العمل على تمكين المجتمع من الاستخدام المسؤول للشبكة

إطلاق جمعية الإمارات للحماية من مخاطر الإنترنت

ت + ت - الحجم الطبيعي

تم صباح أمس إطلاق جمعية الإمارات للحماية من مخاطر الإنترنت رسمياً خلال مؤتمر صحفي عقد بفندق دوسيت تاني في أبوظبي والجمعية غير ربحية وتعمل تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية بموجب القرار الوزاري رقم 915 لعام 2015. وتهدف الجمعية إلى أن تصبح مركزاً للتميز في مجال تمكين المجتمع من الاستخدام المسؤول للإنترنت بالأخص حماية الأطفال من مخاطر الشبكة وذلك من خلال التثقيف ونشر الوعي وبناء القدرات والاطلاع بدور رقابي واستشاري والتعاون مع مختلف الشركاء بما يسهم في ازدهار البلاد.

حضر إطلاق الجمعية الدكتور المهندس عبدالله محمد المحياس رئيس مجلس الإدارة، ميرة إبراهيم المنصوري نائب رئيس مجلس الإدارة، المهندس عادل سالم الكاف الهاشمي أمين الصندوق، علي العمادي أمين السر، د. نجلاء النقبي، محمد مصطفى سيد ألفي المدير التنفيذي وعدد من المعنيين بشؤون تقنية المعلومات وممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية.

مثل يحتذى

وقال الدكتور المهندس عبدالله محمد المحياس إننا نحظى بكل فخر بقيادة وطنية رشيدة تسعى لجعل الإمارات مثلاً يحتذى به عالمياً في مجال حماية الطفل من مخاطر الإنترنت، مشيراً إلى أن هذه المخاطر تزداد على مستوى العالم ما يدفعنا كجمعية للحماية من مخاطر الإنترنت للتركيز على الأطفال من سن 4 إلى 18 عاماً كمصدر الاهتمام الرئيسي لحمايتهم من مخاطر الانترنت».

وأكد المحياس أن قيادة الإمارات برهنت على التزامها الثابت والقوي ببناء مستقبل مشرق لمواطنيها من خلال إنشاء بنية تحتية عالمية المستوى في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، مشيراً إلى أن تحديات العصر الرقمي عديدة ومتنوعة خاصة في دولة عالمية كالإمارات .

وأكد المهندس عادل سالم الكاف الهاشمي عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق الالتزام الثابت لحكومة الإمارات بالانضمام إلى الجهود الدولية لمكافحة الإساءة إلى الأطفال من خلال وسائل الاتصال والمعلومات، مضيفاً أن رئاسة الإمارات للقوة العالمية الافتراضية تعكس الالتزام القوي لحكومة الإمارات بحماية الطفل من مخاطر وتهديدات العنف والاستغلال عبر وسائل التكنولوجيا والاتصال.

وقالت ميرة المنصوري نائب رئيس مجلس الإدارة إن الجمعية تضع نصب أعينها حماية حقوق الأطفال في الاستفادة من محتوى إيجابي ومناسب لأعمارهم على الإنترنت لضمان استفادتهم من تطورات التكنولوجيا وكذا حمايتهم من كافة أشكال الاستغلال، مشيرةً أن ذلك يأتي من منطلق رؤية طموحة تتمثل في أن تصبح الدولة مركزاً مستداماً ومعترفاً به دولياً لحماية الأطفال على الإنترنت بحلول 2021.

تعاون

وأكدت أن مهمة الجمعية تتطلب تعاوناً وتنسيق الجهود بين كافة الجهات المعنيةـ مشيرة إلى التعاون مع عدة وكالات دولية مختصة بهدف تطوير برامج استراتيجية وخطط فنية علمية لتحقيق تجربة أكثر إيجابية للأطفال والمراهقين على الإنترنت.

برامج

صممت الجمعية مجموعة متميزة من البرامج منها ما سيتم تنفيذه فوراً وأخرى تتمثل في برامج عمل ثابتة ومتواصلة تشمل جولات تعريفية وطنية وبرامج لتثقيف وتوعية الأهالي ودورات لتطوير قدرات ومهارات المختصين النفسيين وإعداد أبحاث ودراسات حول حماية الأطفال على الإنترنت إضافة إلى تنظيم ورش عمل متعددة لمساعدة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال على تطوير منتجات ملائمة للأطفال.

Email