«دبي الذكية» تطلق صفحتها العربية عبر «لينكدإن»
أطلقت دائرة حكومة دبي الذكية، صفحتها الرسمية باللغة العربية على شبكة التواصل المهني الأكبر في العالم «لينكدإن» والتي تضم قاعدة مستخدمين تتكون من أكثر من 347 مليون منتسب، وذلك كأول جهة حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بهذه الخطوة بالتعاون مع لينكدإن، بعد أن أعلنت الأخيرة عن إطلاقها للنسخة العربية لموقعها الإلكتروني.
وقال أحمد بن حميدان، مدير عام دائرة حكومة دبي الذكية: «تأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالاهتمام بهويتنا الوطنية ومنح اللغة العربية الأولوية باعتبارها اللغة الرسمية ولغة التواصل الأولى في الدولة، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتراثنا وديننا وحضارتنا وثقافتنا، ويعد الحفاظ عليها ونشرها مسؤولية جماعية ينبغي أن تتضافر فيها كل الجهود الفردية والحكومية».
وأضاف بن حميدان أن لغتنا العربية واحدة من بين نحو 7000 لغة متداولة في العالم؛ يتحدث بها نحو نصف مليار شخص حول العالم، وقد تم اعتمادها إحدى اللغات الرسمية الست في هيئة الأمم، ولكن المحتوى العربي على شبكة الإنترنت مازال دون التوقعات، وإنه لحريٌّ بنا أن نكون من السبّاقين كأصحاب هذه اللغة إلى تقوية المحتوى المتداول على الشبكة العالمية، وأن نبادر إلى إنشاء المواقع والمنصات والصفحات، وبالأخص الحكومية التي تخاطب الشباب العربي والجيل القادم.
وأوضح بن حميدان أن إطلاق النسخة العربية لحساب دائرة حكومة دبي الذكية على لينكدإن، سيساعد حتماً على مزيد من التواصل بين الدائرة والشركات والأفراد الناطقين باللغة العربية أينما وجدوا، ويسهل عملية البحث عن الفرص التي تتناسب مع مهارات وإمكانيات الملايين من أصحاب الكفاءات الناطقين باللغة العربية، ما يعد فرصة قيمة للتفاعل والتواصل معهم للتعرف إلى خدماتنا وبيئة العمل لدينا باللغة العربية.
وأصبح بإمكان متابعي حساب دائرة حكومة دبي الذكية على موقع لينكدإن الإلكتروني الشهير، الآن، الاطلاع على معلومات حول الدائرة والتعرف إلى خدماتها وتطبيقاتها الذكية وبيئة العمل فيها والوظائف المتاحة لديها، والقيام بعمليات البحث باللغة العربية إلى جانب الإنجليزية.
ومن جهته، قال علي مطر، رئيس حلول المواهب في «لينكدإن» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إنه من خلال إطلاق النسخة العربية من موقع «لينكدإن»، أصبح الآن بمقدور أعضاء الشبكة الناطقين باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط، والذين يصل عددهم لأكثر من 14 مليون منتسب، إضافة إلى ملايين الناطقين باللغة العربية حول العالم، تنمية شبكتهم المهنية، وإيجاد محتوى مهني متخصص، والبحث عن أبرز الفرص الاقتصادية التي تهمهم بلغتهم الأم.
