تقود بعثة تجارية إلى مومباسا ونيروبي

«تنمية الصادرات» تستعرض الفرص في شرق إفريقيا

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تقود مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، بعثة تجارية تستمر لمدة 5 أيام إلى كينيا لتعزيز التبادل التجاري والعلاقات الثنائية بين البلدين بمشاركة 25 شركة إماراتية مصدرة، حيث تهدف البعثة لربط الشركات المحلية في دولة الإمارات بأسواق شرق إفريقيا سريعة النمو، ودولة كينيا على وجه الخصوص.

ويأتي تنظيم هذه البعثة التجارية ضمن استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز الفرص التصديرية للشركات المحلية وتحديد الفرص المتاحة في أسواق شرق إفريقيا والتواصل مع شركاء محتملين من القطاعين الحكومي والخاص.

زيارات ولقاءات

ونظمت البعثة التجارية في مدينة مومباسا بكينيا ملتقى تجاري مع الحكومة المحلية بالتعاون مع الحكومة الكينية ودعم من سفارة الدولة في كينيا، حيث حضر الملتقى علي حسن جوهو، محافظ مدينة مومباسا؛ ومحمد عبدي إبراهيم، الوزير المحلي في مومباسا للتجارة والصناعة والاستثمار؛ وعبد الرزاق هادي، سفير الدولة لدى كينيا، بالإضافة إلى نخبة من صناع القرار.

وعلى هامش الملتقى، قامت المؤسسة بتنظيم مجموعة من اللقاءات مع كبار المسؤولين، والمشترين، والجهات الحكومية، إلى جانب زيارات ميدانية ولقاءات مع عدد من الشركات الكينية في نيروبي ومومباسا وعقد أكثر من 100 اجتماع ثنائي كجزء من أجندة العمل لتمكين الشركات الإماراتية من الحصول على المعلومات حول المناقصات الحكومية، وسبل تسهيل إجراءات التصدير. وتضم البعثة نخبة من الشركات الإماراتية في مجالات عديدة أبرزها الصناعة، المواد الغذائية، الإنشاءات، المعادن والسلع، الأمن والسلامة وشركات عاملة في مجال الطاقة النظيفة وشركات تجارية.

لقاءات استراتيجية

وبهذه المناسبة قال علي حسن جوهو: «يسعدنا في مدينة مومباسا التعاون مع مؤسسة دبي لتنمية الصادرات في تنظيم هذا الحدث الذي يعتبر أحد أهم اللقاءات الاسراتيجية التي نطمح من خلالها إلى إبراز الفرص التصديرية المتاحة للشركات الإماراتية، حيث تعتبر كينيا من الدول السريعة النمو في إفريقيا في ظل الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة من حولنا. وسنحرص على دعم الشركات الإماراتية في أعمالها وتبني الخبرات التي تمتاز بها الشركات الإماراتية من جودة في الخدمات والسرعة في الإنجاز».

وأضاف جوهو: «نعمل جاهدين في مومباسا على تطوير البنية الاستثمارية والتي من شأنها تسهل عملية الشراكات للقطاعات المتنوعة في مومباسا، ونشكر مؤسسة دبي لتنمية الصادرات وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على تعاونها المتواصل من خلال هذه الملتقيات وجميع المبادرات التي من شأنها تطور العلاقة بين البلدين».

تعاون اقتصادي

ومن جانبه، قال عبد الرزاق محمد هادي: «يسعدنا دعم هذا الملتقى والبعثة التجارية التي تنظمها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات والتي بدورها تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفتح سبلاً وآفاقاً للتعاون الاقتصادي للشركات الإماراتية والكينية. ونحن من جهتنا نعمل على تعزيز العلاقات بشكل مستمر. ويأتي تنظيم مثل هذه الملتقيات التجارية مكملا لدور سفارتنا في كينيا، وسنقوم بشكل بتواصل بدعم مثل هذه الفعاليات للشركات الإماراتية بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة وضمان إنجاحها».

آفاق النمو

وفي السياق ذاته، قال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: «تعد كينيا من الدول الاستراتيجية لإمارة دبي كونها مركزا اقتصاديا وبوابة لتوسيع آفاق النمو في شرق أفريقيا، كما إن قنوات الاتصال مع كينيا ستفتح آفاقا جديدة لزيادة عدد المصنعين والمصدرين من دولة الإمارات، الذين يتطلعون إلى بلوغ مثل هذه الأسواق الناشئة في شتى أنحاء العالم. وتعد كينيا أيضا واحدة من أكثر الاقتصادات تنوعا في القارة الأفريقية بأسرها، إلى جانب كونها رائدة في مجال التجارة والصادرات البينية الإقليمية».

وأضاف العوضي: «تعد كينيا أيضا من الشركاء التجاريين البارزين لدولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى إفريقيا».

Email