الشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية:

12% نمو عدد الركاب القادمين خلال المهرجان

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية أن مهرجان دبي للتسوق أصبح حدثا مهما عالميا يستقطب السياح من مختلف الجنسيات.

وقال إن طيران الإمارات طرحت العديد من العروض الخاصة لجذب السياح إلى دبي خلال فترة المهرجان، كما شغلت رحلات إضافية إلى كل من المملكة العربية السعودية والكويت لتلبية الطلب العالي على السفر إلى دبي.

وأشار الشيخ ماجد المعلا في حديث مع المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أن طيران الإمارات شهدت مع انطلاق مهرجان دبي للتسوق في الأول من يناير الجاري وحتى الآن زيادة في أعداد المسافرين بنسبة 12% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

لافتا إلى أن أسطول طيران الإمارات يتكون حالياً من 232 طائرة بما في ذلك 14 مخصصة للشحن و57 طائرة من طراز إيرباص A380.

تأثير

وحول طبيعة العلاقة التبادلية بين مهرجان دبي للتسوق وطيران الإمارات خلال العقدين الماضيين، قال المعلا: تحرص طيران الإمارات على دعم الجهود التي تقوم بها العديد من الجهات من أجل تعزيز سمعة دبي كمركز مهم للتجارة والسياحة والأعمال، ولقد ساهمنا منذ الانطلاقة الأولى لمهرجان دبي للتسوق في العام 1996 في دعمه ورعايته حتى أضحى أحد أبرز المهرجانات في المنطقة والعالم، ونحن على ثقة بأن كافة الجهود المبذولة سوف تعزز من مكانة دبي في مجال صناعة المهرجانات.

ولقد أثبت المهرجان أهميته في استقطاب السياح والزوار من مختلف الدول ولا سيما من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب تأثيره على العديد من القطاعات الاقتصادية بما فيها التجزئة والضيافة والطيران وغيرها. وما استمرارية المهرجان ونموه عاماً بعد عام سوى تأكيد على مكانته وعلى أهميته أيضاً.

شريك استراتيجي

وتحدث المعلا عن تأثير المهرجانات على حركة المسافرين، فقال: اكتسبت دبي سمعة عالمية وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث أصبحت من الوجهات المرغوبة على مدار العام وذلك لما تمتلكه من معالم سياحية ونهضة عمرانية وأماكن ترفيهية وبنية تحتية، إلى جانب احتضانها الكثير من المهرجانات والفعاليات العالمية.

وقد شكّل ذلك حافزا للكثيرين من رجال الأعمال والسياح وحتى العائلات ومحبي الرحلات لزيارة دبي، ما كان له تأثير إيجابي على حركة المسافرين إلى دبي.

ونحن بناء على توجيهات من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، نواكب التطورات واحتياجات المتعاملين ونقدم لهم أفضل الخدمات وأحدثها.

لقد شهدنا مع انطلاق مهرجان دبي للتسوق في الأول من يناير الجاري وحتى الآن زيادة في أعداد المسافرين بنسبة 12% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ونتوقع استمرار هذه الزيادة ضمن هذه النسبة حتى نهاية فعاليات المهرجان.

واستأثرت 25 وجهة بالحصة الكبيرة من هذه الزيادة وشكلت 50% من إجمالي الركاب الذين يأتون إلى دبي. ومن هذه الوجهات: مومباي، الكويت، كراتشي، لندن/ هيثرو، دلهي، الدوحة، القاهرة، بيروت، عمّان، مانيلا، باريس، الرياض، جدة، فرانكفورت وميونيخ.

رحلات

وحول عدد الرحلات التي تسيرها طيران الإمارات إلى دول الخليج حاليا، أجاب نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: يستقطب مهرجان دبي للتسوق أعداداً كبيرة من السياح في كل دورة من دوراته، ولا سيما من دول مجلس التعاون الخليجي، الذين أصبحوا يتوافدون إلى دبي كل عام بأعداد كبيرة خلال فترة المهرجان.

وذلك لتزامنه مع الإجازات المدرسية في بلدانهم، ونحن ننظر إلى السوق الخليجية على أنها سوق مهمة وكبيرة، ولدى سكانها قدرة شرائية ممتازة. وخلال فترة المهرجان، ونتيجة للطلب المتزايد على السفر إلى دبي، قمنا بتشغيل 13 رحلة إضافية إلى جدة، ورحلتين إلى الرياض، و4 رحلات إلى الكويت.

كما قمنا في شهر ديسمبر الماضي بزيادة عدد رحلاتنا اليومية المنتظمة إلى كل من مسقط والبحرين والدمام والكويت تلبية لاحتياجات السوق، والطلب المتنامي للسفر من وإلى هذه الوجهات. كما قمنا في العام الماضي بزيادة عدد الرحلات إلى إيران لتصبح 4 رحلات يوميا، نتيجة الإقبال العالي على السفر.

خطط

وفيما يخص أهمية فترة المهرجان في نجاح أعمال طيران الإمارات يرى المعلا أن طيران الإمارات تضيف سنوياً حوالي 10 وجهات جديدة إلى شبكة خطوطها العالمية، نستقطب من خلالها المزيد من السياح القادمين إلى دبي.

وهذا بدوره يدفعنا إلى وضع استراتيجية تسويقية ملائمة للترويج لأبرز ما لدى دبي من أحداث ومعالم سياحية ليكون المسافر أكثر اطلاعا على هذه المدينة الرائعة، التي أصبحت واحدة من أكثر المدن استقطابا للسياح.

ولا شك في أن مهرجان دبي للتسوق هو واحد من المهرجانات العالمية الذي نقوم بالترويج له في مختلف مكاتبنا ووجهاتنا في مختلف دول العالم.

وتبذل طيران الإمارات جهوداً كبيرة بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، لرفع نسبة مستخدمي مطار دبي الذين يدخلون إلى دبي من 10% حالياً إلى 22% في السنوات القليلة المقبلة، ما سيصب في مصلحة البلد، كما أن لدينا برامج توقف في دبي، تتيح للمسافرين قضاء عدة أيام في دبي، للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية التي تغمرها على مدار العام، ونقدم في سبيل ذلك الكثير من الخدمات والتسهيلات لهم.

استراتيجيات الترويج

وعن طبيعة مبادرات التواصل مع العملاء المطبقة خلال الدورة العشرين لمهرجان دبي للتسوق، قال طرحت طيران الإمارات لدعم الدورة العشرين لمهرجان دبي للتسوق العديد من العروض ومنها، برامج «الإمارات للعطلات» الترويجية الخاصة في عدة بلدان عبر شبكة خطوط طيران الإمارات وخاصة الخليجية والعربية منها.

وهناك أيضا عرض «أهلاً 2015»، الذي بدأ في شهر ديسمبر الماضي، والذي يقدم خصما على درجتي رجال الأعمال والسياحية بنسبة تتراوح ما بين 20 ـ 25% لجميع الوجهات حول العالم.

وهناك أيضاً حملة تسويقية أخرى لوجهات دول مجلس التعاون الخليجي للرحلات القادمة إلى دبي، حيث يتم منح أميال إضافية لمشتركي برنامج «سكاي ووردز» عند السفر إلى دبي خلال فترة مهرجان دبي للتسوق.

وتوفر طيران الإمارات الكثير من الخدمات والمنتجات المتفوقة على الأرض وفي الأجواء، ومنها 36 صالة انتظار لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال حول العالم، وخدمة الانترنت اللاسلكي Wi-Fi التي تتيح للمسافرين على متن طائراتنا الإيرباص A380 والبوينج 777 الاستمتاع بتصفح الانترنت بكل راحة مجاناً.

ويتكون أسطول طيران الإمارات حالياً من 232 طائرة بما في ذلك 14 مخصصة للشحن و57 طائرة من طراز إيرباص A380.

خلاصة

اعتبر الشيخ ماجد المعلا أن مهرجان دبي للتسوق أصبح حدثا مهما عالميا يستقطب السياح من مختلف الجنسيات.

 وأضاف قائلاً:" لقد شهد المهرجان طيلة السنوات الماضية نموا وإبداعا في الحملات التسويقية والعروض الترويجية والفعاليات ما مكنه من تبوؤ مكانة مرموقة بين المهرجانات العالمية، وتزامن ذلك مع النهضة الكبيرة التي شهدتها دبي على مدى عقدين من الزمان، كما شكل عامل تحفيز لرجال الأعمال والشركات للتوجه بالاستثمارات نحو الضيافة والتسوق، حتى أصبحت دبي تحتضن أكبر وأفخم مراكز التسوق والفنادق على مستوى العالم، وهذا استدعى كذلك جلب ماركات من شتى أنحاء العالم.

Email