تشمل مطارات و شركات طيران ومجموعات سفر

مجموعات ضغط أميركية دعماً للأجواء المفتوحة

المطارات الأميركية أكبر المستفيدين من الأجواء المفتوحة من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دفعت المناقشات الجارية حالياً حول سياسات الأجواء المفتوحة في الولايات المتحدة وحملة الناقلات الأميركية الكبرى ضد الشركات الخليجية عدداً من المؤسسات والشركات ومجموعات السفر إلى التخطيط لتشكيل لوبي أو مجموعة ضغط في السوق الأميركي، دعماً لسياسة الأجواء المفتوحة والتعريف بمزاياها وأهميتها للاقتصاد الأميركي وشركات الطيران الأخرى والمطارات.

وأشارت تقارير أميركية إلى أنه في الوقت الذي حشدت فيه الناقلات الأميركية الثلاث الكبرى تحالفها التجاري ضد الناقلات الخليجية، سعياً منها لإجبار الإدارة الأميركية على إعادة النظر في سياسة الأجواء المفتوحة، يسعى كيفين ميتشيل، وهو محامٍ وعامل في إحدى مؤسسات السياحة، إلى حشد وتأسيس تحالف مضاد بدأه بإطلاق الموقع أوبن سكايز دوت ترافيل، لحشد التأييد لسياسة الأجواء المفتوحة عبر تحالف مجموعة أعمال وكالات السفر، ومقرها بنسلفانيا، ليكون مجموعة ضغط مواجهة لمجموعة دلتا وأميركان إيرلاينز ويونايتد، ومعها 7 اتحادات أخرى تطالب بوقف العمل بسياسة الأجواء المفتوحة.

يضم التحالف الجديد الذي أسسه ميتشل حتى اليوم 56 عضواً، ويتوقع انضمام شركات طيران مثل فيديكس ولوكهيد مارتن، إضافة إلى شركات السياحة الكبرى وهيئات السفر وحتى المطارات التي تستفيد من رحلات الطيران الخليجية.

ويقول ميتشل إن بعض الأعضاء المتوقع تحالفهم لم يوقعوا بعد، بانتظار المزيد من الوقت، وهناك اجتماعات مقبلة ستكشف عن تفاصيل هذا التحالف الجديد والأعضاء فيه. ومن بين الأعضاء أيضاً هناك مجلس العمل الأميركي الإماراتي ومقره واشنطن الذي يضم مؤسسات وشركات من الولايات المتحدة والإمارات. ويقول داني سبرايت، رئيس المجلس، إن «أوبن سكايز دوت ترافيل» طلبوا منه ليكون عوضاً مؤسساً في التحالف الجديد. ويواجه التحالف الجديد حملات موجهة ضد من قبل تحالف الناقلات الأميركية الذي يتهمه بأنه ضد الشركات الأميركية وضد الوظائف والمستهلك الأميركي.

وانتقد رئيس مجلس العمل الأميركي الإماراتي أدني سبرايت حملة الناقلات الثلاث، واتهمها بأنها قصيرة النظر، مشيراً إلى الدعم المالي الذي تلقته هذه الناقلات على مدى عقود من الحكومة الأميركية.

ومن جهة أخرى، فإن اتحاد السياحة الأميركية الذي يضم أكثر من 2000 مؤسسة وشركة، منها شركات سياحية ومؤسسات تعليمية، يقف هو الآخر ضد حملة الناقلات الأميركية، ويتهمها بأنها تسعى لخنق المنافسة في السوق الأميركي، وبما يضر بسوق الوظائف والمستهلك الأميركي نفسه، وحتى نمو الاقتصاد الوطني.

وتعارض مجموعات عمل، بما فيها شركات طيران ومطارات ومجموعات السياحة والسفر، أي تغيير في سياسة الأجواء المفتوحة في دول الخليج، نظراً إلى المزايا والفوائد الكبير التي توفرها مثل هذه الرحلات، سواء من حيث الوظائف أو نمو الأعمال والقيمة الاقتصادية.

ومن بين المعارضين عدة مطارات أميركية تستفيد من رحلات الطيران الخليجية، من خلال جذب أعداد متزايدة من السياح وحتى شركات الشحن الكبرى، بما فيها فيديكس، أبدت اعتراضها تجاه هذه الحملة التي تؤثر في المنافسة، واتهمت الناقلات الثلاث بأنها تسعى إلى تغيير سياسة الأجواء المفتوحة التي وفرت لهذه المجموعات فرص العمل والنمو والمزيد من الوظائف، كما أنها وفرت خيارات سفر متنوعة وأسعار ملائمة للمستهلكين.

Email