نادي الإمارات للسيارات يوقع اتفاقية الضمان مع «جمارك أم القيوين»
في خطوة من شأنها أن تعزز روابط التجارة والنقل بين دولة الإمارات والدول المجاورة، وقع نادي الإمارات للسيارات أمس رسمياً اتفاقية الضمان مع دائرة جمارك أم القيوين. وبتوقيع الاتفاقية يكون نظام التير قد خطى خطوة كبيرة نحو تفعيله في دولة الإمارات، بقيام ست إمارات بتوحيد جهودها مع نادي الإمارات للسيارات في العمل معاً لتقديمه، الأمر الذي سيساهم وبشكل كبير على تسريع حركة عبور البضائع عبر الحدود وخفض زمن انتظارها من أيام لساعات. يشار بالذكر إلى أنه يتوقع لجمارك الشارقة التوقيع على تفعيل النظام فيها خلال الأيام القليلة القادمة، على أن يدخل حيز التطبيق مع نهاية العام الجاري.
وقع على الاتفاقية كلٌّ من محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، وسلطان سعيد سلطان آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في أم القوين، بحضور الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل الطرقي، «أمبيرتو دي بريتو».
والتقى بن سليّم‘ و«بريتو» مع معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، في الوقت الذي انتهت أمس أعمال ورشة العمل التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل البري على مدار يومين في دبي.
تبسيط الإجراءات
وقال بن سليّم: يتجه قطاع النقل العالمي نحو تطبيق «نظام التير» نظراً لدوره الكبير في تبسيط الإجراءات المتبعة وتعزيز الأمان وتقليل وقت انتظار الشاحنات على الحدود مما يؤدي بالتالي إلى تنشيط الحركة التجارية وخفض تكاليف النقل وكذلك تقليل تكاليف البضائع الواصلة إلى المستهلك.
وأضاف: تناولت وسائل الأخبار مؤخراً انضمام باكستان إلى اتفاقية نظام التير، وأتوقع خلال الأسابيع القليلة القادمة انضمام الصين أيضاً إلى الاتفاقية، هذه عوامل محفزة للغاية، وأعتقد أن الأمر لا يتعدى مسألة وقتٍ حتى انضمام شركات القطاع الخاص إلى هذه المنظومة والاستفادة من كفاءة وفعالية هذا النظام.
طريق النجاح
من جهته، قال أمبيرتو دي بريتو، الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل الطرقي: تكتسب ورشات العمل هذه أهميةً كبيرة على الصعيد العالمي. تلعب الإمارات دوراً رائداً في التجارة، ولطالما عملت نحو تعزيز دورها في هذا المجال، وما هذه إلا خطوة أخرى على طريق النجاح.
خطوة
يعتبر تطبيق «نظام التير» كخطوة متطورة لقطاع النقل بشكلٍ عام من شأنها أن تلقى ترحيباً حاراً من قبل مجموعة كبيرة من الصناعيين والموردين والعملاء والسلطات الجمركية في الإمارات العربية على حدٍّ سواء وقام محمد بن سليّم بتقديم شهادات اعتماد لجميع الحاضرين والمشاركين في الورشة.
