تمكنت خلالها من النمو لترسيخ مكانة ريادية

الفطيم للسيارات.. 60 عاماً من النجاح

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحلة في الزمن تمتد 60 عاماً هي قصة نجاح الفطيم للسيارات، لخصتها الشركة في احتفالية شملت رحلة داخل خور دبي الذي شهد البدايات الأولى، ليصبح تاريخ الشركة مترابطاً عضوياً مع تاريخ دبي والإمارات، حيث تسير قصص النجاح لتروي نضال أبناء الإمارات وسعيهم ليكون وطنهم عنواناً في سجل النجاحات التاريخية.

حيث يصادف 2015 مرور 60 عاماً على وصول أول شحنة من سيارات لاند كروزر وتويوتا على ضفاف خور دبي، ممهدة بذلك الطريق لترسيخ مكانة مرموقة لشركة أصبحت فيما بعد أكبر موزع للسيارات بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت اسم الفطيم للسيارات، الموزع الحصري لمركبات تويوتا، لكزس، هينو، ومعدات مناولة المواد من علامة تويوتا بدولة الإمارات،.

والتي تمكنت بعد ستة عقود من إنشائها، من تطوير وتعزيز شبكة عملياتها، وتكريس اسم الشركة باعتبارها جزءاً مهماً من نسيج المجتمع في كل أرجاء الإمارات، ولا تكتفي الفطيم للسيارات بالتغني بتاريخها الغني لكنها أعربت وعلى لسان جون ويليامز، المدير الإداري للفطيم للسيارات بعزمها على الاستعداد لستين عاماً مقبلة من النجاح.

تطور

وقال جون ويليامز، المدير الإداري للفطيم للسيارات: «تتمتع الفطيم للسيارات بتاريخ حافل في دولة الإمارات، وقد لعبت دوراً مهماً في مسيرة التطور والازدهار التي حققتها الدولة.

ومع انطلاق الشركة بشحنة صغيرة من السيارات في العام 1955، تمكنت الفطيم للسيارات من النمو وترسيخ مكانتها لتصبح موزع السيارات الرائد في الإمارات، ونفخر أننا كنا وما زلنا نؤثر في حياة ملايين الأفراد في الدولة، وهو ما يشكل شهادة على مزايا الجودة، والموثوقية، وقوة التحمل لمركباتنا، إلى جانب الاهتمام والرعاية رفيعة المستوى التي نقدمها لعملائنا المرموقين».

ومع انضمام الإمارات المتصالحة في الثاني من شهر ديسمبر 1971، تم الإعلان عن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وساهمت الفطيم للسيارات بدور حيوي من أجل دعم النمو الاقتصادي الذي شهدته الدولة، حيث طرحت الشركة معدات مناولة المواد من علامة تويوتا وشاحنات هينو التي كان لها الدور الكبير في مشهد التقدم على مستوى الدولة، ولعبت دوراً فاعلاً في تطوير البنية التحتية بالإمارات منذ أوائل أعوام السبعينات.

وواصلت الدولة مسيرتها في تحقيق الازدهار الاقتصادي، ما ساهم في انتشار نمط الحياة الفاخرة بين السكان. وفي التسعينات، وبعد شهور عدة فقط من طرح علامة لكزس عالمياً، قامت الفطيم للسيارات باستيراد شحنة تضم 138 سيارة لكزس LS، والتي لاقت إقبالاً كبيراً وحازت على إعجاب نخبة العملاء.

ومع توافد المغتربين الباحثين عن فرص عمل وحياة أفضل، حرصت الفطيم للسيارات على إحراز معدلات نمو كفيلة بتلبية احتياجات القادمين الجدد. وقد شهدت إنشاء مؤسسة تاكسي دبي في شهر مايو 1995، بداية شراكة دائمة بين الفطيم للسيارات وإمارة دبي.

وتألف الأسطول الأول من سيارات التاكسي من 81 مركبة، 66 منها من سيارات تويوتا كامري. واليوم تشكل سيارات تويوتا نسبة تبلغ 95% تقريباً من أسطول سيارات مؤسسة تاكسي دبي.

الإنجازات الحالية

وأضاف ويليامز: «حافظنا على مكانتنا في طليعة الشركات وقد تمكنّا من توسيع شبكة عملياتنا والتي بلغ عددها خمس منشآت في سنوات السبعينات، لتصبح الآن 23 صالة عرض و23 مركز صيانة تنتشر في كل أرجاء الإمارات، حيث استطعنا وبنجاح لافت التأثير في حياة الملايين عبر الأجيال».

وتقدم الفطيم للسيارات القائمة الأكبر والأفضل من سيارات الركاب، والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، والمركبات التجارية، مع 22 من طرازات تويوتا الشهيرة بمزايا لا تُضاهى من الجودة والموثوقية وقوة التحمل.

كما توفر الشركة القائمة الأكبر من السيارات الهجينة عالية الأداء، من خلال مركبات لكزس الفاخرة المواكبة للتطور، فيما تقدم هينو مجموعة من شاحنات هينو القوية ذات الحمولة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

أما بالنسبة لمعدات مناولة المواد من علامة تويوتا، فيمكن من خلالها تلبية جميع احتياجات التخزين واللوجستيات، مع قائمة شاملة من الرافعات الشوكية ومعدات التخزين، بما يضمن الإيفاء باحتياجات جميع العملاء في كل القطاعات بالإمارات.

نمو عضوي

وكجزء من خطط النمو العضوي للشركة، شهد العام2007 تأسيس مركز الفطيم للسيارات لقطع الغيار والتوزيع، في منشأة تبلغ مساحتها 45000 متر مربع تسهّل بدقة وحرفية عالية عمليات ما يقارب 600 شاحنة أسبوعياً، إضافة إلى استلام وتوزيع قطع الغيار لمراكز الصيانة التابعة للشركة في جميع أنحاء الإمارات.

خطط مستقبلية

مع حلول نهاية العام 2015، ستشمل خطط التوسع الإضافية للفطيم للسيارات، افتتاح منشأة «ذا ويڤ» (الموجة) في أبوظبي، ومنشأة «انترسكت باي لكزس»، ومنشأتي تويوتا ولكزس في مدينة زايد، وكذلك منشأة هينو ثلاثية الخدمات الجديدة في الشارقة.

وأكد ويليامز: «ستواصل الفطيم للسيارات دفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارات، باعتبارها إحدى جهات التوظيف الرئيسية في الدولة. وسنستمر في دعم خطط النمو الشاملة للدولة، من خلال التعاون مع الهيئات الحكومية والمؤسسات وكذلك مع الأفراد».

وكانت الفطيم للسيارات قد أعلنت في أوائل الشهر الجاري، عن طرح إصدار محدود بمناسبة العيد الـ60 للشركة، يضم ثمانية طرازات من مركبات تويوتا، وتشمل يارس هاتشابك، يارس سيدان، كورولا، كامري، راف 4، فورتشنر، برادو ولاند كروزر.

كما تخطط الفطيم للسيارات لإقامة سلسلة من الفعاليات، للاحتفال بهذه المناسبة الاستثنائية طوال العام.

Email