دبي عاصمة المستقبل للاقتصاد الأخضر وخطة لاستقبال 20 مليون زائر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت بلومبيرغ إن صناع السلع الفاخرة قد يستفيدون من خطة دبي لاستقطاب 20 مليون سائح بحلول 2020، بزيادة 72% عن 11.6 مليون زائر في 2014.

وأضافت أن شركات التجزئة العالمية، مثل بيربري، وكوتش، وهيرمس، وفيراجامو، قد تتوسع في دبي. فقد ذكرت مونكلر، في الربع الأول أنها «تخطط لمشروع مهم في دبي في 2016». فيما سجلت ال في ام اتش مبيعات مقارنة ثنائية العدد لـ«سيفورا» في الشرق الأوسط في الربع الأول.

وتابعت الوكالة الإخبارية، أن مبيعات تجارة التجزئة الفاخرة في الإمارات قد ترتفع 7% سنويا حتى 2019، بزيادة 6 مليارات دولار، وفق تقديرات يورومونيتور.

وأشارت إلى أن موقع دبي، وعروضها الترفيهية، وحملاتها المستهدفة، وسهولة الدخول، والتسوق متعدد الأسعار، استقطبت 11.6 مليون زائر في 2014، بزيادة 6% عن عام سابق.

عاصمة خضراء

وقال موقع ايكو بزنس ان اي عاصمة خضراء تستوجب ان تحتضن لاعبين اقتصاديين أقوياء، ويتعين عليها ان تكون رائدة في احتضان العلوم والتكنولوجيا الكفيلة بخلق تجربة نموذجية، ودبي نموج على ذلك.

وأضاف ان دبي تطلع بشكل مضطرد لتصبح وجهة بين الشرق والغرب، في غمرة توقعها لأكثر من 25 مليون زائر لمعرض اكسبو 2020. 70% منهم من الزوار الخارجيين، وسيكون، اكثر معارض اكسبو شمولية في التاريخ.

وتابع، ان دبي ستحقق هدفها بان تغدو عاصمة خضراء. فالمؤتمرات والقمم، ستساعد في جعل دبي تعزز مكانتها في هذا العالم. غير ان للإمارة طموحات تتجاوز احتضانها لأعلى مبنى في العالم، الا وهو برج خليفة، وإدارة فعاليات اقتصاد اخضر، فهدفها المعلن على الملأ، ان تكون، عاصمة الاقتصاد الاخضر، بحلول 2021..

وكانت هيئة كهرباء ومياه دبي، ديوا، طرحت مناقصة المرحلة الثانية من محطة شمسية تولد 100 ميغا واط، كجزء من المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية. وهذا المجمع الذي يغطي 40 كم مربعا، جنوب دبي، يشغل حاليا مجمعا شمسيا يولد 13 ميغا واط، بني في 2013. وفي هذا الإطار، وسعيا من ديوا لزيادة الطاقة الى 1000 ميغا واط نهاية 2017.

وأضاف، ان ذلك، سيوفر نموذجا جذابا ومستداما لعالم مستقبلي يضم ما بين 9 ـ 11 مليون نسمة. المال يحقق ذلك، واستثمار دبي في تلك الحقول، سينمو بقوة، خاصة ان دبي تتقدم بثبات نحو اكسبو 2020.

سرعة التطور

وقالت محطة «سي إن إن» إن الإمارات، هذه الدولة العصرية، تتباهى بإنجازاتها العمرانية، في وقت تحافظ فيه على تقاليدها.

وأضافت ان ما تتميز به، سرعة التطور، والاستيعاب، وهي مكان لا يضاهيه أي مكان آخر في الشرق الأوسط، حيث تتمازج الحداثة والأصالة.

ونقلت عن المصور العالمي «فيليب تشونغ» الذي انتقل إلى أبوظبي في 2007 قادما من بيروت، قوله «إنه لاحظ السرعة التي تغير فها المشهد في عام واحد فقط». مؤكدا «أن الإمارات تنعم بالاستقرار.

معالم التفوق

قالت سي إن إن، إن الإمارات تتباهى بكثير من معالم التفوق، من أعلى مبنى في العالم، إلى أكبر مول، وأطول فندق في العالم. والإمارات رغم مناخها الصحراوي، فإنها تحتضن أكبر حديقة طبيعية من الأزهار في العالم، وهي حديقة العجائب في دبي. والتي تضم 45 مليون زهرة، كما قال «تشونغ»، إنه رغم شح الأمطار في الإمارات، فإن الحدائق تروى بمياه مكررة.

Email