أحمد بن سعيد يفتتح معرض الفنادق 2015

دبي أكبر سوق لمعدات الضيافة في المنطقة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، أمس، معرض الفنادق 2015 والذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 28 لغاية 30 سبتمبر.

ويتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 18 ألف زائر من المتخصصين في قطاع الفنادق والضيافة مع مشاركة أكثر من 1000 علامة تجارية عالمية. وشارك في الافتتاح هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.

وأكد عدد من المشاركين في معرض الفنادق أن دبي أكبر سوق للتجهيزات الفندقية ومعدات الضيافة في المنطقة، وأشاروا إلى أن القطاع شهد نمواً يتراوح بين 15 – 20 % خلال العام الماضي، ويأتي ذلك في ظل ازدهار قطاع السياحة في الإمارة وتواصل نمو قطاع الضيافة مع دخول المزيد من الفنادق الجديدة حيز التنفيذ.

رؤية دبي

وتعليقاً على انطلاق فعاليات المعرض أكد عصام كاظم الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، أن قطاع الضيافة والفنادق يسير قدماً نحو تحقيق رؤية دبي السياحية 2020 لاستقطاب 20 مليون زائر سنوياً، مشيراً إلى أن الإمارة استقطبت العام الماضي 13.2 مليون نزيل زائر.

ويأتي انطلاق المعرض في ظل النمو الذي يشهده القطاع الفندقي في المنطقة، مع وجود 872 مشروعا فندقيا تحت الإنشاء بما يوفر 243466 غرفة فندقية في سبتمبر 2015. في حين تتصدر دبي إقليمياً بأكبر عدد من المشاريع بما يناهز 119 مشروعاً تحت الإنشاء.

نمو متواصل

وأشار حسين ترّاب مؤسس ومدير عام شركة ترّاب التجارية، إلى أن دبي حققت مستويات نمو متواصلة في قطاع الأثاث وتجهيزات الفنادق، حيث شهدت الإمارة افتتاح عدد متزايد من الفنادق من مختلف الفئات خلال فترة زمنية محدودة، وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي بفضل مستويات النمو المذهلة الذي حققها القطاع السياحي والفندقي بدبي والنهضة العمرانية غير المسبوقة التي أنجزتها الإمارة في فترة زمنية قياسية.

وأشار مدير أكبر شركة متخصصة في التجهيزات والأثاث الشرقي للفنادق في الإمارات إلى ارتفاع الطلب في 2014 و 2015 على التجهيزات الفندقية من مفروشات واكسسوارات في ظل افتتاح فنادق جديدة وازدهار النشاط الاقتصادي والتجاري.

ارتفاع الطلب

ومن جانبه قال حمدي بن يغلان، المصمم والمدير الشريك في «دي أن دي» للتصميم الداخلي، إن دبي تحتل الصدارة كأكبر سوق للتجهيزات الفندقية في منطقة الشرق الأوسط، ويشمل ذلك أعمال التصميم والديكور الداخلي الخاصة بقطاع الضيافة، وأشار إلى أن دراسة حديثة أجرتها شركة برايس ووترهاوس كوبرز للخدمات المالية قد أظهرت أن سوق التسلية والترفيه في الإمارات يملك القدرة على جذب 45 مليون زائر بحلول عام 2021، وبالتالي زيادة الطلب على الغرف الفندقية في الإمارة. وأضاف: بما أن الطلب يزداد على الغرف الفندقية، تتنافس الفنادق الآن على العمل كما يبحث العملاء عن التنوع في عروض الفنادق. وأصبح ذا أهمية متزايدة للفنادق تنفيذ تصاميم جديدة ومعاصرة لا تكون فقط أنيقة وجميلة، ولكن أيضاً مريحة وعملية لجذب عملاء جدد.

وأوضح بن يغلان أن الشركة بدأت عملياتها في دبي عام 2008 من خلال تنفيذ 4 مشاريع فندقية وأسست فرعها رسمياً في 2015، لافتاً إلى أن الشركة شهدت ارتفاعاً في الطلب على الأثاث. نحن سعداء جدا كوننا قادرين على التوسع في هذا السوق وأن نكون جزءا من معرض الفنادق.

وأشار إلى أن الشركة تركز حالياً على مواكبة التوجه الرئيسي في دبي نحو الفنادق الاقتصادية من فئة 3 و 4 نجوم، من خلال تقديم تصميمات عصرية بأسعار تنافسية.

حلول شاملة

وفي ظل التوقعات التي تشير إلى افتتاح 188,817 غرفة فندقية جديدة في شتى أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا بحلول عام 2020، وذلك وفقاً لأحدث التقارير المتخصصة، أعلنت شركة «انتركويل العالمية» - الرائدة في مجالات التصنيع والتوزيع والتجزئة الخاصة بالحلول الشاملة للنوم في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - عن توسيع مصانعها للإنتاج خارج حدود الإمارات وباتجاه السعودية.

وخلال مشاركتها في المعرض، سلطت «انتركويل» الضوء على المستويات العالية من الراحة والمواءمة والقيمة التي توفرها عبر طيفها الممتاز من المنتجات والخدمات.

وقال حسن الهزيم، المدير العام لشركة «انتركويل العالمية» في سياق الإعلان عن خطط الشركة خلال المعرض: ليس هناك أدنى شك في أن قطاع الضيافة الإقليمي يمضي بزخم كبير نحو أهم مراحل النمو في تاريخه. ونظراً لسجّلها الحافل في منطقة الشرق الأوسط طوال 42 عاماً وإلى اليوم، لطالما كانت «انتركويل» شريكاً موثوقاً وجديراً في هذا القطاع منذ سنوات عديدة، كما أن خططنا الطموحة أخيراً بتوسيع قدراتنا التصنيعية في شتى أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيُمكننا من تلبية الطلب المتنامي لعملائنا.

توجهات رئيسية

ومن جانبه قال سريكومار بانيكر، رئيس قسم المبيعات في الإمارات لدى شركة كارشر المتخصصة في مجال حلول تكنولوجيا تنظيف المرافق، إن دبي تحتل أيضاً المرتبة الأولى كأكبر سوق لحلول التنظيف المتخصصة في قطاع الضيافة بدفع من ارتفاع عدد الغرف الفندقية الجديدة، لافتاً إلى أن سوق هذه الفئة من المنتجات قد سجلت نمواً بمعدل 20 -25 % في الإمارة خلال العام الماضي، فيما تبرز السوق المصرية الأكثر نمواً، بينما يصل حجم القطاع عالمياً إلى أكثر من 3 مليارات يورو.

وأوضح بانيكر أن التوجه الأبرز في قطاع تنظيف المرافق بدبي يتجسد في التركيز على الحلول المستدامة التي تساهم في حماية البيئة والحد من استهلاك الطاقة والمياه، ومن هنا يبرز التوجه نحو استخدام أجهزة التنظيف المعتمدة على البخار نظراً لفعاليتها في القضاء على الجراثيم مع الاستغناء عن الكيماويات.

فنادق اقتصادية

وبدوره أشار وقاص العدوي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «إس آند تي» المتخصصة في مقاولات التصميم الداخلي، إلى أن التوجه الأبرز في تجهيزات قطاع الضيافة بدبي يتمثل في توفير المزيد من الفنادق الاقتصادية من فئة 3 – 4 نجوم، مما دفع بالشركة إلى التركيز على توفير ديكورات حديثة وفاخرة بأسعار تنافسية من خلال استراتيجية هندسية متكاملة وتسريع عملية الإنشاء والتجهيز لتوفير الوقت والجهد والمال بأعلى مستويات الجودة.

إبهار بصري

شهد قطاع تصميم وتجهيز الفنادق في دبي تحولاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية وفقاً لترّاب، حيث كانت الفنادق سابقاً تعتمد في تصميماتها الداخلية والخارجية على الإبهار البصري من خلال الديكورات والتجهيزات المترفة والفاخرة، لكنها بدأت لاحقاً تتوجه أكثر نحو موازنة التكاليف والنفقات مع الحفاظ على الرونق العام للفندق، ولفت من جانب آخر إلى أن 20 % من الفنادق العاملة في دبي تعتمد على الطراز الشرقي في تجهيزاتها وتصميمها العمراني، فيما تعتمد النسبة الكبرى منها (80 %) على الطراز الغربي والمعاصر، موضحاً أن الطابع الشرقي أكثر إبهاراً للسياح الأجانب، لكنه على الجانب الآخر أكثر تكلفة ويتطلب عناية أكبر.

26.7 ملياراً عائدات الفنادق في الإمارات 2015

توقع تقرير صدر حديثاً عن شركة يورومونيتور للأبحاث أن تصل عائدات القطاع الفندقي في الإمارات خلال العام الجاري إلى 26.7 مليار درهم (7.3 مليارات دولار)، مع توقعات بأن تحقق المرافق السياحية في الدولة عوائد تقدر بـ 2.3 مليار درهم (663 مليون دولار).

وتوقعت الشركة أن تصل عائدات الفنادق في الإمارات إلى 40 مليار درهم (10.9 مليارات دولار) بحلول 2019، بنمو أكثر من الضعف مع العوائد المسجلة في 2013 والتي بلغت 21.6 مليار درهم (5.9 مليارات درهم). فيما توقعت يورومونيتور أن تحقق المرافق السياحية في الإمارات عوائد بقيمة 4.4 مليارات درهم (1.2 مليار دولار) في 2019 مقارنة مع 1.9 مليار درهم في 2013.

وكان عدد زوار دبي خلال النصف الأول من العام الجاري قد بلغ نحو سبعة ملايين زائر بمعدل 9% على العام الماضي. وقالت دائرة السياحة والتسويق في تقرير لها أمس، إن هيئة الطرق والمواصلات في دبي تلعب دورا مهما ورئيسيا في تخليد الانطباع الأولي لزوار مدينة دبي من خلال الخدمات التي تقدمها للسائح وتوفير أهم عنصرين للسياحة العالمية وهما الأمن والراحة.

واستقبلت الإمارة 13.2 مليون زائر خلال العام 2014، محققة بذلك زيادة سنوية بنسبة 8.2 %، وهي نسبة أعلى بكثير من معدل النمو العالمي البالغ 4.7 %. مما يعكس التقدم المستمر الذي تحرزه الإمارة نحو تحقيق رؤيتها السياحية التي تهدف إلى استضافة 20 مليون زائر بحلول مطلع العقد المقبل. ويحتل الرقم 13.2 مليوناً المكانة الأبرز ضمن قائمة الإحصائيات الواردة في النسخة الأولى من «التقرير السنوي لزوار دبي» الصادر عن دائرة السياحة ويشمل التقرير جميع الزوار الذين قصدوا دبي وأقاموا فيها لليلة واحدة على الأقل، سواء أكانت إقامتهم في فنادق، أو شقق فندقية، مع الأصدقاء والأقارب أو على متن إحدى السفن السياحية.

وأكد التقرير أن دبي شهدت نمواً سنوياً بنسبة 8.2 %، وهي نسبة أعلى بكثير من معدل النمو العالمي، ويوضح قوة جاذبية دبي السياحية لفئات عديدة من السياح ومن مناطق جغرافية مختلفة، كما سلط الضوء على النجاح الذي أحرزته الإمارة حتى الآن وفرص النمو المستمر المتاحة لها.

وشهدت الأسواق السياحية التقليدية بالنسبة لدبي العام الماضي زخماً مستداماً، حيث نمت معظم الأسواق العشرة التي تصدرت قائمة زوار دبي بنحو 8 بالمائة، لكن بالمقابل كان هناك أيضاً نمو كبير في عدد من الأسواق الناشئة التي تشهد نمواً سريعاً في الطبقة الوسطى من ذوي الدخل المرتفع بين سكانها. مثال على ذلك الصين ونيجيريا والبرازيل، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية الشرقية بعد أن صدر في مارس 2014 قانون يعفي مواطني 13 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي من الحصول على تأشيرة دخول مسبقة للسفر إلى دولة الإمارات.

Email