مدير إدارة التطوير والنمو في «تينت» مؤكداً فرصها القوية:

إمكانات كبيرة تؤهل دبي للتحول إلى «وادي السيليكون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكد براندون انسيير مدير إدارة التطوير والنمو في شركة تينت التي تتخذ من سان فرانسيسكو الأميركية مقراً لها أن هناك العديد من العوامل التي تعزز الإمكانات الكبيرة لترسيخ موقع دبي «واديا للسيليكون» في المستقبل .

وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط عموماً تعد من أكثر مناطق العالم جذباً لإطلاق المنصات والبرامج والخطط التقنية، ليس فقط للمنطقة بل للعالم. وتينت هي منصة للتفاعل والاندماج الاجتماعي رقمياً التي تمكن مستخدميها من جمع وإدارة وحصر المشاركات الإلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأشار في هذا السياق إلى اختيار نظام «تينت» العالمي الجديد لشبكات التواصل الاجتماعي والذي يغير مفهوم الاندماج الرقمي في الشرق الأوسط دبي لإطلاق أول مركز للتواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط يمكن من خلاله حصر وإدارة المشاركات والهاشتاغ وعرضها في أي مكان.

وهذا مثال يؤكد كيف أصبحت دبي مركزاً للابتكار للعلامات التجارية لعرض منتجاتها إلى العالم، وذلك مع وجود الآلاف من العلامات التجارية والملايين من السياح الذين يأتون للإمارات.

وأشار براندون انسيير إلى استجابة حكومات الشرق الأوسط لفرص النمو الجديدة، وهناك أيضا في منطقة الشرق الأوسط مستثمرون يشكلون حجر الأساس الضروري لأي اقتصاد يؤمن بريادة الأعمال. وفي السنوات القليلة الماضية، تم الاعتراف بالمنطقة على نطاق واسع باعتبارها واحدة من أسرع المناطق نمواً على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم.

كانت دبي خياراً طبيعياً لأول توسع دولي لشركة تينت. ورغم كون أسواق أوروبا وأستراليا أكثر تقدما، فإنها لا تماشي إمكانات النمو في الشرق الأوسط، مع وجود مجتمع رائد للأعمال وأكثر انفتاحاً للمخاطرة وتطوير الأفكار الجديدة التي تمثل المكونات الأساسية لـ«وادي السيليكون».

تحديات

هناك تحديات لا تزال قائمة، بطبيعة الحال. ومنها الثقافة التي تفضل الاستثمار الخالي من المخاطرة في الأصول الثابتة، والمواهب الفنية لا تزال شحيحة. لكن المنطقة بحاجة إلى قصص نجاح تقوم بإلهام الجيل المقبل من رجال الأعمال.

لكن من وجهة نظرنا، مع استمرار تدفق العلامات التجارية على دبي للاستفادة من الفرص، ستعرض وسائل الإعلام الاجتماعية الآراء حتى تصبح مرآة للتجارب. ودمج تجارب الأشخاص من خلال التكنولوجيا سيعمل على تحويل المشهد إلى مركز تفاعلي للتجارب ويعزز اندماج رؤية الإمارات نحو المدن الذكية.

وقال: هنا يكمن الدليل الأخير على أن دبي يمكن أن تكون «وادي السيليكون» في المستقبل، خاصة عندما نرى طموحها لتكون مدينة ذكية، مع أطول مترو من دون سائق في العالم، والتخطيط الحضري المستدام والحصول على أكثر من ألف خدمة حكومية ذكية لتتحول جميع الخدمات إلى «ذكية» في السنوات الثلاث المقبلة.

أرقام

تعزز الأرقام إمكانات التطور حيث يستخدم 88٪ من مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط الشبكات الاجتماعية بشكل يومي. ويعتبر هذا من أعلى المعدلات في العالم.

وخلال عام، ستتجاوز حصة الشرق الأوسط وإفريقيا حصة أميركا اللاتينية لتصبح هذه المنطقة ثاني أكبر جمهور للشبكة الاجتماعية، بعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كذلك فإن 36٪ من أعمار مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط بين 18 و 24 سنة، وهذا هو أعلى عدد لجمهور أصغر سناً وأكثر تماشياً في أمور التكنولوجيا.

ويتجاوز عدد مستخدمي تويتر 6.5 ملايين مستخدم من منطقة الشرق الأوسط مع وجود 3.7 ملايين مستخدم نشط يقوم بكتابة نحو 10 ملايين تغريدة يومياً. كما أن الإمارات لديها أعلى نسبة انتشار لموقع لينكد مع 1.6 مليون مستخدم والتي زادت بنسبة 45٪ في عام واحد فقط.

Email