أخبار الساعة: طمأنينة وتفاؤل وثقة بالمستقبل في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت نشرة «أخبار الساعة » إن الطمأنينة والتفاؤل والثقة الواعية بالمستقبل التي أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي « رعاه الله » في المنتدى الاستراتيجي العربي أمس الأول كحقائق قائمة لدى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة لاسيما في عام 2015 لم تأت من فراغ بقدر ما هي تفكير وسلوك جمعيان يحس بهما كل مواطن ومقيم يعيش على هذه الأرض الطيبة.

وتحت عنوان « الإمارات والنظرة الواثقة للمستقبل » أضافت إن مبعث هذه الطمأنينة وهذا التفاؤل بالمستقبل كما حدده صاحب السمو نائب رئيس الدولة يرتكز على حقيقة قائمة تتمثل في بناء القاعدة الاقتصادية العملاقة الراسخة في الدولة التي شرع بوضع لبنتها الأولى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه» واستكمل بناءها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله » وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بكل عزيمة وثقة وإرادة قوية.

تفاعل إيجابي

ونوهت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - بحالة التفاعل الإيجابي بين القيادة والشعب باتجاه تسريع برامج التنمية البشرية والتنمية المستدامة سرعت هي الأخرى من جانبها في إيجاد بيئة تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار والتفاؤل لعموم الشعب بالرغم من وعورة الطريق وصعوبة التحديات والمتغيرات التي واجهت دولة الإمارات العربية المتحدة في محيطيها الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن تحسب القيادة الرشيدة المتيقظ والاستعداد الدائم للمواجهة والإدارة الحكيمة كانا كفيلين بتجاوز المخاطر والتحديات كما حصل عند الخروج من الأزمة المالية التي عصفت بالعالم.

وأكدت أن القيادة الرشيدة تحسبت ولا تزال لحدوث أسوأ السيناريوهات الإقليمية والدولية من تلك التي يمكن أن تؤثر ولو بالحد الأدنى في بيئتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية المزدهرة.

تفاؤل آخر

وقالت إن صاحب السمو نائب رئيس الدولة أعرب عن تفاؤل آخر قائم في العام المقبل يتعلق بالمحيط الإقليمي لاسيما بعد أن شهدت بلدان المنطقة تغيرات مهمة حيث بدأت مصر بشعبها المتحد مع قيادته الشرعية المنتخبة العودة بقوة إلى طريق الاستقرار الاقتصادي والسياسي كما عبر عنه سموه بقوله « سنرى آثاره في عام 2015 بوضوح » فضلا عن الإجماع الدولي القوي ضد الإرهاب لاستئصال شأفته وتخليص المنطقة والعالم من شروره وتطرفه وجرائمه.

Email