو في دبي بيد أن الإمارة تركز أيضا على الاقتصاد الإسلامي بهدف أن تصبح مركزا متخصصا في الخدمات والقطاعات الناشئة.

المتطلبات المتغيرة

وأعرب القرقاوي عن اعتقاده بأن دبي قادرة على الاستجابة للمتطلبات العالمية المتغيرة. وقال إن هدفنا هو جذب المعرفة بكثافة والشركات متعددة الجنسيات ذات القيمة العالية إلى دبي. وأعرب عن ثقته بأن دبي يمكن أن تستغل ميزاتها ومرونتها لتوفير حلول مبتكرة للنمو المستدام.

ترسيخ التميز

وهناك مفهوم صاعد في دبي هو ترسيخ التميز عن طريق مؤسسات مثل مجمع دبيوتيك الذي يركز على الأبحاث والتطوير، ومجمع الطاقة والبيئة الذي يهدف أن يلعب دوراً مهماً في تحسين ممارسات الاستدامة ورفع وتطوير مستويات المواهب المحلية.

كما تستثمر دبي بقوة في قطاع الرعاية الصحية، عن طريق مدينة دبي الطبية، أكبر منطقة رعاية صحية حرة في العالم.

سياحة علاجية

وارتفعت أرقام السياحة العلاجية بشكل كبير في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية. وتنظر دبي إلى كل زاوية لجذب السياحة العلاجية إلى مدينة دبي الطبية ويتطلب ذلك توفير المناخ والبيئة الملائمة وأفضل الأدوية وأفضل العلاجات.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز