نفط
طيران الاتحاد تدعو الناقلات الغربية لتشجيع المنافسة
أكّد جيمس هوغن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، في كلمة امام نادي افيشين في لندن امس، أن «الغيوم السوداء لسياسة الحمائية» تتلبد في سماء أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، لتشكل تهديداً جسيماً على ملايين المسافرين الذين يستفيدون من الخيارات المطروحة، مشدداً على ضرورة إدراك الجهات التنظيمية الدولية حقيقة مفادها أن «الاستثمار في النجاح ليس جريمة، ولكن تقويض المنافسة قد يكون كذلك». جاءت تصريحات هوغن عقب أسبوع من الانتقادات التي شنّتها بعض الناقلات الأميركية والأوروبية ضد النمو السريع الذي شهدته الاتحاد للطيران خلال العقد الماضي.
واضاف قائلاً:تحاول خمس ناقلات عملاقة حرمان الآخرين من المزايا التي طالما استفادت منها عبر سنوات طويلة من عملياتها التشغيلية. وفي حالة نجاح هذه الشركات العتيقة في مخططها، فإن الضحية الأولى ستكون ملايين المسافرين الذين يستفيدون من الخيارات الجديدة المطروحة في أسواق السفر الجوي العالمي. وشكك هوغن في المزاعم التي أطلقتها حفنة من شركات الطيران ضد الاتحاد للطيران.ولفت هوغن إلى أن حكومة أبوظبي عمدت إلى الاستثمار في شركة طيران جديدة..
في وقت تضافرت فيه الكثير من العوامل لإيجاد فرص كبرى. وقال إن الاتحاد للطيران مضت قدماً لتنقل 14.8 مليون ضيف خلال 2014 عبر شبكة عالمية تتألف من 111 وجهة. وأشار إلى أن هذا النمو السريع كان يستلزم استثمارات ضخمة، ولا سيما في مجال يتطلب تكاليف تأسيس مرتفعة. وأكّد هوغن أن عدم انضمام الخطوط الجوية البريطانية إلى الناقلات العتيقة الأخرى في هجومها على الاتحاد للطيران جاء بمثابة لفتة رائعة.
