«الاتحاد» مستعدة لبيع حصتها في إير لينغوس

ت + ت - الحجم الطبيعي

نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن جيمس هوغن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران القول إن الشركة على استعداد لبيع حصتها في مجموعة إير لينغوس إذا دعمت الحكومة الأيرلندية عرضاً قدمته مجموعة الخطوط الجوية العالمية (آي.ايه.جي) لشراء الشركة.

وأوضح هوغن أن استثمار الشركة في اير لينغوس سيحقق عائداً سخياً إذا وافقت دبلن على الصفقة البالغ قيمتها 1.35 مليار يورو أي 1.48 مليار دولار. وأضاف هوغن أن الاتحاد ليس لديها أي خطط لشراء حصص في شركة الخطوط الجوية الماليزية التي يديرها كريستوف مولر الرئيس التنفيذي السابق لاير لينغوس.

شراكة محتملة

وكانت تقارير صحفية قالت العام الماضي إن الخطوط الجوية الماليزية ستدخل في شراكة مع الاتحاد للطيران في إطار خطة إنقاذ، لكن الشركتين نفيتا وجود مثل تلك الصفقة. وقال هوغن لفايننشال تايمز: لدينا اتفاق لتقاسم الرحلات مع الخطوط الماليزية وهي علاقة طيبة. وأضاف أن الاتحاد ربما تطور هذه العلاقة في المستقبل لكنها لا تتطلع لشراء حصص في أي شركة طيران في الوقت الراهن.

وفي نوفمبر حصلت الاتحاد للطيران على موافقة الاتحاد الأوروبي لشراء 49 % في شركة الطيران الإيطالية أليطاليا، وكانت تلك أحدث خطوة ضمن سلسلة الاستحواذات التي نفذتها الشركة لتوسعة شبكتها حول العالم.

برنامج الولاء

من جهة أخرى فاز برنامج الولاء «ضيف الاتحاد»، التابع للناقلة والحائز على العديد من الجوائز، مؤخراً بجائزة «المحررين الخاصة» من مؤسسة «كاردز إنترناشيونال» تقديراً لحلول الدفع الجديدة «ووليت بلس» التي تجعل بطاقة عضوية برنامج ضيف الاتحاد بمثابة بطاقة فيزا قابلة لإعادة التعبئة بالرصيد المالي مسبقاً بالعديد من العملات، بما يتيح للمسافرين اكتساب أميال ضيف الاتحاد عند تسوقهم في أي من ملايين المتاجر المتعاملة ببطاقات فيزا في مختلف أنحاء العالم.

وتتيح حلول «ووليت بلس» لأعضاء البرنامج العديد من المزايا أهمها إمكانية تعبئة بطاقة «ضيف الاتحاد» مسبقاً بأموال السفر بالعملة المحلية للعضو وتحويل الرصيد النقدي إلى 10 عملات أجنبية مختلفة للإنفاق منها في أي وقت خلال السفر خارج البلاد.

كما أن التعبئة المسبقة للبطاقة بالرصيد المالي من شأنها أن تتيح للأعضاء إمكانية الإنفاق بالعملة المحلية للبلد الذي يسافرون إليه فور وصولهم، دون الحاجة إلى إجراء معاملات الصرف الأجنبي أو تحويل الأموال عبر البنوك أو شركات الصرافة.

مؤتمر عالمي لصناعة الشحن في أبوظبي

 

 

أعلن تحالف الشحن العالمي، الذي يعد أكبر وأقوى شبكة مهنية لوكلاء الشحن المستقلين في العالم، حيث تجمع عضويته بين ما يزيد على 5.700 عضو من الشركات ووكالات الشحن، التي تتخذ مقار لها في 191 دولة حول العالم، عن عزمه عقد «المؤتمر العالمي السنوي لتحالف الشحن العالمي» لعام 2016 في أبوظبي.

وينعقد المؤتمر، الذي يتوقع أن يستقطب ما يقرب من 2500 موفد عن وكالات الشحن العالمية، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، خلال الفترة من 10 إلى 16 مارس 2016.

استضافة مهمة

وقال حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)، ومجموعة الشركات التابعة لها بالإنابة: «تمثل استضافتنا للمؤتمر العالمي السنوي لتحالف الشحن العالمي إضافة قيمة لمجموعة المؤتمرات، التي يستضيفها مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وسنعمل جاهدين مع جميع الشركاء على تسخير كل الإمكانات المتاحة لإنجاحه وإخراجه على الوجه الأمثل.

وتقوم استراتيجية عملنا الجديدة على التركيز على قطاع المؤتمرات والاجتماعات المتخصصة، وذلك عبر تعزيز شبكة علاقاتنا في مختلف القطاعات الاقتصادية، ومن خلال سعينا الدؤوب لاستقطاب المؤتمرات الدولية الكبرى واستضافتها في العاصمة أبوظبي».

شركة رسمية

واختيرت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني، «شركة الشحن الجوي الرسمية الشريكة» للمؤتمر على مدار السنوات الأربع الماضية، ولعبت دوراً محورياً في دعم منظمي المؤتمر في قرارهم لعقد هذه الفعالية الهامة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث مركز العمليات التشغيلية الرئيس للشركة.

تطلع دائم

وقال ديفيد كير، نائب الرئيس لشؤون الشحن بالاتحاد للطيران «يحدونا الفخر بأن نشهد انعقاد هذا المؤتمر العالمي لصناعة الشحن في العاصمة أبوظبي، ونتطلع قدماً إلى العمل عن كثب مع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وغيرها من شركاء الفعالية، لضمان توفير أرقى التجارب للآلاف من الوفود الحاضرين للمؤتمر، خلال زيارتهم العاصمة أبوظبي».

وأضاف، «على مدار السنوات الأربع الماضية، تعاونت الاتحاد للطيران بصورة وثيقة مع تحالف الشحن العالمي وكانت شراكتنا نافعة للغاية، ولا سيما مع تحقيق الاتحاد للطيران، خلال هذه الفترة لنمو مبهر في عملياتها التشغيلية بقطاع الشحن، حيث استفدنا كثيراً من المعرفة الوثيقة بالأسواق المحلية، التي يتمتع بها تحالف الشحن العالمي في الأسواق الرئيسة بمختلف أنحاء العالم».

Email